الرجال الأوفياء

mainThumb

02-09-2022 02:45 PM

من الصعب في زماننا هذا أن نجد الرجال الأوفياء المخلصين بمهنتهم وأعمالهم وفي خدمة مجتمعهم وخاصة ممن شغلوا أعلى المناصب وممن حملوا أكبر المسميات أصحاب المعالي والسعادة والعطوفة ولعلهم إذا ما وجدناهم يكونوا النواة والأسطورة النابعة في مجتمعاتنا الحاضرة…” ونخص بالذكر من هؤلاء الشرفاء الكرام من سنتكلم عنه في مقالنا هذا هو الرجل الشهم الصادق الامين القوي والنافع للناس معالي العين الحشم مفلح الرحيمي أبو بشار.
باسمي وباسم كل من وجد هذا الرجل باسمي وباسم كل من وجد خدمات هذا الرجل الخدمات انسانية والإجتماعية وغيرها الكثير ،

العين أبو بشار كان بعد الله المعين الأول بامتياز في محافظة جرش لإيصال لحق لأهل الحق إيصال الخدمات والحقوق باهتمام عالي وكبير اهتمام لم يجده من يحتاجه من اقرب الناس له لم يجده من ابناء عشيرته، معالي العين مفلح الرحيمي أثبت انه الوفي والانسان الأمين لخدمة وطنه واهله يصل الليل بالنهار لكل من طرق بابه بالخير، كل الشكر لأهل الشكر كل الشكر للعين الساهرة وأن يصل الاعتراف بالفضل لأهل الفضل.

وهنا لا يسعني وأنا أشعر بالتقصير بحق هذا الرجل الأصيل معالي الأخ والأب والصديق مفلح الرحيمي أن أتقدم بكل عبارات الشكر له على ما قدمه لي شخصياً ولكل من قصده ووجده واقفاً بجانبه مجيباً على اتصالاته متواصلاً معه بكل تواضع واحترام بدون أي كبر او طبقية بدون أي تقصير أو حواجز تذكر، معالي العين مفلح الرحيمي وقف الى جانب كل محتاج وتعامل معهم بكامل إنسانيته وتقديره لهم بعيدا كل البعد عن الكبر والعجرفة والشللية والمحسوبية والمناطقية والحسابات الانتخابية والتي يتصف بها الكثير الكثير من المسؤولين من أبناء جرش وفي مختلف المناصب نواب وأعيان ووزراء سابقين وحاليين ممن يقدمون مصالحهم الشخصية، على مبادئهم الإنسانية، لهذا الأمر أصبح من الواجب علي أن أتقدم بكامل الاحترام والتقدير والشكر الجزيل والثناء اللامحدود لمعالي العين مفلح الرحيمي أبو بشار السند والعزوة ، لما قدمه من مساعدات لامحدودة لكل الأردنيين عامة وأهالي جرش خاصة بدون أي مصالح شخصية أو مناطقيه ، ولأنه يتعامل بكامل أخلاقه التي تحكم عليه من دينه وعقيدته ومن موقعه الكبير وانسانيته اوأمانته وأخلاقياته.

وأنا هنا أتقدم له بالشكر لما بذله معي شخصياً من معروف واحسان ووقوفه الى جانبي ومساعدتي في كثير من المواقف التي اصبحت لا أستطيع حتى تذكرها لكثرتها واخرها علاج والدتي وعلاج إبني مصعب ،

ولذلك أعترف وبكل صراحة أنه مهما كتبت من كلمات شكر وعرفان ستظل قليلة وعاجزة عن ايفائه حقه نظير ما قدمه لي ولغيري , وهنا لا يسعني غير أن اكرر كل عبارات الشكر والثناء والتقدير ممزوجة بعبارات الثناء والتقدير والشكر الجزيل لهذا الشهم الذي يعد نموذجا رائعاً للمسؤول الشهم والمثال الحسن في زمن قل به الانقياء والرجال الأقوياء أمثاله، إليه أنه لا يتعامل بغير ما يمليه عليه الضمير الإنساني.

إحترامي الخالصة والمحبة الصادقة له ولكل من يرى أن كل كلامي هذا لن يوفيه حقه، واخيراً أقول له جزاك الله خيراً جزاك الله الجنة يا ابا بشار ونسأل الله العظيم أن يجعلك ذخراً للوطن عامة وأهالي جرش خاصة ولكل محتاج في وطننا العزيز ، اخوك محمد الحوامدة" أبو مصعب"


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد