دافيد بن غوريون (غرين سابقا) المؤسس لدولة الكيان الصهيوني
بدأت الحرب الروسية الأوكرانية بتاريخ 24 /2 /2022 وما زالت مستمره حتى كتابة هذه المقالة. والغريب في الأمر والذي لاحظه معظم الناس في العالم، هو وقوف معظم الدول العظمى في العالم وغيرها مجتمعة مع القيادة الأوكرانية، لماذا؟!. هذا الموضوع جعلني أعود لقراءة تاريخ بعض قيادات الكيان الصهيوني ومواطنهم الاصلية، الذين افنوا سنين أعمارهم وبذلوا الغالي والرخيص في العمل الدؤوب لتاسيس كيان لبني جلدتهم. فوجدت أن أصل معظم تلك القيادات الصهيونية من أوكرانيا وبولندا جارة أوكرانيا فمثلا، جولدا مائير من كييف عاصمة أوكرانيا، وكذلك موشيه ديان والديه هاجروا من أوكرانيا إلى فلسطين وغيرهم العديد. ولكن في مقالتي هذه سلطت الضوء على دافيد بن غوريون إسم عائلته غرين سابقا ولد في بلدة بلونسك البولندية عام 1886، وتلقى تعليمه في مدرسة عبرية أسسها أبوه، الذي كان ينتمي إلى محبي صهيون. انتقل إلى وارسو وانضم هناك إلى الحزب الصهيوني – الاشتراكي عمال صهيون "بوعالي تسيون". في عام 1906 قدم إلى فلسطين وعمل فيها عامل زراعة، وعضوا في حزب "عمال صهيون" وعضوا في هيئة تحرير صحيفة الحزب "هأحدوت". تعلم اللغة التركية في سالونيك ودرس الحقوق في اسطنبول، لكي يتمكن من تمثيل حركته فيما يتعلق بالشؤون الداخلية في الإمبراطورية العثمانية. إلا أن الحرب العالمية الأولى منعته من مواصلة دراسته، وفي عام 1915 قامت السلطات العثمانية بطرده من فلسطين إلى الأبد. سافر بن غوريون بعد طرده من فلسطين إلى الولايات المتحدة الأميركية وواصل نشاطه هناك من أجل نشر الأفكار الصهيونية والإشتراكية ومن أجل إقامة كتائب عبرية في إطار الجيش البريطاني. في عام 1918 تجند بصفوف الكتيبة العبرية في الجيش البريطاني وعاد معها إلى فلسطين وشارك في إقامة حزب "أحدوت هعافوداه" في العام 1919. تولى منصب السكرتير العام لنقابة العمال العامة للعمال العبريين في فلسطين خلال السنوات 1921 – 1935. في عام 1930 شارك بن غوريون في تاسيس حزب "مباي" وكان ممثلا عن حزبه في إدارة الهستدروت الصهيونية والوكالة اليهودية خلال السنوات 1935 – 1948. تولى منصب رئيس إدارة الوكالة اليهودية وكان رائدا في تحديد سياستها في مواضيع مثل: الصراع السياسي حول مستقبل أرض الكيان الصهيوني الذي يخططون له، الاستيطان، حركة القدوم إلى فلسطين، ومسائل اجتماعية وثقافية أخرى. في عام 1946 تلقى المسئولية عن الشؤون الأمنية في التجمعات السكنية اليهودية في فلسطين وبرئاسته ناضلت الحركة الصهيونية من أجل إقامة دولة يهودية في فلسطين. أعلن عن إقامة دولة الكيان وتولى منصب رئيس الحكومة المؤقتة ووزيرا للدفاع فيها، وبقي يشغل هذين المنصبين خلال السنوات 1949 – 1953.
