هل دفنت الملكة إليزابيث مع مجوهراتها؟

mainThumb

21-09-2022 12:32 PM

السوسنة - الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، التي توفيت عن عمر يناهز 96 عاما، كانت قيمة مجوهراتها تقدر بـ4 مليارات دولار، وهذه المجوهرات تشكل جزءًا رئيسًا من إرث العائلة الملكية في بريطانيا، ولكن المجوهرات الشخصية التي كانت للمكلة، رُجِّح أن معظمها تُرِكَ المجوهرات لأبنائها وخاصة ابنتها الأميرة آن.

وكما الفراعنة، تم دفن الملكة وهي مرتدية بعضا من مجوهراتها، وبينت الصحيفة البريطانية ديلي إكسبريس، أنه على الأرجح تم إلباسها خاتم زفافها الذهبي البسيط في نعشها، وربما إلباسها زوجا من الأقراط المصنوعة من اللؤلؤ وربما عقدا من اللؤلؤ إلى جانب خاتم خطوبتها المصنوع من الألماس والذي كان يخص الأميرة أليس والدة زوجها الأمير فيليب".



وقالت الصحيفة: "هذا يتناقض بشكل كبير مع جدتها الكبرى الملكة فيكتوريا، التي تم دفنها مرتدية أكواما من الأساور والقلائد وخاتما واحدا على الأقل في كل إصبع. ويبدو أنها هي التي قررت محتويات نعشها قبل فترة طويلة من وفاتها".

وفي تقرير سابق، أشارت الصحيفة إلى أن "الملكة إليزابيث التي حكمت بريطانيا لمدة 70 عاما لتكون الأطول خدمة في تاريخ العرش البريطاني، حصلت على الكثير من مجوهراتها كهدية من شخصيات ملكية وغيرها من حول العالم.



ولفتت إلى أن "أغلى قطعة في تلك المجوهرات هي تاج أورينتال سيركلت، الذي يقدر ثمنه بنحو 6 ملايين جنيه ما يُعادل 8.3 مليون دولار أمريكي، والذي كان مملوكا في الأصل للملكة فكتوريا التي توفيت العام 1901".

وبينت الصحيفة، أنه "تم ترصيع التصميم الأصلي لهذا التاج بما يقدر بنحو 2600 ماسة في المجموع".



وأضافت: "أما ثاني أغلى قطعة تمتلكها الملكة هو تاج الملكة ماري، الذي تبلغ قيمه حوالي 5 ملايين جنيه ما يُعادل 7 ملايين دولار".

وسيتم دفن الملكة إليزابيث التي أنجبت 4 أبناء في قلعة "وندسور" الملكية، جنوب شرق إنجلترا، في واحدة من أكبر الجنازات الرسمية في العالم والتي يشارك فيها ما يقرب من 500 رئيس دولة وشخصيات كبيرة أخرى.

   إقرأ أيضاً :



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد