التّنظيم والتّخطيط أساس الارتقاء

mainThumb

26-03-2021 05:25 PM

 لا أجمل من أن ترتقي بطريقة عيشك وتفكيرك، أن تستطيع الموازنة بين ما تحتاج وما تريد، وأن تُنصفَ بين قلبك وعقلك، وأن تدركَ دوماً ما لك وما عليك، وأن تصل لمرحلة تختار فيها الخيار الأفضل والمناسب لك بطريقةٍ مدروسة، وأن لا تميل فقط للخيار الأجمل بالنّسبة لعينيك، فكثيرٌ من الأشياء ظاهرها جميل وباطنها ليس لهُ من الجمال نصيب، ولذلك لا تدع للحدس مكانٌ في حياتك.

 
التّنظيم والتّخطيط هو أساس الارتقاء، أن لا نتّخذ قراراتنا بعشوائيّة، وأن نعلم إلى أين تتجهُ أقدامنا في كلّ خطوة، أن لا نكون مجرّد أشخاص نسير خلف التّيار، أن نصادق أنفسنا ونكتشف أهدافنا وميولنا وأحلامنا، ثمَّ نعتزل ما يقف بيننا وبينها، ثمَّ نخطّط وننظّم أهدافنا الصّغيرة التي ستقودنا إلى أهدافنا الكبيرة، وهكذا خطوةً بعد خطوة سيقودنا التّنظيم والتّخطيط إلى تحقيق الكثير والكثير في حياتنا. 
 
الخطط التي سترسمها سيكون مفعولها أشبه بالعصا السّحريّة التي ستساعدك في شقّ طريقك، لن تتراجع لن تنظر للوراء، ستنظر فقط للأمام وسترى أنّك تسير خطوةً خطوة بهدوء وثبات نحو الطّريق الصّحيح الذي خطّطت لهُ مسبقاً، فأنت تعلم ما تريد وماذا تحتاج، ومستعد لمواجهة أيّ عراقيل ستواجهك في سبيل الالتزام بخطّتك وتحقيق مناك. 
 
لا يقتصر التّنظيم والتّخطيط على بعض الأهداف، بل كل شيء بتنظيمنا وتخطيطنا ومراقبتها لأداءنا له يصبح أفضل، عباداتنا، أعمالنا اليوميّة، الدّراسة، العمل، وحتّى الصّحة والاهتمام بالنّفس، كل شيء يجب نختار الطّريقة الأفضل للقيام به على أتمّ وجه.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد