استقلالنا .. عز وفخار

mainThumb

24-05-2023 11:54 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على النبي العربي الهاشمي الأمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبة أجمعين
يحتفل الأردنيون، في الخامس والعشرين من أيار الحالي، بالعيد السابع والسبعون لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، والذي تتجدد فيه معاني الاعتزاز والفخر لدى الأردنيين بتحمل مسؤولياتهم تجاه وطنهم، وحماية مكتسبات الاستقلال ومنجزات الوطن، متطلعين بعزم وثقة إلى المستقبل الأفضل بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني.
ويأتي هذا العيد الغالي على قلوب الأردنيين جميعا وهم يواصلون مسيرة البناء والعطاء والإصرار على الانجاز، وتقديم الأردن أنموذجا للدولة الحضارية التي تستمد قوتها من تعاضد أبناء وبنات شعبها، والثوابت الوطنية والمبادئ والقيم الراسخة التي حملتها الثورة العربية الكبرى، ويلتف حولها الأردنيون كافة.
ويفخر الاردنيون، في هذا اليوم الأغر، بأن يعيدوا قراءة التاريخ منذ أن التأم المجلس التشريعي الاردني الخامس، بتاريخ الخامس والعشرين من ايار عام 1946، معلناً الاردن دولة مستقلة استقلالا تاما، مع البيعة لصاحب الجلالة عبدالله بن الحسين ملكاً للمملكة الاردنية الهاشمية، حيث تواصلت مسيرة الخير والعطاء في عهد المغفور له جلالة الملك طلال وعهد المغفور له جلالة الملك الحسين طيب الله ثراهم، وصولا الى السابع من شباط عام 1999 حيث الحاضر والمستقبل بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.
واراد الاردنيون ان يكون اعلان استقلال بلادهم محققا للاماني القومية وعاملا بالرغبة العامة، التي اعربت عنها المجالس البلدية الاردنية في قراراتها المبلغة الى المجلس التشريعي، واستناداً الى حقوق البلاد الشرعية والطبيعية، وما حصلت عليه من وعود وعهود دولية رسمية، فقد اصدر المجلس التشريعي الاردني بالاجماع القرار التاريخي باستقلال الاردن وتاليا نص القرار : "بناء على ما اقترحه مجلس الوزراء في مذكرته رقم 521 بتاريخ 13 جمادى الاخرة 1365 ه الموافق 15 أيار 1946 م فقد بحث المجلس التشريعي النائب عن الشعب الاردني امر اعلان استقلال البلاد الاردنية استقلالاً تاماً على اساس النظام الملكي النيابي، مع البيعة بالملك لسيد البلاد ومؤسس كيانها (عبدالله بن الحسين المعظم).
من حقنا أن نفتخر بإستقلالنا ونباهي الدنيا بهذا اليوم العظيم، كل عام والوطن وقائد الوطن بألف خير ،حفظ الله الاردن وحفظ الله جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم وولي عهدة الأمين


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد