لقاء ملكي يكشف مفاجآت قطاع تمكين أعمال واستثمار الشباب .. كيف؟

mainThumb

05-04-2023 10:23 PM

التقت رؤية الملك، عبدالله الثاني، مع انتباهات ذكية موسعة أبداها سمو ولي العهد الأمير الحسين، واشتغل عليها وزراء وهيئات ومؤسسات القطاعات كافة، كللتها ما ظهر من اهتمام وخطط ومتابعة شخصية من رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، وفي جوهر اللقاء، بوجود مدير مكتب الملك، الدكتور جعفر حسان، تكللت نتائج اللقاء الملكي المهم في رحاب قصر الحسينية، لننطلق مع توجيهات/ مؤشرات الرؤية الملكية الهاشمية السامية، عندما جعل الملك وسمو ولي العهد من رحاب الحسينية، محطة لحوار ممثلي الملك وولي العهد ورئيس الحكومة والوزراء القيادات ا?معنية مع مؤسسات تمويلية للمشروعات الناشئة.

.. عزز الملك اتجاه الحكومة القيادات الشبابية وقطاع تطوير الأعمال بالتأكيد على خطوات بناء المستقبل وجعل هذا القطاع مؤثرا في مشاريع الريادة وثقافة الابتكار وتعزيز السردية الأردنية الوطنية وفق:

*الخطوة الأولى:

الإسراع في زيادة نمو قطاع ريادة الأعمال في الأردن ضمن جهود تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي.

*الخطوة الثانية:

التركيز على المراحل المبكرة من توليد وتطوير الأفكار الخلاقة والواعدة من خلال برامج الدعم المختلفة والحاضنات والمشغل، بحسب توجيهات مباشرة من رؤية الملك وسمو ولي العهد إلى الحكومة، والأجهزة الوطنية.

*الخطوة الثالثة:

تخطيط وتصميم و تنفيذ برامج تدريبية تستهدف تأهيل الشباب والشابات في مجال ريادة الأعمال لتحفيزهم على إقامة مشروعاتهم والحفاظ على مكانة المملكة كحاضنة للابتكار والريادة.

*الخطوة الرابعة:

وعي أن قطاع ريادة الأعمال في الأردن، هو الرابع على مستوى الإقليم، مع وجود نحو 17 مؤسسة تمويلية للمشاريع الريادية وأكثر من 40 حاضنة ومسرعة أعمال في المملكة النموذج عربيا ودوليا، وهي خطوة مهمة عبر إدراك استراتيجيات ومسارات التحديث والتحول التي يقود تنفيذها السلطة التنفيذية، رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، الوزارات المعنية بنمو ثقافة تمكين الشباب وريادة الأعمال، خطوة نحو خفض البطالة والفقر، والتحديث السياسي.

* الخطوة الخامسة:

دراسة وتقييم و-بالتالي- تيسير وتسهيل عمل صناديق التمويل والشركات الريادية للمضي قدما إلى الأمام، وتمكين الأردن من تحقيق الإنجازات والتنافس على المستوى العالمي.

* كيف كانت مفاجأة الملك خلال اللقاء.. وأداء الوزارات المعنية؟

المفاجأة أن الأردن تعافى من مفاصل أزمات كثيرة، وهو يضع الرؤية الملكية الهاشمية السامية، ضمن أساسيات التحول والتغيير وتكيف الحياة، تحديدا، تلك الاستراتيجيات المعنية بتمكين الشباب والمرأة والعمل على استراتيجيات داعمة مقل المؤسسة الثقافية وثقافة الحوار والتسامح ومكافحة ثقافة العيب، مع وجود بنية ذكية، يشرف عليها الملك وسمو ولي العهد يتابعها وطنيا الإعلام الأردني بكل الوسائل، ومنها مشروع تمكين الشباب والتوظيف ومشروع الأعمال (KAB) وريادة الأعمال المهنية للمرأة ومشروع تشغيل حاضنة الأعمال وبناء سبل العيش، وهي حقيق? نتاج إرادة وحرص، صاحب الرؤية الملكية الهاشمية السامية، وفيها حديث يسر القلب ويبشر بأن مسارات التحديث ووقوف الدولة الأردنية، جعلت وزاراتها، تنهض للتنمية، لها بعدها وأثرها في ثقافة الشباب والمجتمع، ويأتي ذلك ضمن مؤشرات:

* مؤشر وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة:

ضمن السياسة الوطنية لريادة الأعمال التي تتضمن خطة تنفيذية فيها ما يزيد على 22 مشروعا، التعاقد مع 7 جهات تدريبية لتتولى تدريب خريجي الجامعات، فضلا عن تنسيقها مع كفاءات أردنية في الخارج للمساهمة في تدريب الآلاف من الشباب.

* مؤشر وزارة الاستثمار:

تحفيز الابتكار والاستثمار في الشركات الناشئة وتوفير البيئة المناسبة لتسهيل الإجراءات وضمان الاستقرار التشريعي وتطوير بيئة الأعمال.

عدا عن مواجهة الصعوبات عند بعض الشركات الناشئة في استقطاب الاستثمارات في المرحلة التي تأتي بعد بلورة أفكارها، لتسهيل وصول الرياديين إلى التمويل.

عمليا:

حرص الملك، وتباين محددات الرؤية الملكية الهاشمية السامية، مسار مواز لقوة الأجهزة الوطنية والأمنية واستقرار خطوات تحسين سبل العيش، وطرق العمل معا من أجل النهوض بالاندماج الاجتماعي للشباب والنساء في الدولة الأردنية وهي في مشارف المئوية الثانية، لنبقي على حيوية البناء ومشاركة وتمكين الشباب و المرأة والقيادة والمساواة، وأيضا، تمكين المجتمعات المحلية والمنظمات المجتمعية، إضافة إلى قضية اساسية وهي النظر، إلى أن المملكة، تعمل وفق كيان إنساني حاضن وداعم لكل اللاجئين، وتعاون مع المجتمعات المضيفة ووضع خطة الاستجابة ?دعم ورعاية اللاجئين السوريين، وغير ذلك من تلك الأعمال والإرادات والتوجيهات الملكية التي تعزز استقرار وأداء كل أردني، في موقعه وطموحه، لهذا يصر الملك وعلينا تقديم الحب بالعمل والرؤية بالالتزام في المشاركة وإبداع ثقافة الإبداع والنهوض.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد