لوي عنق الحقيقة
قد تبدو هناك أمورًا طبيعية، فكل تاجر يحاول تجميل بضاعته وإخفاء ما فيها من عيوب ، وهذه المقدمة تنطبق تماما على حال الحكومات الاردنية التي تقفز عن الحقائق ؟ إمَّا بالنكران أو بالتبريرات اللامنطقية بحيث أصبحت الظروف الدولية والإقليمية شماعة الحكومات وملاذا سالكا لتأمين هروبهم للإمام ؛ فمعظم الحكومات العاجزة تفعل ذلك لأن عينيها مغلقتان بغبار الخيبة والإحباط وفقدان الانجاز إلى حدّ يمنعها من رؤية الضوء .ومن الأمور الشاذة أن هذه الحكومات تطالب المواطنين والاعلام بالتوقف عن نقد ادائها وعدم نقد الاخفافات المخزية في كتبهم وملفاتهم ! ويتجاهلون أن كتابهم ينتقد ويذم الاخرين. إنهم يتجاهلون كبد الحقيقة، وهي لا تحتاج إلى تبرير لأن المصائب واضحة كعين الشمس والوقائع جاثمة على الارض لا يمكن انكارها ؛ فلكل شيء اثره ونتائجه ، والأمر غير طبيعي لا يمكن أنْ يكون حقيقيًّا ومقبولا ، و لذلك هم يتمتعون بعقلية بهلوانية، يحسدون عليها ، إذ تمكنِّهم من إنكار الحقائق ، ومحاولة تبرير عكسها بقناعة خرافية منقطعة النظير. ولم يتوقفوا عند هذا الحد ، بل جعلوا من هذا الإنكار مذهبًا يصرون عليه ويعملون على ترسيخه دون أن يأبهوا للإيذاء الذين يسببونه لثقة جلالة الملك حفظه الله وطموح جلالته بالارتقاء بحياة الأردني وصون كرامته وتعزيز المكاسب . ومن الأمور التي لا يمكن تجاوزها ، ظاهرة إخفاء الحكومات للحقائق الثابتة امام جلالة الملك وفي كل مناسبة ، خاصة تلك التي تتعارض مع ما يعتقدون أنها ثوابت لا تتقاطع مع التزامهم الأخلاقي بالضرورة امام سيد البلاد ، فيعمدون دائمًا إمَّا إلى لوي أعناق الحقائق كي تتفق مع الأوهام الراسخة في أذهانهم وتقليل التنافر والتضارب بينهما، أو يقفزون على الحواجز في اتجاهات عديدة وبأساليب متعددة ، وفي كلا الحالتين فإنهم يعمدون الى إخفاء ما لا يمكن انكاره على ارض الواقع من اخفاقات وما يجري على الأرض من معاناة الناس وكبدهم وضيق العيش في محاولات مستميتة أو مميتة ، لتبرير ما لا يمكن تبريره وتجميل الصورة ، أن هيمنة إنكار الحقائق المتأصلة في الثقافة الحكومية قد بدأت تتآكل أمام الوقائع الثابتة في حياة المواطن، فالتعليم في تراجع والصحة ليست بافضل منه والبنية التحتية تتأمل والقطاعات تتواضع في مساهماتها والسياحة تتاكل وغيرها من القضايا وامام ذلك كله ، إلَّا أنَّهم مازالوا يتخذون خطوات يائسة في محاولة القفز عليها، وتبرير وجودها لأسباب خارجية ، بنفس الأساليب الخرافية الساذجة، هذا الأمر يذكرني بالطالب البليد في دراسته، وعندما سأله والده عن سبب بلادته في الصف وعدم استذكار لدروسه، رد عليه بأن زملاءه في الصف بلداء أيضًا ولا يستذكرون دروسهم!
بعد الإنفصال فعل صادم من الترك تجاه دنيا بطمة
الأردن يعزي مصر بضحايا حريق الكنيسة
السيسي يعزي البابا تواضروس في ضحايا الكنيسة
الداخلية المصرية تكشف سبب اشتعال حريق الكنيسة
موت ومرض وغرق معلومات مرعبة عن لعنة الفراعنة
سلاح الجو الملكي يدعو للتجنيد .. الشروط والوثائق
مساعدات عاجلة لضحايا كنيسة أبو سيفين
فتح باب التقدم لجائزة عاطف الفراية
ارتفاع الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي
عطاء لزيادة القدرة الإنتاجية بحقل الريشة
توبا بوضعيات حميمية فاضحة مع حبيبها وانتقادات حادة
عشرات القتلى والإصابات .. مصر تشهد يوماً مأساوياً
تصريح للتربية عن موعد نتائج التوجيهي
مطلوبون لمحكمة أمن الدولة .. أسماء
من هو داوود جلاجل وما سبب وفاته
جثة معلقة .. عجلون تستيقظ على حادثة بشعة
التفاصيل الكاملة لعملية تفجير ناسف بالسعودية
إعادة محاكمة محكوم بالإعدام بقضية "فتى الزرقاء"
انتحار انجلينا جولي يشعل الجمهور ومواقع التواصل
مهم حول رفع سن تقاعد الشيخوخة بالضمان
تعديلات الضمان .. زيادة وتغيير في الرواتب
أول امام مسجد مثلي الجنس وتصريحاته تقشعر الأبدان
ضبط «وافدات» بنادٍ ليلي يكشف قضية فساد
تفاصيل أمنية حول جريمة القتل بلواء بني كنانة