أسبوع الوئام في عالم تثقله الأزمات
يوما بعد يوم، عام يليه عام نستكشف اننا في أمس الحاجة الى مثل هذه المبادرات على الصعيد المحلي والعالمي، في ظل الازمات والصراعات المتعددة والمختلفة التي نعيشها يوميا مما تنعكس على حياتنا ومستقبلنا ومستقبل الأجيال الصاعدة.
من لا يدرك ضرورة تبني هذه المبادرة وتحقيق غاياتها السامية والتي تتمحور في تعزيز السلام ونبذ العنف والإرهاب والغلو، خسر الكثير على المستوى الإنساني.
اخذت الجمعية العامة للأمم المتحدة كل عام شعار على مدى اثنا عشر عاما ومنها " الشتات بوصفه قوة للتغير الإيجابي"، “التسامح والمصالحة والعفو"، “صلاة والانتعاش والخدمات المجتمعية المشتركة بين الأديان في سبيل السلام"، " مد الجسور عبر الحدود"، " التنمية المستدامة من خلال الوئام بين الأديان".
وهذا العام تعقد الأمم المتحدة في مقرها " نيويورك" مؤتمر بمناسبة أسبوع الوئام بعنوان " الوئام في عالم تثقله الأزمات"، ونطمح ان تكون المخرجات والتوصيات لهذا المؤتمر قابله للتنفيذ للحد من الكوارث والأوبئة الطبيعية والتي تضر بدورها سلامة ورفاهية الشعوب، والتي بدورها تقرب الانسان من أخيه الانسان، وتقلل المخاطر والتحديات التي تؤثر على مسيرة حياتنا.
وعلى الصعيد المحلي علينا ان نعمل على تحقيق غايات مبادرة اسبوع الوئام٫ وان نمتلك الوعي للحد من العنف وخطاب الكراهية والعنصرية بشتى اشكالها وانواعها٫ وان نستثمر وسائل الإعلام والاتصال وبالأخص مواقع التواصل الاجتماعي لبذر بذور المحبة والتسامح٫ وكما علينا أحيانا غض النظر عن بعض السلوكيات التي تصدر من اللذين لا يمتلكون السلام مع ذاتهم، والعمل على تذويب الكراهية والعنف الذي تم غرسه في نفوسهم ان كان بقصد او بغير قصد.
وعلينا ايضاً ان نستذكر وثيقة “الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش معا " والتي تم توقيعها من قبل البابا فرنسيس والامام الأكبر شيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب في الرابع من شباط عام ٢٠١٩ في دولة الامارات، والتي هي ايضاً تركز وتشدد على المحبة والتسامح، وان يكون الحوار السبيل للوصول الى نقطة اللقاء. وان التعاليم الصحيحة للأديان تدعو الى " التمسُّك بقِيَمِ السلام وإعلاءِ قِيَمِ التعارُّفِ المُتبادَلِ والأُخُوَّةِ الإنسانيَّةِ والعَيْشِ المشترَكِ، وتكريس الحِكْمَةِ والعَدْلِ والإحسانِ، وإيقاظِ نَزْعَةِ التديُّن لدى النَّشْءِ والشبابِ؛ لحمايةِ الأجيالِ الجديدةِ من سَيْطَرَةِ الفكرِ المادِّيِّ، ومن خَطَرِ سِياساتِ التربُّح الأعمى واللامُبالاةِ القائمةِ على قانونِ القُوَّةِ لا على قُوَّةِ القانونِ". .
وعلى الشباب ومؤسسات المجتمع المدني ورجال الدين وأصحاب الفكر والقادة كلاٌ من مكانه حمل رسالة عمان ومبادرة سواء لتحقيق اهداف أسبوع الوئام بين الأديان، وعلينا ان لا ننكر اننا في أمس الحاجة في ظل ما يدور في مجتمعاتنا من أزمات فكرية وثقافية واجتماعية ودينية أحيانا على مدار العام٬ للعمل الجاد والالتقاء مع بعض والحوار المبني على الصالح العام وتكريس الإنسانية من خلال احترام كرامة الانسان.
أطباء السودان: مئة قتيل بمجزرة نفذتها الدعم السريع
هنا الزاهد الوجه الإعلاني الجديد لمجموعة العيد من SHEIN
مجزرة النهود قوات الدعم السريع تقتل 100 مدني
حصار غزة يجوع الأطفال وسط أزمة إنسانية
السعودية تدين غارة الاحتلال على دمشق وتطالب بوقف الانتهاكات
الحوثيون يعلنون استهداف حيفا بصاروخ فرط صوتي
رئاسة الوزراء تعلن نتائج الفرز الأولي لوظيفة أمين عام وزارة العمل
الملك يبحث تعزيز العلاقات مع الرئيس الألباني في تيرانا
دراسة: التمارين الرياضية تخفف آثار علاج السرطان
سوريا تدين قصف قصر الرئاسة وتتوعد بالرد: لن نساوم على سيادتنا
صراع الوحدات والحسين إربد يحسم لقب الدوري السبت
الاتحاد الأوروبي يغرّم تيك توك 530 مليون يورو
جلسة حاسمة قريباً قد تطيح بــ 4 رؤساء جامعات
الملك يستجيب لنداء الشاعر براش .. توجيه ملكي
مسلسل تحت سابع أرض يتسبّب بإقالة 3 مسؤولين سوريين .. ما القصة
بينهم 33 موظفا بالتربية .. إحالة موظفين حكوميين للتقاعد .. أسماء
المستحقون لقرض الإسكان العسكري .. أسماء
تصريح مهم حول إسطوانة الغاز البلاستيكية
أمانة عمان تحيل مدراء ورؤساء أقسام وموظفين للتقاعد .. أسماء
أمطار غزيرة مصحوبة بالبرق والرعد في هذه المناطق .. فيديو
معدل الرواتب الشهري للعاملين في الأردن
انقطاع الكهرباء غداً من 8.30 صباحاً وحتى 4 عصراً بهذه المناطق
بيان من عشيرة الشماسين بعد كشف جريمة قتل ابنها
مهم من الأوقاف بشأن تكلفة الحج وعقوبة المخالف
خبر سار لمتقاعدي الضمان بشأن تأجيل اقتطاع أقساط السلف