وداعاً سويد ما قبل
أهم ما في هذه المجموعة الماسية كان الحياد الخارجي والازدهار الداخلي. وقد تمتعت على الدوام بأهم نظام ضمان اجتماعي في العالم. وكانت خالية تقريباً من الرشوة والفساد. وبسبب خلوها من المشاكل، حتى العاطفية منها، قيل إن معدلات الانتحار ارتفعت بين الشبان، من الملل. وشكّل الاسكندنافيون لسبب حيادهم شبه المطلق العديد الأكبر من قوة حفظ السلام الدولية. وعين السويدي غونار يارينغ مبعوثاً دولياً لتطبيق القرار 242 بعد حرب 1967، ورعت النرويج في عاصمتها ما سمّي «اتفاق أوسلو».
ثم حدث تغير كبير، ليس في اسكندنافيا، بل في العالم. قامت المشاكل واشتدت الحروب، وكثرت الاضطهادات، واعتلت الأنظمة، فأخذت الشعوب تترك بلدانها هرباً من الظلم والفقر وانعدام آفاق الحياة. ووجد الهاربون في هذا الملاذ عدلاً وبرداً ومساواة، وطبابة، وحرية، وتعليماً، بالمجان.
خاف بعض أهل البلاد من تأثير التغير السكاني على الحياة العامة، وطالبوا بالحد من استقبال المهاجرين. لكن القانون كان ضدهم، وكذلك الأكثرية التي اتهمتهم بالعنصرية والفاشية. وحذّر بعض السياسيين من أن استمرار تدفق الغرباء سوف يؤدّي يوماً إلى التصادم، بل وإلى الحروب الأهلية. وقال آخرون إن عدداً كبيراً من اللاجئين مزيَّف، يأتي بحثاً عن المساعدات المالية ولا تتوافر فيه شروط اللجوء. غير أن القانون ظل إلى جانب طالبي اللجوء.
في رسالة قبل أيام إلى «سبكتاتور» البريطانية من مراسلتها في السويد، أن الجريمة المنظمة التي يبسطها المهاجرون تغيِّر وجه البلاد. وأن مناطق بأكملها أصبح ممنوعاً على الشرطة دخولها. وإن معدل الجريمة اليومي في السويد يعادل نسبة الجريمة سنوياً في لندن.
جاء بعض المهاجرين ومعهم «قوانينهم». ومنها «سجن الشرف»، أي سجن الابنة أو الزوجة المشتبه بسلوكها. ومنها «ذبح الشرف»، أي أن يذبح الأب ابنته على عتبة المنزل، غير مهتم بأن جاره يغيب عن الوعي من منظر شراب التوت.
كل هذا ليس هو ما يقلق السويد. يقلقها أن الفساد والرشوة وسائر مظاهر السقوط دخلت المجتمع، خصوصاً من بوابة السياسيين. ويبدو أن بعض هؤلاء يخضع لنفوذ العتاة من المهاجرين. ويجنّد هؤلاء بصورة خاصة فتياناً دون الخامسة من العمر لأن القانون يعفيهم من المسؤولية. وهكذا لا يمر يوم واحد دون قتل بالتفجير أو بالرصاص. لم تعد السويد أكثر بلدان العالم أمناً وسكينة.
المالية النيابية تناقش استيضاحات حول تقارير ديوان المحاسبة
بعد عضّ الجنود .. الوشق المصري يصبح رمزًا للسخرية العربية
انطلاق فعاليات المجلس العلمي الهاشمي الثالث بماحص
بمشاركة الصفدي .. بدء اجتماع القاهرة مع كالاس
تعليق عمل أكرم إمام أوغلو كرئيس بلدية إسطنبول
حل الهيئة الإدارية لنادي الفيصلي وتشكيل لجنة مؤقتة
وزير الأشغال يتفقد محطة صيانة الخريشية في جرش
الخصاونة : الأردن يؤدي دورًا محوريًا في خدمة قضايا الأمة
استحالة رؤية هلال شوال السبت .. خبير فلكي يوضح
موعد استقبال الطلبات الأولية للدورة البحثية لعام 2025 .. رابط
أورنج الأردن ووزارة الاقتصاد تطلقان احتضان 100 فكرة ريادية
تعزية لــ رئيس الإتحاد العربي للمستهلك
الأردنيّة تطلق مجموعة بحثيّة دوليّة لاضطرابات التواصل
العمل النيابية تناقش أوضاع العاملين في قطاع المياه
وزارتا التنمية الاجتماعية والعمل تبحثان عددا من البرامج المشتركة
مطلوبون لتسليم أنفسهم للقضاء .. أسماء
بالفيديو فرحة ولي العهد والأميرة سلمى بالهدف الثالث للنشامى
تساقط غزير للثلوج على عجلون فجر الجمعة .. فيديو
استشهاد أبو عبيدة ورفاقه في مذبحة الفجر الدامي .. آخر التطورات
تساقط الثلوج على الكرك .. فيديو
مهم بشأن رؤية هلال شوال وموعد عيد الفطر
موعد تحري واعلان عيد الفطر في الأردن
تفاصيل الحالة الجوية المتوقعة الثلاثاء
الكشف عن تفاصيل جديدة بحريق دار الضيافة للمسنين
موعد انحسار المنخفض الجوي عن المملكة
مع غياب كيم كوريا الجنوبية تحذر من موسى التعمري .. ماذا قالت
منخفض جوي يؤثر على الأردن وزخات ثلجية بهذا الموعد
إدارة الأزمات:هجمات ممنهجة على الثوابت الوطنية الأردنية