ماذا يجب علينا أن نقدم للوطن

mainThumb

13-05-2024 11:56 PM

تتساءل إحدى الصفحات الناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال بوست عن ماذا قدمت للوطن، اليوم علينا أن نرد؟ بماذا قدمنا للوطن.

اليوم نقول إن للوطن واجبات علينا، ومن الواجب علينا أن نقدم للوطن ما يستحق أن نقدمه، ونقول أيضا إن للمواطن حقاً على الدولة أن تقدم له مقابل ما يقدمه للوطن، اليوم الوطن أصبح مصدراً للعلم ومصدر لإخراج القادة كسفراء للأردن في جميع دول العالم وما يقدمه المواطن، لتشهد به دول العالم بأكمله بطاقات أبناء الأردن أطباء وأكاديميين وضباط وموظفين والكثير من الأعمال التي يقومون بها داخل وخارج الوطن.

اليوم يجب على الدولة أن تحاول العمل على الاستثمار بطاقات الشباب ليكونوا ذخراً وسنداً للوطن وقادته في الأردن وخارجه، ليكونوا قادة قادرين للعمل على رفعة الوطن والاستمرار بتحقيق الإنجازات التي أوصلت الأردن على مكانه تفتقدها الكثير من دول العالم بأكمله.

على الدولة أن تتيح الفرصة للشباب للكشف عن مواهبهم وتقديم الدعم الكافي لهما، للمساهمة في إيصال فئة الشباب إلى أبواب القيادة والمسؤولية لتحقيق المراد المطلوب بكل عدل.

اليوم علينا أن نسير على خطى سمو الأمير الحسين بن عبدالله ولي العهد حفظه الله، على ما يقدمه للشباب من خلال مؤسسة ولي العهد التي أصبحت تتيح للشباب العديد من الفرص التي تنمي روح القيادة داخل الشاب لتخرج للوطن قاده مؤهلة قادرة على أن تقود أكبر المؤسسات بالدولة الأردنية.

أصبحت اليوم الشهادة الجامعية ليست مقياساً لشيء، وليست مقياساً للعمل بمجال مخصص، بل علينا أن نؤهل أنفسنا للعمل في أي مجال يتطلبه الوطن، لا تجعل الشهادة هي من تتحكم في مستقبلك الوظيفي، بل كافح لأجل أي شيء.

اليوم أصبح الوطن ينظر إلى الخبرة أكثر من الشهادة أو التخصص نفسه والدليل على ذلك أن الكثير من أصحاب التخصصات الجامعية يحمل شهادة بعيدا عن مجال عمله الذي يعمل به، لكن استطاع أن يحقق طموحه بالمجال الذي أحبه، وكان قادراً للوصول إلى النجاح، وخصوصاً في المجال الإعلامي، اليوم نرى الكثير من الإعلاميين استطاعوا أن يثبتوا نجاحهم، رغم عدم امتلاكهم لشهادة الإعلام.

لا تجعل العوائق تعرقل طريقك للمسير نحو النجاح، بل كافح لأجلك وأجل الوطن.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد