فضائح جنسية لرؤساء ومسؤولين .. تفاصيل
السوسنةـ تعيد الأنباء عن ملاحقة قضائية جديدة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على خلفية قضية تحرش جنسي، إلى الأذهان الفضائح المماثلة التي لاحقت رؤساء في دول مختلفة من العالم.
وفي السنوات الماضية أثيرت عدة فضائح جنسية ضد رؤساء ومسؤولين في أعلى المراتب في دول العالم الصناعية الكبرى، وكذلك في دول تصنف ضمن العالم الثالث النامي.
ومن أبرز الفضائح الجنسية بالنسبة لرؤساء الولايات المتحدة بعد تلك التي واجهت ولا تزال ترامب، تلك التي تورط بها بيل كلينتون، الرئيس 42 للولايات المتحدة، وكادت أن تؤدي إلى عزله.
الفضيحة الجنسية الأولى التي واجهت كلينتون، تتمثل في دعوى بشأن تحرش جنسي، رفعتها ضده بولا كوربين جونز، وهي موظفة سابقة في حكومة ولاية تكساس.
بيل كلينتون:
بعد انكشاف علاقات الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون مع مونيكا لوينسكي في أغسطس عام 1998، استأنفت جونز تجاهل المحكمة النظر في قضيتها. وتوصلت في تلك الأثناء إلى تسوية مع كلينتون وافق بموجبها على دفع مبلغ 850000 دولار مقابل إسقاط الدعوى.
الفضيحة الجنسية الثانية لكلينتون كانت مدوية وشهيرة، حيث اتهم بإقامة علاقة حميمة مع مونيكا لويسكي، التي كانت حينها تصغره مرتين تقريبا، وكانت تعمل متدربة في البيت الأبيض.
أنكر بيل كلينتون لفترة طويلة ما نسب إليه ونفى تحت القسم، ما تردد جملة وتفصيلا، لكنه في النهاية اعترف بأنه أقام علاقة "غير مهنية" مع لويسكي وخان زوجته هيلاري، وكاد أن يعزل من طرف الكونغرس، ليس بسبب العلاقة الجنسية التي أقامها مع مونيكا وارتبطت أدلتها بفستان أزرق ملطخ بآثار "منوية" لكلينتون، بل لانتهاكه القسم القانوني أمام المحكمة بإنكاره تلك العلاقة.
سيلفيو برلسكوني:
فضيحة جنسية كبرى أخرى طالت رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سيلفيو برلسكوني كان تورط عدة مرات في قضايا أدين فيها بإقامة علاقات مع فتيات من ذوات الرايات الحمر. كن يرتدين ملابس الممرضات أو الراهبات بحسب طلبه.
في عام 2009، انتشرت فضيحة عن علاقة برلسكوني مع كريمة المروج، القاصر في ذلك الوقت، المولودة في المغرب، والشهيرة بلقب "روبي".
برلسكوني كان استغل صلاحيات منصبه وأطلق سراح هذه الفتاة من مركز للشرطة، معللا ذلك بأنه يريد مساعدتها.
عقب ذلك، انتشرت تفاصيل حفلات "العربدة" الخاصة التي كان يقيمها رئيس الوزراء الإيطالي في ذلك الوقت، بمشاركة هذه الفتاة.
روبي كانت تلقت مقابل ذلك هدايا سخية من المجوهرات الثمينة وسيارة وساعات غالية الثمن، علاوة على مبالغ مالية تراوحت بين 7 إلى 150 ألف يورو.
قضت المحكمة في عام 2020 بسجن برلسكوني لمدة سبع سنوات لعلاقته بتلك القاصر، إلا أن سراحه أطلق بعد عام بقرار من محكمة الاستئناف.
فرناندو لوغو:
صدم رئيس باراغواي فرناندو لوغو في عام 2009 مواطنيه باعترافه بوجود ابن له غير شرعي ولد في عام 2007.
المفارقة في هذا الأمر أن لوغو كان أسقفا كاثوليكيا، وكان يتوجب عليه الالتزام بنذر العزوبة، على الرغم من أن البابا أعفاه من النذر في عام 2008.
معارضو لوغو طالبوه بالاستقالة على الفور، بحجة أن صاحب مثل هذا السلوك لا يستحق منصب رئيس الدولة، إلا أن الرئيس حينها أعلن سيبقى في منصبه حتى انتهاء ولايته في عام 2013.
لم يستطع لوغو الوفاء بوعده، وتم عزله في عام 2012، على خلفية عواقب سلبية لإصلاح الأراضي.
موشيه كاتساف:
موشيه كاتساف، الرئيس الإسرائيلي بين عامي 2000 – 2007، كان تورط في عام 2006 في قضية جنسية أصبحت فيها الضحية هي المذنبة، حيث قدّم كاتساف تقريرا للشرطة ضد فتاة تعمل عنده متهما إياها بالابتزاز، ويعد ذلك ظهرت دعاوى أخرى بالاغتصاب ضده.
بعد مداولات مطولة، قضت المحكمة في عام 2010 بسجن الرئيس الإسرائيلي الأسبق سبع سنوات مع الشغل وسنتين مع وقف التنفيذ.
المحكمة أدانت كاتساف بارتكاب جرائم جنسية بحق ثلاث نساء بما في ذلك الاغتصاب والتحرش الجنسين، علاوة على مضايقة شاهدة وكذلك عرقلة سير العدالة، وألزمته بدفع تعويض لإحدى ضحاياه بما يعادل 28 ألف دولار، إلا أن كاتساف أطلق سراحه بشروط بعد مرور خمس سنوات على سجنه، وكان ذلك في عام 2016.
جاكوب زوما:
اتهم رئيس جنوب إفريقيا جاكوب زوما بين عامي 2009 – 2018 باغتصاب امرأة تبلغ من العمر 31 عاما في عام 2005، قبل انتخابه رئيسا لبلده.
كانت الضحية ابنة صديق متوف له، وكانت مصابة بمرض الإيدز، وكان هذا السياسي الذي أصيح رئيسا لبلاده في وقت لاحق، على علم بذلك!
اللافت أن محكمة في جوهانسبرغ برأته في عام 2006، وقضت بأن الجنس وقع "بالتراضي"، في حين بقيت الضحية مصرة على موقفها بأن ما حدث كان اغتصابا إلى أن حصلت في عام 2007 على حق اللجوء السياسي في هولندا.
أمام المحكمة دافع زوما عن نفسه، وكان حينها يتولى منصب رئيس المجلس الوطني للإيدز، بالقول إنه لم يستخدم الواقي الذكري على الرغم من معرفته بإصابة شريكته بالإيدز، وعوضا عن ذلك استحم بهدف التقليل من خطر الإصابة!
كنعان بانانا:
أما كنعان بانانا، أول رئيس لزيمبايوي بعد استقلالها بين عامي 1980 – 1987، فقد اتهم في قضايا اغتصاب ضد رجال.
حدث ذلك في عام 1997 وكان حينها كنعان بانانا يتولى منصبا دبلوماسيا في منظمة الوحدة الإفريقية.
انكشفت تلك القضية التي يعود تاريخها إلى عشر سنوات مضت أثناء محاكمة حارس أمن رئاسي سابق، كان قتل رجلا لأنه نعته بأنه "زوجة الرئيس"!
الحارس السابق ذكر أن بانانا اغتصبه بانتظام خلال فترة ولايته الرئاسية، فيما وجد التحقيق انتهاكات أخرى مشابهة في تلك الفترة.
أدانت المحكمة بانانا في 11 حالة اغتصاب وتحرش وحكم عليه بالسجن عشر سنوات مع تعليق تسع منها.
ونفى رئيس زيمبابوي الأسبق جميع التهم الموجهة إليه، مشيرا إلى أن القضية "مسيسة"، فيما أطلق سراحه في عام 2011، وبعدها بعامين توفى بالسرطان.
نواب يثنون على خطاب الملك بـقمة الدوحة
لأول مرة .. أسعار الذهب بالأردن تسجل ارقاماً قياسية
أبرز ما جاء بلقاء الملك وولي العهد السعودي
انتصاران لفريقي دوقرة ومعان بالدوري
الملك وأمير قطر والسيسي يجرون اتصالا مرئيا مع عدة قادة
إسبانيا تلغي عقود أسلحة مع إسرائيل بقيمة 700 مليون يورو
وزير الداخلية يؤكد أهمية التطوع في مواجهة الظروف الطارئة
سانتشيث: لا منافسات رياضية دولية لإسرائيل وروسيا
وزير الزراعة يستقبل السفير الياباني لدى المملكة
اعتماد البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة
مجلس التعاون: مجلس الدفاع الخليجي سيقيم الوضع الدفاعي للمجلس
ولي العهد السعودي يلتقي الرئيس السوري في الدوحة
قراصنة كوريا الشمالية يزوّرون هويات باستخدام الذكاء الاصطناعي
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
مدير المعهد المروري: هذه المخالفة تستوجب العقوبة القانونية
أسرار حجز تذاكر طيران بأسعار مخفضة
عمل إربد تعلن عن وظائف وإجراء مقابلات بشركة اتصال
ارتفاع جديد في أسعار الذهب محلياً اليوم
سعر الذهب عيار 21 في الأردن اليوم
خبر سار للمكلفين المترتبة عليهم التزامات مالية للضريبة
الصفدي يلتقي وزير خارجية كرواتيا في عمّان اليوم
قيادات حماس التي استهدفتها إسرائيل في الدوحة .. أسماء
دراسة تكشف ديناميكيات الانقلابات العسكرية في إفريقيا
نصائح لقبول تأشيرة شنغن بدون عقبات
الصحة النيابية تطلع على الخدمات بمستشفيي الإيمان
العياصرة: التوسع الاستيطاني يعبر عن حالة التوحش في إسرائيل