حذار من تسارع حركة الاحتلال
في ظل هذا الواقع، تجري اليوم – في نظرنا – سواء في القدس أو في الضفة الغربية (التي لها مكانة خاصة في المعتقدات الصهيونية التلمودية المتشددة دينيا) عملية تطهير عرقي بعد أن تحقق جزء كبير من المراد من التوسع الجغرافي والديموغرافي الاستعماري/ "الاستيطاني" بالضفة الغربية على حساب الوجود الفلسطيني.
إذن، هي عملية تطهير عرقي متسارع ومبرمج منذ ما يقرب من عام ضد الأهل في الضفة الغربية وذلك من خلال استعمال أكثر من أسلوب. وفي طليعة هذه الأساليب ما تقوم به "دولة إسرائيل" من أعمال الجيش واقتحاماته وقتله لأبناء الشعب الفلسطيني المقاوم. وقد وصل عدد من ارتقوا، منذ بداية العام 2023، الى رقم قياسي بلغ(125) شهيدا في الضفة والقدس من خلال أعمال القتل والإعدام والمقارفات الإسرائيلية التي لا تعد ولا تحصى، فضلا عن التخريب والاعتقال وإغلاق الطرق حتى الترابية منها وإغلاق حواجز ونصب أخرى جديدة، وكل ذلك مقرون بأوامر"هدم ذاتي" خاصة في القدس ومحاولات التطهير العرقي المتواصلة في أحيائها وقراها وبلداتها على وجه الخصوص.
أما الأسلوب الثاني، فتقوم به "دولة المستوطنين" المتنامية والمتطاولة، من اعتداءات كالضرب ورشق الحجارة والتهديد والوعيد وإحراق الحقول وإتلاف الأشجار وشتى المزروعات وسرقة الثمار واستهداف المنازل وتخريب السيارات وإغلاق الطرق وإطلاق النار، وصولا إلى القتل ودائما بحجة أن هؤلاء المزارعين المقاومين، أصحاب الأرض الحقيقيين، "إرهابيون"!!!. ورغم ذلك كله، يمتنع الجيش عن الدخول في مواجهات مع "المستوطنين" المتوغلين والمتغولين مع أنه طبعا يمتلك، من الناحية القانونية، صلاحية توقيفهم واعتقالهم، لكنه بالمقابل، يلجأ إلى إصدار أوامر تعلن الموقع المستهدف "منطقة عسكرية مغلقة" وتسري فقط على الفلسطينيين أو يقوم الجنود بتفريقهم، وفي بعض الأحيان يشارك الجنود أنفسهم في الهجمات التي يشنها "المستوطنون" على الفلسطينيين أو يقفون جانباً موقف المتفرج دون التدخل لمنع الاعتداء.
هناك عملية إرهاب وتخويف ضد عباد الله من الفلسطينيين، وخاصة الشباب، على أمل إيقاع الخوف والهلع في قلوبهم بهدف دفعهم إلى الهجرة (ولما لا أهاليهم أيضا) وبالذات وأن هؤلاء الشباب هم مصدر المقاومة. إذا هي حملة تطهير عرقي تقودها "دولتا إسرائيل والمستوطنين" الملتحمتان داخل الحكومة الحالية أمام صمت العالم الغربي أساسا، وفي ظل بيانات وتصريحات لفظية عبثية من النظامين الرسميين العربي والإسلامي، ناهيك عن القوى المعارضة الإسرائيلية التي تتظاهر ضد التعديلات القضائية الإنقلابية ولكنها لا تتظاهر (بل وحتى لا تلتفت) إلى هذه الجرائم البشعة، وطبعا ضمن "اتفاق غير معلن"، بين الحكومة والمعارضة، بالاستيلاء على أكبر قدر مما تبقى من فلسطين، مقرونا بعملية ترانسفير "منشودة" باتت واضحة وضوح الشمس في أشهر الصيف الفلسطيني! فحذار حذار من هذا "السرطان" ومن زمن يأتي .... لا ينفع فيه الندم!
الاحتلال يغتال شابين ويحتجز جثمان شهيد شرق نابلس
الدحيات نقيبا للأطباء البيطريين بالتزكية
وزير الداخلية يتفقد عيون المياه المغلقة في عنجرة بعد التسمم
مرصد أكيد ينتقد تقريرًا خارجيًا حول المساعدات الأردنية لغزة
مخيمات اللاجئين في الأردن تدين حملات التشويه ضد المملكة
من هو البابا ليون الرابع عشر الذي سيقود الفاتيكان
أكواب ورقية بطابع أثري لتعزيز سياحة رحاب
وزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء يشارك في تشييع جثمان نجل إياد علاوي
ملايين الإسرائيليين يهرعون للملاجئ .. شاهد
بيان صادر عن لجنة التوجيه الوطني والإعلام النيابية حول تقارير إعلامية مضللة
أكاديميون أردنيون يدعمون التعليم في غزة عبر التعليم عن بُعد
الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية: 35 عامًا من العمل الإنساني عالميًا
الفاتيكان يطلق اسما رسمياً للبابا الجديد
تطورات الوضع الصحي للفنان ربيع شهاب
شجرة الزنزلخت قد ترفع أساس منزلك .. شاهد الفيديو
لينا ونجاح بني حمد ضحية التشهير الإلكتروني
هل راتب ألف دينار يحقق الأمان في الأردن .. فيديو
إجراءات حكومية مهمة بعد عيد الأضحى
بيان من النقابة بخصوص الحالة الصحية للفنان ربيع الشهاب
كم بلغ سعر الذهب في السوق المحلي السبت
ارتفاع أسعار الأغنام الرومانية يربك الأردنيين قبيل العيد
سعر الليمون يتصدر الأصناف بسوق عمان اليوم
دعوة مهمة للباحثات والباحثين عن عمل: استغلوا الفرصة
منتخب عربي بمجموعة الأردن يضمن التأهل إلى كأس العالم
تحويلات مرورية بتقاطع حيوي في عمّان اعتباراً من الجمعة
حزمة قرارات لضبط إنفاق الجامعات الرسمية .. وثيقة وتفاصيل
الحكومة تُلغي قرار التعليم العالي بشأن التأمين الصحي لموظفي الجامعات