اعتداء على الأماكن الدينية جريمة حرب ممنهجة.
بعد احتلال المدينة المقدسة من قبل الاحتلال سعت حكومات الاحتلال وبشكل متواصل لاحكام السيطرة على مدينة القدس، فمنذ اليوم الأول من احتلالها باشر الاحتلال بإجراءات قاسية من خلال إصدار القوانين الاحتلالية التي ترسخ عملية المشروع الصهيوني وقيامه بإجراءات على الأرض لتغيير وجه المدينة العربي.
اقامت دولة الاحتلال خلال عشرات السنين إجراءات بعزل المدينة المقدسة من خلال بناء الأحياء الاستيطانية على الأراضي الفلسطينية وذلك بهدف عزلها عن محيطها العربية وصبغها بالطابع اليهودي.
ومازالت حتى اللحظة تقوم بعمل الحفريات لإثبات مصطنعها في المدينة المحتلة ولم تثبت حتى اللحظة بقيد أنملة بأن المدينة لها.
أقامت مدينة داوود تحت الأرض وأقامت الشوارع الالتفافية الضخمة وسكك الحديد والإنشاءات العمرانية الحديثة وتعزيز القوانين العنصرية بحق المقدسيين لتهجيرهم وتحقيق هدف الاحتلال وهو ضم المنطقة المقدسية إداريا واقتصاديا وسياسيا والمباشرة لترسيخ السيادة الإسرائيلية وإلغاء اي هوية أخرى تقاسمهم المنطقة المقدسة.
يستخدمون الحجج الدينية لتحويل الحرب الوجودية إلى حرب دينية من خلال الاستمرار في الاقتحامات بإعداد ضخمة حتى الوصول إلى هدفهم وهو هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل.
ان الاعتداء على المسجد الأقصى وبوتيرة متسارعة وجريئة لم يسبق لها مثيل من خلال تعدد الإجراءات القمعية مثل منع المصلين بدخول المسجد الأقصى والسعي لتنفيذ التقسيم الزماني وقد تحقق فعلا امام الدخول اليومي لقطعان المستوطنين بشكل يومي لم يبق إلى التقسيم المكاني الذي بات شرعنته قريبا بعد صعود اليمين الأكثر تطرفا وأصبح صانع القرار في الحكم العنصري .
وتشكل اقتحامات المسجد الأقصى خطرا محدقا على مستقبل المكان المقدس وذلك لما تنبئ عنه هذه الاقتحامات ومواقفها مع تصريحات بن غفير وأعضاء الحكومة الائتلافية التي تنم عن اطماع المؤسسة الاحتلالية وخاصة في البلدة القديمة والمسجد الأقصى. حيث ان قادة الاحتلال يوظفون البعد الديني لتحقيق مرادهم وإجراء تغيرا شاملا على الوضع القائم في المسجد الأقصى.
ما يحدث من اعتداءات يبعث الريبة والشك ان دولة إسرائيل تمارس الخداع لأجل تثبيت المستوطنين وإيجاد لهم مكانا دائما داخل ساحات المسجد الأقصى لممارسة طقوسهم الدينية ليلا نهارا وبناء المعبد الحلم.
ان تنفيذ هذه الاحلام منوط بالحالة العربية من جهة وبقدرة الفلسطينيين وبالذات المقدسيين من الدفاع عن حقهم وعن مقدساتهم امام خروج التصريحات العبثية التي لم تعوق الاحتلال من دخول المسجد الأقصى واستباحته وامام غياب الاستراتيجية الوطنية تسهم في الدفاع عن المسجد الأقصى.
وهو ما يحتم إلى الهروب الى الامام من واقع العجز وتبني خيارا يقاوم المحتل واجراءاته في المدينة المحتلة.
مستشار أميركي: التخطيط جار لتشكيل قوة دولية في غزة
الأمم المتحدة تدعو لفتح جميع معابر غزة
الاحتلال يزعم أن حماس قادرة على الوصول لمزيد من جثث المحتجزين
أنشطة وفعاليات متنوعة في عدد من الجامعات
وفد رسمي يزور ألمانيا للاطلاع على تجارب إدارة النفايات
فريقا اتحاد الرمثا ودوقرة يتصدران دوري الدرجة الأولى لكرة القدم
افتاح مسجد الفتح لواء الأَربعين في الجيش المصطفويّ وأبعاده النبيلة
افتتاح دورتي تصميم الأسنان الرقمية وبرمجة الإكسوكاد في الكلية العربية للتكنولوجيا
ترامب يلوّح بعودة القتال في غزة إذا لم تلتزم حماس
فريق الجزيرة يعزز صدارته لدوري الرديف
معهد الإدارة المحلية ينظم دورة جونيبز لبلديات إربد
منتخب الناشئات يخسر أمام نظيره الصين تايبه
القطاع الحكومي يعلن عن برنامج توظيف شامل .. رابط
تفسير حلم الامتحان للعزباء في المنام
رئيس مجلس أمناء الكلية الجامعية للتكنولوجيا يلتقي الهيئة التدريسية
عائلة الدميسي تستنكر تداول فيديو الجريمة المؤسفة
وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلات الشخصية .. أسماء
قرار حكومي مهم بشأن الحجز على أموال المدين
اكتشاف جيني يمهد لعلاج جذري لمرض السكري
اليرموك تقفز 400 مرتبة في تصنيف التايمز العالمي 2026
لجان وكتل نيابية ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة
دلالة رؤية ورق العنب للعزباء في المنام
من هو رئيس مجلس النواب المقبل .. أسماء
الهاشمية تنظم مؤتمرها الطبي الدولي الثاني حول الذكاء الاصطناعي