الأمير فيصل يرعى افتتاح المجالس العلمية الهاشمية ..
السوسنة - مندوباً عن جلالة الملك عبدالله الثاني، رعى سمو الأمير فيصل بن الحسين افتتاح المجالس العلمية الهاشمية التي تعقدها وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في كل عام خلال شهر رمضان المبارك والتي جاءت بعنوان"وقفيات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للكراسي العلمية".
وتحدث في المجلس العلمي الهاشمي الثامن بعد المئة (الأول لهذا العام) بعنوان "حجة الإسلام الغزالي رحمه الله تعالى، حياته الشخصية، وسيرته العلمية، وأثره في عصره وما بعده"، الذي عقد اليوم الجمعية في المركز الثقافي الإسلامي التابع لمسجد الشهيد الملك المؤسس عبدالله الأول طيب الله ثراه وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة، والدكتور عبدالله مبروك النجار أستاذ الفقه في جامعة الأزهر الشريف عضو مجمع الفقه الإسلامي الدولي، والدكتور مصطفى أبو صوى أستاذ كرسي الإمام الغزالي في المسجد الأقصى المبارك والأستاذ في جامعة القدس.
وقال الدكتور النجار، إن الإمام أبو حامد الغزالي يعتبره الكثير أنه مجدد القرن الحديث، حيث ولد في القرن الخامس للهجرة، وهو ضمن سلسلة المجددين العظام منذ زمن الصحابة رضوان الله عليهم، والتابعين، وكان والده رحمه الله أسيراً للتخوف من الحياة، وحاول أن يتعلم على كبر سنه فلم يتمكن من ذلك فوضع أمله في ولده الإمام الغزالي رحمهما الله.
وأضاف، أن العلوم كلها عند الإمام الغزالي مرتبطة ومتداخلة ببعضها البعض الدينية منها والدنيوية، وكان يخوض في العلوم غير السليمة وذلك بهدف إخراج الناس منها، ولكن البعض فهم مقصده بغير موقعه.
كما تحدث النجار قائلا؛ كان الإمام الغزالي يقوم على الابتكار البارز، ولم يكن التأليف عنده عرضياً بل مُلحاً، وكان أميناً فيما ينقله عن غيره بل عن نفسه عندما ينقل من مؤلف لآخر، وقد أسس مدرسة في هذا الشان، ووضع إطاراً عاماً للجنائية، وحدد أساس الأستاذ ومسألة المعلم وحق الطالب في التعليم المجاني، ودعا إلى توزيع المصالح.
ومن أهم مصنفات الإمام الغزالي رحمه الله في مجال الفقه، إحياء علوم الدين وهو أكثرها أهمية وشيوعاً بين الناس، وتعرض للبحث والنقد والتنقيح، وهو مؤلف من 4 أجزاء ويعتبر انعكاساً للتطور العلمي في حياة الإمام الغزالي، وجمع بين علوم الشريعة، وكذلك من مؤلفاته الوجيز والوسيط والبسيط، وتوفاه الله تعالى عن عمر ناهز 55 عاماً.
من جانبه، قال الوزير الخلايلة، إن من معالم التجديد في فكر الإمام الغزالي رحمه الله تعالى، حيث يتفق العلماء على أن الغزالي هو مجدد، ولكنهم يختلفون على غير من الفقهاء والعلماء، وأنه مجدد للدين الإسلامي للمئة الخامسة من الإسلام، ونحن لا نتحدث عن أصول وثوابت من الدين، ولكن نتحدث عما علق بالدين من شوائب ادخلها البعض من أهل التطرف والتشدد والغلو، وحتى أهل البدع، والتجديد يعني أن ننفي عن هذا الدين ما أدخله الغالون والمتطرفون والمبطلون، ويتحدث به ويطبقه على الأمة الجاهلون.
وبين الخلايلة، أن التجديد يعني في محور إزالة الانحرافات التي وقعت على الإسلام أو إزالة البدع والخرافات أو التجديد بإحياء الإسلام في النفوس، وكان الإمام الغزالي عالماً وفقيهاً وأصولياً وصوفياً وفيلسوفاً ويحمل كل العلوم، وأصبحت له الريادة في تلك العلوم.
وتابع حديثه بالقول؛ كانت أعمال الإمام الغزالي رحمه الله وتصرفاته مطبوعة بطابع الدين، وكان صوفيا ويحمل في جوارحه التقوى، وكان لديه ميزان التقوى يزن به كل أعماله، وكان تراثه أصيلاً وينم عن الإيمان، وهو واحد من الذين شيد الفكر الإسلامي، وله أثرا كبيرا في عصره وبعده.
بدوره، قال الصوى، إن الإمام الغزالي جاء من بغداد إلى المسجد الأقصى المبارك، وإن الهاشميين هم الأوصياء على المقدسات الإسلامية والمسيحية، وقبلتنا الأولى هي همنا الأول اليوم، حيث أقام الغزالي في المسجد الأقصى المبارك.
وأضاف، أن المسجد الأقصى فيه مدارس كثيرة، ووزارة الأوقاف تشرف على رعاية اكثر من 120مسجداً، ومدارس ومشروع مدرستي ومكتبات ومركز المخطوطات وفيه نسخة مهمة جداً من كتاب الإمام الغزالي، موقعة بتوقيع جلالة الملك عبدالله الثاني، وهي نسخة قديمة جداً.
وختم الصوى حديثه بالقول، الكراسي العلمية موجودة بنسخ مختلفة إلى أن وصلنا إلى عصرنا الحالي وإطلاق جلالة الملك عبدالله الثاني لوقفيات الكراسي في العاصمة عمان والمسجد الأقصى المبارك، مشيرا إلى أن الإمام الغزالي شعر في عصره بظهور أفكار وثقافة غريبة، ومن هنا أراد حياة بلا شهرة، ووصل إلى بيت المقدس وكتب إحياء علوم الدين في الأقصى بعد أن تخلى عن موقعه في بغداد ووزع أمواله.
وحضر المجلس العلمي الهاشمي، الذي أداره عميد كلية الشريعة في الجامعة الأردنية الدكتور عبدالرحمن الكيلاني، رئيس مجلس النواب، ونائب رئيس الوزراء وزير الإدارة المحلية، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ووزراء الدولة للشؤون القانونية، والداخلية والعدل، والصحة، والشباب، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، ومدير المخابرات العامة، ومدير الأمن العام، وسماحة مفتي عام المملكة، وسماحة قاضي القضاة، وسماحة مفتي عام القوات المسلحة الأردنية-الجيش العربي، ومفتي مديرية الأمن العام، وإمام الحضرة الهاشمية، وعدد من النواب والأعيان الحاليين والسابقين، و أمناء ومدراء عامون، وقضاة الشرع الشريف، ، وعدد من ضباط وضباط صف القوات المسلحة الأردنية-الجيش العربي والأجهزة الأمنية، وعدد من الشخصيات السياسية، وأئمة وعلماء وممثلات عن القطاع النسائي.--(بترا - معاذ البطوش)
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية
الاحتلال: لا وجود لدولة فلسطينية وواشنطن أبرز حليف لنا
غارات إسرائيلية تستهدف محيط الكسوة بريف دمشق
اليرموك والطفيلة التقنية تعززان مهارات الطلبة والكفاءات الأكاديمية
سَحَم الكفارات وعشيرة الربيع تاريخ وهوية
اجتماع دوري لضباط الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات
الخارجية الفلسطينية تدين دعوات الاحتلال لضم الضفة وتفكيك السلطة
تكريم الطالبات المتطوعات في مبادرة قلم وورقة بجامعة الزرقاء
مدرسة حقلية لتقنيات ري الزيتون في الكرك
المستشفى الميداني الأردني بغزة يستقبل 1765 مراجعًا
مجلس الأمن يحذر الاحتلال من توسيع عدوانها على غزة
الأردن يتوّج بالبطولة العربية للرياضة المدرسية للمرة الأولى
الملكة رانيا تفتتح بازار الأهلي 2025
التربية تحدد مواعيد الدورات التكميلية لجيل 2008
ترفيع وإنهاء خدمات موظفين لاستحقاق التقاعد المبكر .. أسماء
إعلان نتائج التوجيهي جيل 2008 إلكترونيًا وورقيًا نهاية آب
آلية احتساب معدل التوجيهي جيل 2008
إعادة تفعيل رابط المكرمة الملكية ليوم واحد
تفاصيل مقتل النائب السابق أبو سويلم ونجله
غرامات على المخالفين لوضع الحواجز في عمّان
قرار بتركيب أنظمة خلايا شمسيَّة لـ1000 منزل .. تفاصيل
إربد تفتتح أكبر نزل بيئي في محمية اليرموك
الجامعة الأردنية تُجري تشكيلات أكاديمية جديدة
التربية تعلن عن وظائف شاغرة بمسار BTEC
ممنوع الواسطة في خدمة العلم .. تفاصيل
100 شاغر ضمن المكرمة الملكية لأبناء المتقاعدين العسكريين .. أسماء