شكرًا .. "لمَن وهبوا كلام الله في الإسراء هذا الواقعيّ"
اليومُ جاءَ الرّدُّ لنا كلّنا، كلّ مَن شكّك، ولو بينَه وبينَ نفسه، بفكرة وجدوى واستمراريّة فعلِ المقاومة، كل مَن فكّر، وأبدأُ بنفسي، خائفًا.. من هولِ مشاهد الدّم.. ومن تحوّل الشهداء إلى أرقامٍ في الشاشات، بعبثية صواريخ المقاومة، كلّ مَن أحسَّ بالهزيمة من الدّاخل تنخرُ عظمه، وأبدأ بنفسي أيضًا، جرّاء توالد الخذلان والحزن والتّغيُّر والتّراجع الهائل في هذه المرحلة. ها هي غزّة تعطينا درسًا أبديًا كيفَ الصادقونَ القلة.. عرفوا الطريقَ ولم يضِلوا.. وفرحة لم تسعنا، وعزّةً تكفينا دهرًا. فلسطين الكاملة، من البحر إلى النّهر تحتَ مرمى صَواريخ المقاومة الفلسطينيّة منذُ ساعات الصّباح الباكر، ويبدو أنّ الفصائل خطّطت لهذه العملية العسكريّة بشكلٍ متقنٍ جدًا، وفاق التّوقعات كلّها، حينَ المقاومون الذينَ عبروا (عبورًا ذكّر بعبور السادس من أكتوبر قبلَ خمسينَ عامًا) لمستوطنات غلاف غزّة، واستطاعوا نقلَ المعركة، بشكلٍ مباغت، إلى الدّاخل المحتل، داخلنا.. وأرضنا، في خروجٍ هو الأول في العالم إلى الدّاخل.
التصريحات والصّور تنقلُ أنّ عددًا كبيرًا من جنود الاحتلال ومستوطنيه في قبضة المقاومة، ويبدو أنّ العدد كبير جدًا..، وإنّ هذا من شأنه أن يغيَّر كلّ قواعد الاشتباك، هذا من شانه أن يجعلنا نفكّر أنّنا قريبًا سنرى الأسرى يتجولون بيننا في الشّوارع، ويجعلنا نتأكّد أنّ نتنياهو وحكومة يمين اليمين المتطرّف ومَن معها ستسقط للأبد وبلا رجعة.
استكانَ هذا الاحتلال، المرتبك لغاية الآن، والذي لا يفهم ماذا يحصل، والذي توقّع أنّ كلّ شيء.. وكلّ أحد تدجَّن، وأنّ مشاهدَ تدنيس جنوده للأقصى ستصبح عاديّة، وأنّ كلّ جرائمه في الضفة والقدس ستصبح أخبارًا يومية، وأنّه، سيتجاوز الفلسطينيين تمامًا في سباقِ الهرولة العربيّ إلى حضنِ فاشّيّته. لكنّه الطوفان فعلًا جاء هذا الصّباح، طوفان القدرة الفلسطينيّة، كانَ صباحًا لفلسطين... كلِّ فلسطين. كانَ صباحًا لشعورٍ نفتقده في المرحلة المهزومة.. شعور العزّة الفلسطينية.. الكبيرة والأبديّة والقادرة.
منذُ الصّباح.. لا شيءَ إلّا بداياتُ سورة الإسراء، (شكرًا لمن وهبوا كلامَ الله في الإسراءِ هذا الواقعيّ)، لا شيء إلّا صوت مظفّر النّواب يصيح: "سنخرِّب.. يا عبد الله.. الحيُّ الله.. ليسَ لربّك أن يأمر إلا بثباتِ القلعة والنّار"، ودرويش.. "وأنا الذهابُ المستمرُّ إلى البلاد.."، لا شيءَ إلّا "خبطِت آدمكن ع الأرض هدّارة".. لا شيءَ إلّا " تقدّموا تقدّموا".. لا شيءَ إلّا الشهيد الخالد.. أبو جهاد… نسمعه دائمًا وأبدًا يقول: "لا صوتَ يعلوا فوقَ صوتِ (المقاومة)".
البلقاء التطبيقية الأولى محلياً بتصنيف التايمز بالعلوم الفيزيائية 2025
تصريحات ترمب:انتهاك للحقوق الفلسطينية وتهديد للسلام الدولي
رويترز:ترامب يلغي قرار بايدن ويأمر بتزويد إسرائيل بقنابل زنة 2000 رطل
تفاصيل جديدة عن حرق زوجة لزوجها في الكمالية
ترامب يطلب من الأردن ومصر الاستعداد لاستقبال سكان غزة
ارتفاع الصادرات الأردنية لأمريكا إلى 2.044 مليار دينار
وفاة و 5 إصابات دهساً على طرق الصحراوي وعمان والبلقاء
مستقبل إسرائيل في المنطقة بعد حرب غزة
وظائف في الأعلى للعلوم والتكنولوجيا .. تفاصيل
مطلوبون لمراجعة جمرك عمان قبل الحجز .. أسماء
هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي تدعو هؤلاء .. أسماء
أردنيون مطلوبون للقضاء .. أسماء
محافظ البلقاء يستدعي بائع هواء السلط .. فيديو
القضاء يبرئ د. بني سلامة من قضية رفعها محامي اليرموك
الأردن .. إطلاق المرحلة الثانية للتعرفة الكهربائية المرتبطة بالزمن
دعوة للمكلفين بضريبة الأبنية والأراضي ومالكي العقارات
الملكة رانيا:الاثنين غاليين على قلبي بس الجاي أغلى
هل يوم الإسراء والمعراج عطلة رسمية في الأردن
تخفيضات في المؤسسة الاستهلاكية العسكرية .. رابط
رقم مهول .. أعلى وأدنى راتب تقاعدي في الأردن
غزيون يرفعون لافتة كتب عليها "الأردن منا ونحن منهم"
أسماء رموز لوحات المركبات في الأردن
بشرى سارة لأهالي محافظة المفرق
إحالة أمين عام وزارة الشباب إلى التقاعد