المولد النبوي الشريف
الحمدلله والصلاة والسلام على النبي العربي الهاشمي الأمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبة أجمعين
تحل علينا ذكرى مولد نبينا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، وتحل معها الخيرات والبركات، فالمسلمون يجتمعون ببيت الله ليحتفلوا بهذه المناسبة لأداء الصلاة الجماعية ويبتهلون لله بأن يتقبل العبادات الدينية من صلاة وزكاة وصيام، وينشدون الأناشيد الدينية تعبيراً عن الانتماء لدين الله واعتزازاً وفخراً بحب النبي الذي جاءهم بالهداية العظيمة من خلال القرآن الكريم الذي انشرحت فيه الصدور والقلوب بذكر الله واليوم الآخر، وعمّت الرحمة السماوات والأرض، فكل عام والمسلمون بخير.
كان مولد النبي صلى الله عليه وسلم نذيرا بزوال دولة الشرك، ونشر الحق والخير والعدل بين الناس، ورفع الظلم والبغي والعدوان.وكانت الدنيا تموج بألوان الشرك والوثنية وتمتلئ بطواغيت الكفر والطغيان، وعندما أشرق مولد سيد الخلق كانت له إرهاصات عجيبة، وصاحبته ظواهر غريبة وأحداث فريدة، ففي يوم مولده زلزل إيوان "كسرى" فسقطت منه أربع عشرة شرفة، وخمدت نار "فارس" ولم تكن خمدت قبل ذلك بألف عام، وغاضت بحيرة "ساوة".وروى عن أمه أنها قالت: "رأيت لما وضعته نورًا بدا مني ساطعًا حتى أفزعني، ولم أر شيئًا مما يراه النساء". وذكرت "فاطمة بنت عبد الله" أنها شهدت ولادة النبي صلى الله عليه وسلم
وقالت: "فما شيء أنظر إليه من البيت إلا نور، وإني لأنظر إلى النجوم تدنو حتى إني لأقول لتقعن عليَّ".وروى أنه صلى الله عليه وسلم ولد معذورًا مسرورًا -أي مختونًا مقطوع السرة- وأنه كان يشير بإصبع يده كالمسبّح بها. فقد محمد صلى الله عليه وسلم أباه قبل مولده، وكانت وفاة أبيه بالمدينة عند أخوال أبيه من "بني النجار" وهو في الخامسة والعشرين من عمره
وعلى عادة العرب فقد أرسله جدُّه إلى البادية ليسترضع في "بني سعد"، وكانت حاضنته "حليمة بنت أبي ذؤيب السعدي"، فلم يزل مقيمًا في "بني سعد" يرون به البركة في أنفسهم وأموالهم حتى كانت حادثة شق الصدر، فخافوا عليه وردوه إلى جده "عبد المطلب" وهو في نحو الخامسة من عمره
الحمدلله واشهد أنه لاإله الإالله واشهد أن محمد رسول الله قد أدى الأمانة ونصح الأمة وتركها على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها الإ هالك.
وفي هذا المقام نرفع اسمى آيات التهنئة بمناسبة المولد النبوي الشريف لمقام جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم وسمو ولي عهدة الأمين والى الشعب الأردني وكل عام وانتم بألف خير.
خلاف زوجي يتحول إلى جريمة طعن في مصر
ولي العهد يبدأ اليوم زيارة عمل للولايات المتحدة
الاحتلال يُفشل محاولات إدخال الوقود إلى مستشفيات غزة
حبس زوج فتاة الأردن عاماً وبراءته من تهمة قتلها
البدور يترأس اجتماع مجلس إدارة مستشفى الأمير حمزة
الهجوم على مدينة غزة هو الرد على قمة الدوحة
ميتا تكشف عن نظارات ذكية ومساعد خارق في مؤتمر 2025
سائق ليبي يترك شاحنته تسير وحدها ويثير الغضب .. فيديو
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
نصائح لقبول تأشيرة شنغن بدون عقبات
مرحلة جديدة تدشّنها إسرائيل… عنوانها العربدة
صورة من مدرسة حكومية تكشف واقعاً مؤلماً .. شاهد
العياصرة: التوسع الاستيطاني يعبر عن حالة التوحش في إسرائيل
الصحة النيابية تطلع على الخدمات بمستشفيي الإيمان
مشتركة في الأعيان تبحث تعزيز التنمية الثقافية
اختتام جلسة حوارية بشأن قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
اليرموك تعلن الدفعة الأولى لطلبة الدراسات العليا .. رابط
أنشطة وفعاليات متنوعة في الجامعات
رئاسة الاتحاد الرياضي الجامعي تنتقل للشرق الأوسط
تعزيز التعاون بين هيئة الإعلام ونقابة الصحفيين
استحداث تخصص التكنولوجيا المالية بالجامعة الهاشمية