القضاة: الجمارك بصدد وضع كفالات على تجار السيارات المستوردة

mainThumb

19-07-2023 12:30 PM

السوسنة - قال مدير عام الجمارك اللواء الجمركي المهندس جلال القضاة إن الدائرة بالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة ودائرة ترخيص المركبات بصدد وضع كفالات على تجار السيارات المستوردة، ضمن تعليمات تأخذ بالاعتبار نوعها وتاريخ صنعها والمسافة المقطوعة، لحماية المستهلك وعدم تعرضه للاحتيال.


وحول نظام شطب المركبات الذي أطلقته الدائرة أخيراً، بين أن النظام يحقق الكثير من الفوائد؛ سواءً للدائرة أو لمتلقي الخدمة، حيث تم توفير الوقت والجهد على متلقي الخدمة، إذ يتم تسجيل الدور الإلكتروني لدخول المركبة المراد شطبها ويتم إرسال رسالة (sms) لمتلقي الخدمة بإعلامه بتاريخ الدخول إلى ساحة الشطب وإرسال رقم الدفع الإلكتروني.


وأضاف، أنه تم توفير أجهزة تاب لموظفي الجمارك بحيث يتم قراءة "الباركود" لرقم تسجيل المركبة وإرسال رسالة (sms) تعلم متلقي الخدمة بأن المركبة قد أدخلت إلى ساحة الشطب وبعدها لا يتم مراجعة الجمارك بخصوص المعاملة وإنما يتم متابعة حالة المركبة من خلال النظام المحوسب والربط الإلكتروني مع إدارة الترخيص، بحيث يتم استكمال الإجراءات الجمركية المتعلقة بساحة الشطب بعد عكس حالة المركبة لتصبح "مشطوب" بدلاً من "عاملة" ودون مراجعة صاحب العلاقة، وبدون إبراز شروحات الترخيص الأمر الذي أدى إلى اختصار الوقت والجهد والإجراءات على متلقي الخدمة.


وبين، أن النظام يزيد من الرقابة الجمركية من خلال وجود قاعدة بيانات لدى الجمارك عن أعداد المركبات المشطوبة تتضمن (الأصناف/الموديلات/أصحاب العلاقة/سعة المحرك) والاستفادة من هذه البيانات في اتخاذ القرارات مستقبلاً، بالإضافة إلى ضمان عدم تزوير أي كتاب شطب للمركبات نتيجة لربط النظام مع نظام "الأسيكودا" وبالتالي يضمن عدم استخدام أي رقم تسجيل مركبة على نظام "الأسيكودا" إلا بعد تسجيل حركة للمركبة داخل ساحة الشطب، علماً بأن هناك قضايا تزوير كتب شطب تعود لعام 2017 يقدر عددها بـ 250 كتاباً.


كما يتيح النظام إصدار كشوفات محوسبة لتسليم المركبات المشطوبة لمتعهد عطاء ركام المركبات المشطوبة بحيث يضمن عدم تسليم أي مركبة إلا بعد أن يصبح حالة المركبة "مشطوبة"، ومن خلال النظام يمكن تحديد الفترة الزمنية لبقاء المركبة داخل ساحة الشطب ومعرفة أسباب التأخير، وإمكانية التدقيق اللاحق على أي مركبة مستقبلاً بكل سهولة، علماً بأنه كان سابقاً يتم استخدام السجل الورقي. بترا



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد