عشائر الشمال تطالب بالافراج عن الرفاعي

mainThumb

21-09-2011 05:30 PM

طالبت عشائر من محافظات الشمال بالإفراج عن المحكوم على خلفية قضية مصفاة البترول الرئيس التنفيذي السابق لها أحمد الرفاعي أسوة بالمحكوم على ذات القضية رئيس مجلس ادارتها السابق عادل القضاة.


وقالوا في رسالة موجهة لجلالة الملك : "نحن أبناء عشائر الشمال الأردني نرفع إلى مقامكم السامي إلتماسنا برفع الظلم الذي وقع على إبننا الدكتور أحمد حسين الرفاعي المحكوم على حساب قضية توسعة مصفاة البترول الأردنية حيث أن إبننا كان يشغل منصب المدير التنفيذي لشركة مصفاة البترول ولم يكن عضوا في مجلس إدارة الشركة ولم يكن يشترك بأي تصويت لأي قرار وإنما ينفذ قرارات مجلس الإدارة ".


وأضافت الرسالة : " إن إبننا أحمد قد تعرض لظلم شديد في هذه القضية ونحن نناشدكم برفع الظلم عنه وشموله بعفوكم السامي كما شملتم بعفوكم وكرمكم السيد عادل القضاة لأنكم لا ترضون بالظلم والجور لأحد من أبناء أسرتكم الأردنية التي تفاخر بكم الدنيا فأنتم سليل بيت النبوة الهاشمية الذين لا يظلم عندهم أحد ".


وتاليا نص الرسالة:

بسم الله الرحمن الرحيم

مولانا صاحب الجلالة الهاشمية

الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه

الموضوع : طلب عفو عن المحكوم الدكتور أحمد حسين علي الرفاعي .

مولاي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم أعزه الله :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:


نحن أبناء عشائر الشمال الأردني نرفع إلى مقامكم السامي إلتماسنا برفع الظلم الذي وقع على إبننا الدكتور أحمد حسين الرفاعي المحكوم على حساب قضية توسعة مصفاة البترول الأردنية حيث أن إبننا كان يشغل منصب المدير التنفيذي لشركة مصفاة البترول ولم يكن عضوا في مجلس إدارة الشركة ولم يكن يشترك بأي تصويت لأي قرار وإنما ينفذ قرارات مجلس الإدارة .
وقد قام مجلس الإدارة بجلسته المنعقدة بتاريخ 27/8/2009م وبموجب قراره رقم 100/2009 بالموافقة على تفريغ رئيس مجلس إدارة شركة مصفاة البترول السيد عادل القضاة بمتابعة موضوع الشريك الإستراتيجي وموضوع إعادة هيكلة الشركة وفصل النشاطات وذلك مقابل أتعاب شهرية مقطوعة بمبلغ وقدره أربعة آلاف دينار ولم يكن إبننا الدكتور أحمد صاحب صلاحية أو سلطة في عملية إختيار الشريك الإستراتيجي .

سيدي صاحب الجلالة المعظم :


إن إبننا أحمد قد تعرض لظلم شديد في هذه القضية ونحن نناشدكم برفع الظلم عنه وشموله بعفوكم السامي كما شملتم بعفوكم وكرمكم السيد عادل القضاة لأنكم لا ترضون بالظلم والجور لأحد من أبناء أسرتكم الأردنية التي تفاخر بكم الدنيا فأنتم سليل بيت النبوة الهاشمية الذين لا يظلم عندهم أحد.

سيدي صاحب الجلالة المعظم :
لقد بدأ الدكتور أحمد حياته في الاردن معلما ومربيا لاجيال المستقبل في جامعات الاردن الخاصة والعامة ، وقد كان مثال الاستاذ الجامعي المخلص في عمله ، يشهد له بذلك طلبته وزملائه . وقد كان هو من اسس مركزا لخدمة المجتمع في جامعة آل البيت لينقل خدمات هذه الجامعة الفتية ذات الاهداف الهاشمية الى مجتمع المفرق ويذكر له الكثيرون من ابناء المنطقة جهده واخلاصه في خدمة مجتمع الجامعة والمجتمع المحلي على حد سواء . ثم وبعد ان عمل مغتربا في قطر ، ارتأى العودة لخدمة الاردن ومليكه وذلك عندما طرحتم جلالتكم مبادرة العقبة الاقتصادية الخاصة ، وكان لأدائه في العقبة ، مفوضا للجمارك، من التميز والاخلاص ما يشهد به كل من عمل معه في تلك المنطقة ، ويكفيه فخرا ما تعرض له في عقر داره من اطلاق النار عليه وعلى اسرته في بيته من قبل فئة ضالة رأت في وجوده معيقا للتهريب والفساد . وقد كانت نزاهته واخلاصه في العمل محط احترام وتقدير من عمل معهم. وقد شاءت له الظروف ان ينتقل من العقبة للعمل رئيسا تنفيذيا لشركة مصفاة البترول الاردنية في مرحلة حرجة احتاجت خلالها الشركة قيادة شابة جديدة تعمل على تطوير العمل بها وتجهزها نحو طريق التوسعة والتطوير، وخلال سنوات ست استطاع ان يرقى بمستوى الاداء الوظيفي والمهني وان يحقق للمصفاة نتائج مالية وعملية وفنية تشهد بها الارقام والاشخاص من موظفين واعضاء مجلس ادارة .
مولانا المعظم يا ابا الحسين،،
نستجير بك بعد الله لننعم برؤية ابننا الدكتور أحمد وقد رفع الظلم عنه ويشمله عفوكم ورعايتكم وعاد ليظلل اسرته بحنانه ورعايته وعطاءه، وكما خبرناكم ما خاب من استجار بكم.
داعين المولى تعالى بالخير والسداد لسيد البلاد وراعيها ابا الحسين المعظم ،،،

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الثلاثـــاء 13/9/2011


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد