صحيفة السوسنة الأردنية

ألف تحية وسلام لكل معلم سعى، وكان له الأثر العظيم في تنمية النفوس وتعزيز المبادىء والثوابت في قلوب الأجيال، إلى كل من كان له الفضل في إحياء غراس الفكر الصالح و المحبة والعلم والأخلاق في جنائن الصغار والكبار حتى أزهرت وأثمرت وأينعت وجادت ليعم نعيمها أرجاء الكون، وكان لها عظيم الأثر في التقدم والإزدهار على كافة الأصعدة.
الصلاة والسلام عليك ياحبيبي يارسول الله، المعلم الأول الذي حرص على تعليم الإنسانية العلم والدين والخلق القويم، "لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا" صدق الله العظيم. تحية إجلال وإكبار إلى كل من حمل رسالة إنسانية هدفت إلى تنشئة وإعداد الفرد إعداداً متميزاً، ليكون كما يجب في أسرته ومجتمعه وعالمه البشري، تحيةً إلى كل من سار في ركب التعليم النفسي والعلمي والتربوي. أعظم التحايا إلى المعلمين الكبار : الأب والأم، هؤلاء الذين كان سعيهم وصبرهم ممتداً ومشكوراً في مسيرتهم التعليمية التي شملت كل صغيرة وكبيرة في جميع المجالات، وبمحبة وشغف ليكون أبنائهم أفضل مايمكن. تحية إلى أخوة تكاتفوا لِيُعلّم كل منهم الآخر ماقد تعلم وفهم في مدرسة الحياة، حتى أصبحوا جميعاً نبراس علم وفكر متقد. تحية شكر وامتنان إلى كل تربوي حمل على عاتقه مسؤولية تربية الأجيال وإعدادها بأمانة وصدق، في جميع المؤسسات التربوية من مدارس ومعاهد وجامعات.
لكم جميعاً أقول: كل عام وأنتم بخير، بوركت جهودكم ومساعيكم، وأنعم الله عليكم بالصحة والعافية والبركة.

/جامعة اليرموك.