صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي والصفحات الإخبارية في مصر صورا أثارت ضجة كبيرة قيل إنها لجميعة خيرية تقوم بتوزيع عظام الماشية (مواسير) للمحتاجين بدل اللحوم.

وبدورها أوضحت الدكتورة ماجدة جلالة، وكيلة وزارة التضامن الاجتماعي المصرية في الإسكندرية، تفاصيل الواقعة، مؤكدة ان أحد المتبرعين تبرع للجميعة بعجل، وبعد ذبحه وتوزيع اللحوم على المواطنين، طلب البعض العظمح حتى يصنعوا منه "شوربة"، لكن أحد المواطنين التقط صور توزيع العظم ونشرها على مواقع التواصل.

وأشارت جلالة امه تم وزيع نحو 28 طن لحمة في الإسكندرية، وآلاف الشنط الغذائية على المواطنين بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة والجمعيات الأهلي.

وفي بيان لها، شرحت الجمعية تفاصيل الواقعة التي أثارت الضجة، واكدت انه تم ذبح عجل بقرى تبرع به احد الأشخاص، وتوزيعه على الناس من خلال قافلة، لكن البعض طالب بالعظم لصنع الشوربة، وتم تداول الصور التي التقطها احد الحضور بطريقة خاطئة ومسيئة، وأكدت الجمعية انها ستقاضي كل من يشهر بالجمعية دون أن يعرف حتى مكانها.

هذا وتعددت الوسائل لجمع التبرعات بمناسبة شهر رمضان في مصر،  وسط تساؤلات سنوية عن حجم الإنفاق الإعلاني ومصير تلك التبرعات، حيث يرى مختصون أن تنوع حملات التبرعات في رمضان وكثافتها تكشف عن الواقع المصري، وتزايد نسب الفقر، وأزمات الغلاء والتضخم، مما يتطلب توفير شبكة أمان اقتصادي وتكافل اجتماعي، لكن كثافة الإعلانات تدفع رواد مواقع التواصل الاجتماعي للتساؤل عن أسباب التكلفة الكبيرة لإعلانات الجمعيات الخيرية، ومصير تلك التبرعات.