شُفِيَ من مرض قاتل بعمر ال66

mainThumb

10-08-2022 02:54 PM

السوسنة - في 1988 أُصيب بالإيدز، وبعدها بسنوات، باغته سرطان الدم، واليوم أُعلن أنه معافىً تماماً، ليصبح رابع شخص في العالم بأجمعه، يُشفى من الإيدز.

تم علاجه بطريقة زرع خلايا جذعية، ورغم أنها طريقة غير صالحة في الأصل، لمرضى نقص المناعة البشرية، لأنها سامة وتشكل خطراً كبيراً على حياة المريض، إلّا أنّ الأطباء يجرونها لكبار السن المصابين بمرض نقص المناعة البشرية، أملا في شفائهم، أي في حقيقة الأمر، هي مقامرة، فإما تكتب له النجاة، وإمّا تنتهي حياته لخطورة طريقة زرع الخلايا الجذعية.

وصرّح الأطباء بأنّ أول مريض شُفي عن طريق زرع الخلايا الجذعية، لُقِّبَ مريض برلين، وبعدها أعلن عن شفاء مريضين آخرين باستخدام زرع الخلايا الجذعية.

وحالياً تخضع الحالة التي شفيت لمتابعة طبية، ومنذ منذ 17 شهرا لم يتناول أدوية مثبطة لفيروس نقص المناعة البشرية. وحد هذه اللحظة، دمه يخلو من الفيروسات، ومع مرض مستوطن في جسده منذ ثلاثين عاماً، فقد رأى الأطباء أنّ شفاءه كان أشبه بالمعجزة.

وكان رد فعل المريض ، حينما تم تشخيص إصابته بفيروس نقص المناعة البشرية في عام 1988 ، أنه قال بأنّه اعتقد أنه قد حكم عليه بالإعدام.

وقال: "لم أكن أعتقد أبدًا أنني سأعيش لأرى اليوم الذي لم أعد فيه مصابًا بفيروس نقص المناعة البشرية. لقد جعلت مدينة الأمل ذلك ممكناً ، وأنا ممتن للغاية ". ومدينة الأمل هو اسم المركز الذي تلقى العلاج فيه.

هذا ويأمل الأطباء بالاستفادة من هذه التجربة مستقبلاً، لتطبيقها بنجاح وأمان على أكبر عدد ممكن من المرضى، وأوضح الأطباء أيضاً بأنّ المريض فضّل عدم الكشف عن هويته، لأن الناس (والكلام للمريض) لن ترتاح لمخالطة شخص كان مصاباً بالإيدز، وإن شُفيَ تماماً.

   إقرأ أيضاً :



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد