وانتصر الكف على المخرز

mainThumb

16-10-2023 08:37 PM

قالوا لنا انه الجيش الذي لا يهزم ، وان مخابراته (الموساد )قادرة على الوصول لأي هدف او معلومة تريدها ، وقالوا ورغم الحقيقة الساطعة ، انه كيان لقيط اقامه جيش وهذه اغرب حالة عرفها التاريخ البشري ، لكن الجيش الذي لا يقهرهزم في حرب الاستنزاف او حرب الثلاثه اعوام ، وفق ما أسماها بطلها الفريق اول محمد فوزي رحمه الله في كتابه الذي حمل نفس الاسم وهزم العدو بمعركة الكرامه كما هزم وسحق بداية المعركه بحرب اكتوبر تشرين وهزم رغم حصاره لبيروت عام 1982م وهزم في جنوب لبنان ، واجبر على سحب قطعانه رغم انفه تاركا عملاءه من جيش الخائن انطوان لحد لمصيرهم المحتوم .
ويومها قال لحد عبارته التي هي أبلغ دروس التاريخ لكل من يخون وطنه لقد خدمنا اسرائيل اكثر من عشرين عاما ولكنها استخدمتنا كورق الكيلنكس وبعد قضاء حاجتها رمتنا بأقرب سلة مهملات في مزبلة التاريخ .
واليوم يهزم العدو وتكسر هيبته كما انها لم تكسر من قبل امام شعب قطاع غزه البطل المحاصر منذ 17 عاما من العدو والصديق معا للأسف، وباسلحة بسيطة متواضعه جدا امام آله الحرب التي يملكها العدو ، ولكن اثبتت شجاعة المقاومة الاسلامية في غزة وعلى راسها كتائب الشهيد عزالدين القسام التابعة لحركة حماس وان العبره ليس بالسلاح ولكن باليد المؤمنة بالله وعدالة قضيتها التي تمسك السلاح .
وفي لحظة فارقة بالتاريخ رأينا ما كان مستحيلاً حتى بالاحلام يصبح حقيقة واذا الجنود الصهاينة يتساقطون كالذباب امام ضربات المقاومة وتحديدا كتائب الشهيد عزالدين القسام ويخرجوهم كالفئران المذعورة من حصونهم (دباباتهم) التي طالما دكت غزة بجحيم نيرانها .
واذا الامة العربية المجروحة والعالم اجمع يصحوا على مشاهد لن تمحى من الذاكرة الجمعية للامة العربية في اذلال هذا الكيان المجرم والدعس على كرامتة ، ولم يجد في بنوك اهدافه عندما اسعفه كالعاده حليفه الامريكي بحاملة الطائرات جيرالد فورد وجسر جوي وبحري الا المدنيين الأبرياء في قطاع غزة الصامد وارتكب ويرتكب من الجرائم ما يعد وصمة عار على قطعانه الجبناء وكل داعميه وعلى رأسهم امريكا والغرب الامبريالي المتصهين .
ورغم كل شيء سيبقى يوم السابع من اكتوبر تشرين عام 2023 م يوما تاريخيا وحدثا ستقف امامه اجيال الأمة العربية كلها وفي مقدمتهم الشعب الفلسطيني وأهالي غزة بشكل خاص مفتخرة رافعة الرأس جيلا وراء جيل .
وسيشهد التاريخ ان هذا الكيان اللقيط اهون من بيت العنكبوت كما قال حسن نصرالله وأن ردة فعله على المدنيين الابرياء في غزة ما هو إلا علامة ضعف وانهزام ، وليس العكس كيف لا وهو لأول مرة يقاتل على ارض فلسطين التي اغتصبها بعد ان تعود طيلة الصراع العربي الصهيوني ان ينقل المعركة لأرض العرب من خصومه.
اليوم اصبح للعرب سيفا طويلا يحميهم ودرع عظيم اسمه المقاومة وكلنا ثقة بالله وشعبنا العربي الفلسطيني البطل في غزة وكل فلسطين التاريخية ان العدو سيهزم وان ساعة الانتصار اقتربت وما النصر الا من عند الله وصبر ساعة .
نعلم وقلوبنا تقطر حزناً وأسى لعدم مشاركتنا بشرف المنازلة ، ولكن شعبنا العربي الفلسطيني وخلفه امته العربية سينتصر وسيزول هذا الكيان اللقيط وستقام دولة فلسطين وعلى ارض فلسطين التاريخية من البحر الى النهر وعاصمتها القدس الموحدة وسيعلم من اوجدوا هذا الكيان اللقيط ان مرحلة استثماره انتهت لغير رجعة بعد أن اصبح لهذه الامة سيف ودرع عظيم اسمة المقاومة رغم انوف الخونه والمرتجفين.
عاشت المقاومة عاشت فلسطين حره عربية ولا نامت اعين الجبناء .






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد