عزيزي ابن عروبة ..
مشتاقة لك كثيراً و اشتاق كل يوم، و بامكانك ان تُحصي دقائق شوقي والساعات نيابةً عني؛ فأنت ممتاز جداً في الحساب،
لا اعلم اين تقطن الآن! ؟ و مع من!
هل تزوجت؟ كم ذكر وأنثى انجبت؟ هل انت عقيم؟ هل زوجتك عاقر؟ ام عقدت النية بعدم الاقتراب من الإناث بعدي؟ هل تتذكرني حتى و تذكر إسمي؟ هل تتذكر أمي؟، خالتك ام عادل..!
ماذا عن منزل والديك؟ هل ورثته عن أبيك؟ هل تعيش به مع امك عروبة و شقيقيك الذكرين؟ هل انت بذات الحارة ام انتقلت و أسرتك خارجها؟ هل اتممت دراستك وهاجرت للخارج ام انتقلت لمحافظة أخرى؟
كلَ شهر انزل لحارتكم و اقف تحت البناية، وسط الشارع، أُحدق لمدة نصف ساعة على شرفة بيتك، اعتدت على هذا العمل، لكن لا يخرج منها احد، لا انت ولا والدتك ولا حتى احد اخويك !
كثيراً ما اخذت صوراً لشرفة بيتكم، اناديك فلا تستجيب....،
كيف لك ان تلبي ندائي وانا لا اذكر إسمك.. ! لديَ اصدقاءَ كثر في السوشيال ميديا اخبرتهم عنك و قلت لهم ان اسمك ابن عروبة، قال لي احد الاصدقاء فتشي عنه...
كيف سأكتب اسمك في محركات البحث؟ لن احصل على نتائج مرضية آنذاك، ستخرج أمامي بطولات و هزائم تحت ما يسمى بالعروبة.. اما انت! فلا
متحمسة جداً لزيارتك ، سآتي لباب بيتك و اسأل عنك ارجو ان تتواجد هذه الفترة قبل قدوم الصيف ...
لا أرغب بأن يفتح لي باب البيت احد سوى امك او انت..
لا أرغب بإنكسار ظهري مرتين و قلبي ثلاثاً.
افكر!...... هل تصعد باص الزرقاء عمان رصيفة؟ انا اصعد هذا الباص.. افكر... هل تجلس بجانب النساء عادةً ؟ لا أعرف إذا كنت أنت الذي يجلس بجانبي كل مرة انزل بها إلى الزرقاء...!
هل سبق و مشيت جانبي؟ أو وقفت منتظراً عند موقف الباصات معي؟ يا إلهي كم الذكورية كثيرة! أين أنت من بين ملايين الذكور؟
افكر كثيراً بكمية الرجال الذين التقيتهم بمجالات الطب و المطاعم و مكتبات القرطاسية و رجالات الامن في مطارح التنزه و الألعاب و حدائق الحيوانات، ومنقذي الاطفال في المسابح الخاصة بالعائلات، حتى أذنة مدارس البنين، و عمال النظافة، و ذلك الطبيب النفسي الذي زرته السنة القبل الماضية اين انت من هؤلاء؟ هل انت واحداً منهم؟
أما عني فقد ارتبطت بشخص غيرك، لكن قلبي اطمئن لك وحدك.
عزيزي الكبير البالغ العاقل اللطيف الصغير المحبوب لا زلت وحدي اشاهد توم وجيري في المنزل، واضحك بدونك على هاذين المشاكسين، و لا زلت ابكي كلما ارتفعت طائرة ورقية في سماء المملكة الاردنية، بقلبي شجاعة عظيمة لصنع طائرة لك، لكن لن اجرؤ على رفعها للسماء كمهارتك فكما تعلم فأنا اخاف الارتفاعات وقد احاطت يديك خصري كي لا اقع عن سور شرفة بيتك، سأظل ماسكةً خصري و قلبي و ظهري ليوم لقائك، و اتمنى و ارجو ان تكون على قيد العيش، كي اظل على أمل الالتقاء معك.
وفد إسباني يشيد بكفاءة الحرس الملكي الخاص
صدور نظام التنظيم الإداري لهيئة الاعتماد وضمان الجودة
فوزان لجرش والهاشمية في انطلاق دوري الدرجة الأولى
البرلمان العربي يدين توسيع الاحتلال للعمليات العسكرية في قطاع غزة
صدور نظام صندوق دعم البحث العلمي والابتكار لعام 2025
اللجنة الأولمبية ترد على دعوات معاقبة إسرائيل
تزييف الصور والفيديوهات بالذكاء الاصطناعي يهدد الخصوصية
الجيش الإسرائيلي: العملية الجارية في غزة تمضي بشكل تدريجي
غوتيريش: حرب غزة غير مقبولة بكل المعايير
الخدمات الطبية تدخل جهاز ARC الأول من نوعه في الأردن
ضبط أكثر من 7890 اعتداء على خطوط رئيسية للمياه في 2025
أشلاء وصراخ ورعب في غزة مع توسيع الهجوم الإسرائيلي
ترامب يعلن التوصل إلى اتفاق بشأن تيك توك
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
أسرار حجز تذاكر طيران بأسعار مخفضة
عمل إربد تعلن عن وظائف وإجراء مقابلات بشركة اتصال
سعر الذهب عيار 21 في الأردن اليوم
نصائح لقبول تأشيرة شنغن بدون عقبات
الصفدي يلتقي وزير خارجية كرواتيا في عمّان اليوم
مرحلة جديدة تدشّنها إسرائيل… عنوانها العربدة
قيادات حماس التي استهدفتها إسرائيل في الدوحة .. أسماء
العياصرة: التوسع الاستيطاني يعبر عن حالة التوحش في إسرائيل
الصحة النيابية تطلع على الخدمات بمستشفيي الإيمان
اتفاقية بحثية بين البلقاء التطبيقية وماليزيا كلانتان .. صور
صورة من مدرسة حكومية تكشف واقعاً مؤلماً .. شاهد
مشتركة في الأعيان تبحث تعزيز التنمية الثقافية