صحيفة السوسنة الأردنية

كم تحيرني هذه الشخصية وكم فيها من الخصال الطيبة... وما لديها من صبر على استماع شاوي الناس ومظلماتهم..

سعادة الحر العجلوني النائب:- بلال المومني المحترم

 لا تمل من حديثه يروق لك النظر في وسامة شخصه... ترتاح لحديثه الذي يقابل الناس بابتسامته المعهودة  لا يمل من مقابلة الناس والاستماع لهم... يخزن لحزنهم ويفرح لفرحهم... يسعى بكل ما اوتي من قوة ليفّرج على من ضاقت صدورهم وحزنت قلوبهم وبكت عيونهم.

رفيق الحزانى واخ المهضومة حقوقهم وصديق المساكين... لا يغّيره المنصب ولا ترفعه الوظيفة ولا تغرّه الدنيا الغرور.

يتابع قضاياهم ويسرّه أن ُتفرج عليهم.

شخصية محيرة لا ينفذ لها صبر.. يؤّم مكتبيه في عجلون وعمان أُناس كُثر... يلبّي مطالبهم ويوصل شكواهم الى اولي الامر

منطقي الحديث... رحيم الصداقة.. عرفته منذ سنوات دمث لم يتغبر اسلوبه او نهجه او طريقة تعامله مع الناس... تربّى على مرعاة احوال الناس والشفقة على الغلابى والمساكين والمحتاجين.

يعتز ويفخر أنه من عجلون ومن اهلها، يتواضع على الناس... لم ينظر لشيخة او سيادة، فكان الوسام الذي يضعه على صدره هو محبّة الناس ومشاركتهم افراحهم واحزانهم.

لم تغيّره المناطقية ولا العشائرية فعشيرته عجلون وبلده الوطن كله وانتمائه اردني هاشمي، لا يعرف الا الهاشميين طوق نجاة وأسياد وطن... حر نقي شريف نظيف. 

حفظ الله اصحاب الهمم العالية وصادقي الانتماء.. اصحاب العهد والوعد تحت ظل الراية الهاشمية الرشيدة وسيدها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه.