توقيف النساء إدارياً .. لماذا ؟
يصدر قرار التوقيف عن الحاكم الإداري على إثر تبليغه بتعرض النساء للتهديد بالقتل من قبل أسرهن تحديداً ، أو إذا قدّر أن حياتهن في خطر دون أدنى ضوابط أو معايير بموجب قانون منع الجرائم الصادر منذ عام 1954.
الحاكم الإداري – أي المحافظ أو المتصرف – يجمع صلاحيات السلطة القضائية والتنفيذية معاً ، إذ يمتلك صلاحيات تخوله إصدار قرار بإرسال أي مواطن إلى السجن دون مثوله أمام القضاء ، في فجوة تهدر أهم الحقوق والحريات التي نصت عليها معظم المواثيق والصكوك الدولية ، ومخالفاً المعايير الدولية والتي نصت على الحد الأدنى من الضمانات التي ينبغي توفرها في كل النظم القضائية ، وكل ما يلزم الحاكم الإداري لإرسال مواطن أردني إلى السجن توقيعه أسفل ورقة تحمل الإسم وقرار التوقيف الإداري مبرراً بدافع يراه الحاكم الإداري مقبولا، لتتراوح مدة التوقيف من عدة أيام إلى سنوات.
ووفقاً لقانون منع الجرائم فإن الحاكم الإداري يملك الصلاحية القانونية في إرسالك إلى السجن إذا إعتقد أن حريتك قد تؤدي إلى وقوع جريمة ما سواء أكنت مقترف هذه الجريمة أم ضحيتها .
وبحسب إحصائيات إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل لعام 2014 ، أكثر من 69% من حالات سجن النساء في الأردن تتم عبر التوقيف الإداري ، أي بدون أية عملية قضائية ، مقارنةً مع 27% من حالات سجن الرجال في الأردن .
حيث توقف المرأة الأردني تحفظياً بحجة منع وقوع جريمة ضدها ، ويضع الحاكم الإداري خيارات أمامها لاستعادة حريتها تساوي بعضها في السوء ، بل وليس من ضمنها السماح لها بالخروج من السجن على ضمانتها الخاصة .
- الخيار الأول هو خروجها من السجن برفقة ولي أمرها والذي يكون عادةً هو من يهدد حياتها ، بمجرد توقيعه تعهداً بعدم المساس بها إضافةً إلى موافقتها على العودة برفقته.
- والخيار الثاني – وهو نادر الحدوث – موافقة الموقوفة تحفظياً على الزواج من شخص لا تعرفه من خلال مكتب الحاكم الإداري ، فتخرج بضمانة زوجها الجديد حسب ما وثقت منظمة هيومان رايتس ووتش في تقرير لها.
وفي حال عدم توفر أي من الخيارات السابقة أو عدم موافقة الموقوفة لن يكون أمامها إلا أن تبقى في السجن حرفياً إلى أجل غير مسمى .
ورغم أن توقيف النساء إدارياً لحمايتهن من جرائم الشرف لا يعني إرتكابهن لأي جريمة إلا أنهن يعاملن على أرض الواقع كغيرهن من المحكومات ؛ أي المجرمات . وحياتهن داخل السجن توازي حياة أي موقوفة أو محكومة أخرى . وتتم مقابلة الإسترحامات التي تقدمها الموقفات تحفظياً إلى الحاكم الإداري بالرفض أو بالتجاهل.
الواجب والمأمول من المشرع الأردني إلغاء قانون منع الجرائم والإفراج عن كافة النساء الموقوفات إدارياً وإتخاذ كافة التدابير اللازمة للحفاظ على حياتهن ، ووضع حد لأي تغول من السلطة التنفيذية على إختصاصات السلطة القضائية .
وإن كان لابد من التوقيف الإداري لحماية حياة النساء فلماذا نحجز حرية الضحية ونترك الجاني حراً طليقاً؟؟
تعديل بالأحداث .. مسلسل لعبة حب يتصدر حديث مواقع التواصل
حماس تحذر من تدنيس المستوطنين للمسجد الأقصى بذبح القرابين
توضيح من المحامي الشرفات بشأن استبدال النائب الحزبي المفصول
البورصة تسجل 17 مليون سهم خلال الأسبوع الماضي
الصفدي يوجه رسالة مهمة لنظيره الإيراني بعد هجمة الاحتلال
جماعة يهودية تقدم مكافأة ضخمة لمن يذبح قربانا بالأقصى
حزن وصدمة .. سبب وفاة صلاح السعدني تهز المواقع
تنويه أمني مهم بشأن رحلات التنزه
هل انتهت الضربات المباشرة بين اسرائيل وايران .. تقارير توضح
الذكاء الإصطناعي يتنبأ بموعد استقالة الموظفين
بين ارتفاع الحرارة وانخفاضها .. ماذا يخبئ لنا الطقس
إغلاق ملحمتين في عجلون لمخالفتهما الشروط الصحية
الإتحاد الأوروبي وإدارة بايدن يفرضون عقوبات على مستوطنين
عشيرة بني هاني تصدر بياناً بحق المجرم عمر بني هاني .. تفاصيل
فصل الكهرباء من 9:30 صباحا حتى 3 عن هذه المناطق .. أسماء
سرقة الكهرباء مشمولة بالعفو العام
تفعيل كاميرات مخالفات الهاتف وحزام الأمان
مهم للأردنيين للراغبين بالحصول على تأشيرة إلى أميركا
مدعوون للتعيين ووظائف بجامعات وبلديات ومستشفيات والتلفزيون .. تفاصيل
صاروخ إيراني سقط في البحر الميت .. صور وفيديو
كاتب أردني:قاطعوا قناة المملكة
19 ألف دينار أعلى راتب تقاعدي في تاريخ الضمان
5 موظفين في التربية فقدوا وظيفتهم .. أسماء
إمهال متهمين 10 أيام لتسليم أنفسهم .. أسماء
خدشت الحياء وأهانت الرجال .. تحرك رسمي ضد فتاة المواعدة العمياء
تعميم مهم لطلبة الجامعات بشأن الامتحانات