تولى أصعب المسؤوليات في بداية قيادة الدولة، خلال فترة استيعاب أعداد كبيرة من القادمين الجدد من مختلف بلاد العالم الى فلسطين وتنفيذ مشاريع استيطانية كبيرة ومشاريع تطويرية مختلفة والتوقيع على اتفاقية التعويضات مع ألمانيا الغربية 1952. أسس بن غوريون جيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الأمن، وأشرف على النضال ضد عمليات التسلل والمس بالمواطنين الإسرائيليين على طول الحدود مع الدول العربية. في أواخر 1953 استقال بن غوريون من الحكومة والكنيست واستقر في كيبوتس سديه بوكير في النقب. وفي أعقاب كشف النقاب عن شبكة تجسس وتخريب إسرائيلية في مصر، عاد إلى منصب وزير الدفاع في بداية عام 1955، في حكومة شاريت، وفي نهاية العام، بعد انتخابات الكنيست الثالثة في تموز/يوليو 1955، عاد إلى منصب رئاسة الحكومة أيضا. في عام 1956، قامت إسرائيل بحملة سيناء، والتي احتل خلالها جيش الدفاع الإسرائيلي وبالتعاون مع بريطانيا وفرنسا، قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء. إلا أن بن غوريون بعد الحرب وافق على الانسحاب من المناطق التي احتلت، وحظيت إسرائيل لمدة 11 سنة بحالة من الهدوء على الحدود المصرية وعلى حرية الإبحار في مضائق تيران. بعد هذا النضال المضني في تاسيس دولة الكيان ووضع اساساتها وقواعدها وأعمدتها وجسورها إستقال بن غوريون من رئاسة الحكومة ومن منصب وزير الدفاع. تم تعيين خلفا له ليفي إشكول بموجب توصية منه، وبقي بن غوريون نشيطا سياسيا، في البداية بالتعاون مع اشكول ومن ثم حدثت خصومة شديدة بينه وبين إشكول مصدرها الخلاف بينهما على قانونية معالجة قضية "شبكة التجسس" التي ألقي القبض عليها في مصر. في حزيران/يونيو 1965 انقسم حزب "مباي" وقام بن غوريون بتأسيس حزب "رافي" برئاسته. وفي إنتخابات الكنيست حصل حزبه على عشرة مقاعد وفي عام 1968 اندمج "رافي" مع "حزب العمل" الذي قام بتأسيسه آنذاك. و بعد ذلك أسس بن غوريون حزبا جديدا "القائمة الرسمية" الذي حصل على أربعة مقاعد في إنتخابات الكنيست عام 1969. في عام 1970 اعتزل بن غوريون الحياة السياسية وعاد إلى كيبوتس سديه بوكير إلى أن توفاه الله في 1 كانون أول/ديسمبر 1973. أما زوجته بولا فكانت قد توفيت قبله في عام 1968 وترك خلفه ابنتين غئولا ورنناه وابنا عاموس.
موجتا حر في تموز 2023 وحرارة تصل الى 40 درجة مئوية
تسريب يكشف سعة بطارية آيفون 17
الأردن يحقق فائضا تجاريا مع 10 دول عربية
العيسوي: القيادة الهاشمية جعلت من الأردن منارة استقرار وأيقونة سلام
ارتياح عام بين طلبة التوجيهي في اليوم التاسع من الامتحانات
السكر المخزن بالدماغ مفتاح لعلاج ألزهايمر
فصل مفاجئ لخمسين موظفًا من مدرسة خاصة في عمّان يثير الغضب
هواوي تكشف عن معالج Kirin 9030 المطور
السعودية للسيدات تودع تصفيات آسيا
بأدراجها تنبض الذاكرة .. ورشة سياحة الأدراج تنطلق من قلب عمّان القديمة
غوغل ومايكروسوفت: وداعاً لكلمات المرور
اتفاقية أردنية-أمريكية بقيمة 39 مليون دولار .. تفاصيل
هل يُضعف الماتشا امتصاص الحديد
حبس وغرامة تصل لـ 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
مهم للأردنيين الراغبين بالسفر براً عبر السعودية
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
مرشحون للتقدم للإختبار التنافسي لإشغال وظيفة معلم
تعيين أول سيدة برتبة متصرف في الداخلية .. من هي
محاميان: منع الطلبة من الامتحانات تجاوز أكاديمي خطير
الأشغال تدعو مرشحين للإمتحان التنافسي .. تفاصيل
الحكومة ترفع أسعار المحروقات بنوعيه البنزين والديزل .. تفاصيل
المفرق: بوابة الأردن الشرقية ومطار المستقبل
انسحاب منتخب الأردن يثير غضب الإعلام العبري .. تفاصيل
توحيد فتحة عداد التكسي في الأردن .. تفاصيل
1039 قطعة أرض للمعلمين في سبع محافظات
غدًا .. تشغيل خطي نقل عمّان إربد وجرش رسمياً