لأجل هاتف محمول، أحرقوا خمسة

mainThumb

12-08-2022 11:33 PM

السوسنة - لقي 5 مهاجرين سنغاليين حتفهم في حريق أشعله أحد المراهقين عمدا في منزلهم عام 2020 لأنه ظنّ أن شخصا في ذلك المنزل سرق هاتفه المحمول.

وتم الكشف عن هذه المعلومات، أمام محكمة دنفر الجزئية بالولايات المتحدة، خلال جلسة أولية، لكل من كيفين بوي وغافين سيمور، المتهمين بارتكاب جرائم قتل من الدرجة الأولى وحرق متعمد والاعتداء وجرائم ذات صلة ناجمة عن الحريق الذي تم اشعاله في أغسطس 2020.

وكان كلاهما يبلغ من العمر 16 عاما عندما تم اعتقالهما في يناير 2021 ويجري محاكمتهما حاليا كبالغين على الرغم من محاولة محاميهما لنقل قضيتهما إلى محكمة الأحداث، ويواجه مشتبه به ثالث، كان يبلغ من العمر 15 عاما عند اعتقاله، اتهامات في محكمة الأحداث.

وقضت محكمة دنفر الجزئية بوجود أدلة كافية في القضية المرفوعة ضد الاثنين تبرر بدء محاكمتهما وأمرت باحتجاز الشابين دون السماح بالإفراج عنهما بكفالة.

وشب الحريق في ساعات الصباح الباكر مما أدى إلى مقتل جبريل ديول، البالغ من العمر 29 عاما، وزوجته عائشة ديول البالغة من العمر 23 عاما، وابنتهما خديجة ذات العامين، كما قُتلت في الحريق شقيقة الزوج (25 عاما) وابنتها الرضيعة.

ونجا 3 أفراد آخرين من الأسرة من الحريق بالقفز من نافذة الطابق الثاني.

وقال نيل بيكر، محقق شرطة دنفر، خلال شهادته يوم الجمعة إن بوي اعترف بالجريمة بعد اعتقاله، مضيفا أن بوي أبلغ الشرطة أنه تعقب اشارة المحمول المسروق إلى ذلك المنزل الواقع في شمال شرق دنفر حيث قام هو وشريكاه بسكب بنزين داخل المسكن وأشعلوا النار فيه.

وشهد بيكر "اعترف بإضرام النار في ذلك المنزل"، وقال إن بوي أدرك بعد مشاهدة تقارير إخبارية عن الحريق أن الضحايا ليسوا هم من سرقوه.

وقالت السلطات إن الشرطة وصلت للمشتبه بهم الثلاثة من خلال بيانات الهاتف المحمول وتتبع السيارة التي هربوا بها.

   إقرأ أيضاً :



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد