مطاردة الساحر إيلون ماسك
اشترى الرجل منصة «تويتر»، أشهر منصة عالمية للتفاعل وتوجيه الرأي العام في العالم اليوم - نتذكر طبعاً منصة «تيك توك»، لكن ذاك حديث آخر - منصة «تويتر» كما نعرف كانت مستقبلة / مصدرة للتوجهات والآراء المراد تعميمها في العالم من طرف القوى الليبرالية المتطرفة من أنصار «ديانة» التحولات الجنسية، وتقديس قضية البيئة وشيطنة البترول والغاز وتشجيع الفوضى وتقويض السلطات... إلخ الأجندة المعروفة.
من يخالف هذه «الديانة» يُنفى من أرض السوشيال ميديا، كائناً من كان، حتى لو كان الرئيس الأميركي القوي دونالد ترمب نفسه، الذي طردوه من جنة «تويتر» في ذروة التنافس السياسي مع التيار الأوبامي، وواجهته جو بايدن.
تذكرت كلمة سمعتها من صديق ذكي ونير العقل، تخرج منذ سنين في أعرق الجامعات الغربية، وعمل في القطاعين العام والخاص، داخل وخارج البلاد العربية، قال هذا الصديق، حين شطبت إدارة «تويتر» ترمب من صفحاتها، إن هذا الإجراء من أخطر التحولات التي سيقف عندها التاريخ ملياً، وستكون له ارتدادات عظيمة سنراها لاحقاً.
وقد كان... فإن ترمب وكل من يعارض الآراء الليبرالية الأوبامية المتطرفة، كان يُنفى من أرض «تويتر». هذا السلوك كان من أشد المحفزات لإيلون ماسك للسيطرة على «تويتر» نفسها، ثم نفي الصقور الأوبامية من مهاويس الديانة الجديدة من عربة القيادة في «تويتر».
هذا أمرٌ له ما بعده، لذلك سارع تيار الليبرالية المتطرفة «القوي» لحشد قوته ضد ماسك، مادياً ومعنوياً، الرئيس بايدن علق بالقول: «ما يقلقنا الآن جميعاً هو قيام إيلون ماسك بشراء أداة ترسل وتنشر الأكاذيب في أنحاء العالم!».
وكأن «تويتر» قبل ذلك كانت منصة للصدق والنقاء والبراءة! كما تعجب بصدق الأستاذ ممدوح المهيني في مقالته الأخيرة بهذه الصحيفة.
مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك بعث برسالة إلى إيلون ماسك، يحثه فيها على «ضمان أن تكون حقوق الإنسان شيئاً أساسياً بالنسبة لإدارة (تويتر)». معتبراً فصل ماسك فريق حقوق الإنسان في «تويتر» بداية غير مشجعة، وكأن ماسك هو جنكيز خان أو موسوليني!! في حين نعلم كلنا أن هذه الزمرة من الشبيبة، في إدارة حقوق الإنسان بـ«تويتر»، فريق سياسي مؤدلج.
مفوض حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، في كلمة كاشفة قال برسالته لماسك: «أكتب بقلق وخوف على مجالنا الرقمي العام ودور (تويتر) فيه».
لاحظ وكأنه يتحدث عن ملكية خاصة وشرعية لا نقاش فيها، في احتكار الصوت والقيم على منصات السوشيال ميديا!
وبعد، هل يعني ذلك الدفاع عن سياسات ماسك الجديدة كلها، وهو أصلاً بدأ للتو؟!
من التهور الدفاع عن شخص لم نكتشف بعد كل خططه المستقبلية، وأفكاره السياسية والأخلاقية الكبرى، ولكنها وقفة نقد مع الهراء والنفاق الليبرالي المتطرف.
الرجل كما قال ممدوح المهيني: «سيُغضب كثيرين وستلاحقه السكاكين من اليسار واليمين مصيباً كان أو مخطئاً»
قصف إسرائيلي على سوريا وإصابة جنديين .. تفاصيل
كيفَ تطمح أمريكية تجازوت الـ100 عام بدخول غينيس
شاب يتعرض لموقف محرج في حفل القيصر
طائرة تصدم فتاة أمريكية وتتسبب بمقتلها
الملكة رانيا تشارك في قمة عالم شاب واحد
الصحة العالمية تعلن اعتماد لقاح جديد .. تفاصيل
حزب المحافظين في حملة كسب الجماهير
هل هي فرصة أخيرة لحلّ القضية الفلسطينية؟
خبر مبهج .. سميحة أيوب في المنهج
هل نجحت الحكومة في تبديد المخاوف من مطعوم MR .. ولماذا التشكيك ومَن المستفيد؟
الديوان الملكي يهنئ الأميرة سلمى
انخفاض الحرارة وأمطار قادمة إلى الأردن بهذا الموعد
ديوان الخدمة يعلن أسماء مدعوين للتعيين
تحذير من رسائل خطيرة تصل إلى المواطنين .. تفاصيل
توضيح مهم للطلبة غير المقبولين بالجامعات الرسمية
توجيه ملكي للحكومة حول قبول الطلبة بالجامعات
انخفاض أسعار السيارات الكهربائية
إعلان صادر عن ديوان الخدمة المدنية
شائعات أمنية واقتصادية تغزو الأردن .. تفاصيل
السياح يأتون إلى الأردن وطعامهم معهم ما القصة؟
اليوم .. نتائج القبول الموحد للبكالوريوس .. رابط
إحالات للتقاعد وتعيينات جديدة في التربية .. أسماء