مَلِيْكُنَا، إِنْكَشَفَ اَلْمَسْؤُوْلُِونَ وَحَانَ وَأَلَحْ وَقْتُ اَلإِصْلاَح

mainThumb

06-06-2021 10:44 PM

لقد ساهم التقدم العلمي في تكنولوجيا الحاسوب المادية والبرمجية والتطبيقية وبالخصوص في الوسائط المتعددة (نقل أي خبر أو حدث نصوص محدودة وحره وصوت وصورة)، وهذا تخصصي في الدكتوراه من المملكة المتحدة. والتقدم الفائق في مجال الإنترنت والأقمار الصناعية والإتصالات عن بعد والمستمرة في التطور حتى وقتنا الحاضر وفي المستقبل ولن تتوقف، وتعدد القنوات الفضائية التلفزيونية والمواقع الإلكترونية، كل ذلك ساهم في نقل المعلومات والأحداث في العالم من اي بقعة لأي بقعة أخرى بالنصوص المحدودة والحرة وبالصوت والصورة وبسرعة فائقة وآنية. وديموقراطية السياسات المختلفة المتبعة من قبل بعض الدول في العالم وبالخصوص دولة الكيان الصهيوني التي لها أعوان في جميع أنحاء العالم وتقوم بنشر المعلومات وكشف المستور عن أي مسؤول أو شخص مشهور وكان متعاوناً معها وإنتهي دوره أو لم يكن متعاوناً معها وفق مصلحتها في أي دولة في العالم وبالخصوص في الدول الإسلامية والعربية على الملأ أجمعين للتشهير فيهم وحتى يرتاحوا من أعباء تلك الأشخاص عليهم. فأصبح ملف كل مسؤول سابق أو حالي في أردننا العزيز والذي يحتوي على تاريخه (بالنص المحدود والحر وبالصوت والصورة) معروفاً لدى معظم أفراد الشعب الأردني وبالخصوص المثقفين منهم والذين درسوا في الدول الأجنبية. فلم يعد أحد يستطيع يا جلالة الملك المفدى أن يَتَسَتَّر على ما يثير حفيظة أفراد الشعب الأردني عنهم وبالخصوص بعض أعضاء مجلس النواب الذين تهمهم مصلحة القيادة والوطن والمواطَنين. فنرجوا من جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين أن يتكرم ويبدأ في إصلاح البطانة التي حوله بشكل تدريجي ولا يبقي أحداً حوله ممن تم فضح ملفاتهم وممن يحملون الجنسيات الأجنبية المختلفة وممن ساهموا في بيع متلمات ومقدرات الوطن خلال السنوات الماضية بأبخس الأثمان. 
 
فلو تفضل وقام جلالة الملك بتلك الحملة وبالسرعة الممكنة فسوف يهديء من غضب كثيراً من أفراد الشعب الأردني ويكسبهم لجانبه. لقد صبر وإنتظر الشعب الأردني  كثيراً كثيراً . . . كثيراً خلال السنوات الماضية من توليك الحكم بعد وفاة والدكم جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه لتحسين أوضاعهم الإقتصادية والإجتماعية والصحية والبطالة . . . إلخ (وقد ساهمت بعض التقارير المنشورة والصادره من بعض الجهات الرسمية والتابعة للأمم المتحدة والتي أظهرت أن البطالة بين الشباب في أردننا العزيز بلغت 50%). وقد وعدت يا جلالة الملك شعبك في خطاباتك وفي كتب التكليف السامية العديدة لجميع رؤساء وزرائك خلال السنوات الماضية في تحسين أوضاع المواطنين الإقتصادية . . .  إلخ إلا أن المواطنين لم يشعروا بذلك نهائياً (نعم، هناك أسباب عديدة منها الهجرات العديدة من الدول العربية لأردننا العزيز من ليبيا والعراق وسوريا وغيرها علاوة على جائحة فايروس الكورونا كوفيد-19). ولكن قد حان وألح الوقت وبالتأكيد يا جلالة الملك أن يحس ويشعر كل مواطن أردني بتحسين أوضاعة الحياتية من كل ناحية وفي أسرع وقت ممكن ليلتفوا حولك. ولا تعبأ بالضغوطات من أي دولة خارجية لأن الرزق على الله (وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ، فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ (الذاريات: 22 و 23)). والذي يعطي الملك وينزعه ويعز ويذل ويرفع ويخفض هو الله فكن مع الله ولا تبالي وسيكون شعبك كله داعماً لك ومعك (قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (آل عمران: 26)). فالدوائر الأمنية المختلفة وعلى رأسها دائرة المخابرات العامة في أردننا العزيز مثلما تعرف من هو غير مخلص وغير وفي وغير منتمي للقيادة والوطن والشعب تعرف من هم أهل لتحمل المسؤولية في هذه الظروف الحرجة.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد