صحيفة السوسنة الأردنية

قال رئيس الوزراء المكلف عون الخصاونة، إن حكومته ستشكل فريقا الخبراء للتعامل مع الشأن الاقتصادي في الأردن .


وأضاف الخصاونة خلال مشاركته في الجلسة الحوارية الصباحية الأولى للمنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد حاليا في البحر الميت، (ان الإصلاح السياسي والإصلاح الاقتصادي صنوان لا ينفصلان حيث ان الإصلاح الاقتصادي لا يقل أهمية عن الإصلاح السياسي).


وأشار  الى انه وبعد ان تؤدي الحكومة اليمين الدستورية امام جلالة الملك عبدالله الثاني ستبدأ بالعمل وبالشراكة مع البرلمان على انجاز حزمة من القوانين الهادفة الى تسريع عملية الإصلاح الاقتصادي والسياسي.


وفي معرض إجابته على سؤال يتعلق بضرورة وجود مبادرة عربية على غرار مشروع (مارشال) لدعم التنمية في المنطقة وللخروج من الوضع الاقتصادي، أشار الخصاونة الى ان الأهم ليس الأموال فحسب وإنما في كيفية إدارة هذه الأموال.


وقال، (هذا يعزز ما قلته بان الإصلاح لا يمكن ان يكون فقط على المستوى الاقتصادي بل يجب ان يكون أيضا على المستوى السياسي)، مؤكدا ضرورة تكريس تقاليد الشفافية والنزاهة ومحاربة الفساد.


وأكد على ضرورة تبني جملة من الإصلاحات الشاملة لمواجهة التحديات الاقتصادية وعدم اقتصارها على مسائل الضبط والرقابة المالية والإصلاح المالي مع أهميتها.


وأوضح ان المواطن لديه من الحكمة "اكثر مما يتوقع البعض" عندما يتم شرح الأمور بطريقة سليمة، مشيرا الى أهمية توضيح المشكلات الاقتصادية من خلال الأفعال والأعمال التي سيكون لها وقع لدى المواطن اكثر من مجرد الحديث عن مشكلة اقتصادية عالمية.


وشارك في الجلسة إلى جانب الخصاونة كل من رئيس وزراء ليبيا محمود جبريل ووزير القوى العاملة والهجرة المصري احمد البرعي ومدير البنك الوطني الكويتي إبراهيم دبدوب وخبيرين من الولايات المتحدة وفرنسا في الجلسة التي خصصت للحديث حول التعاون الاقتصادي الإقليمي.