إسرائيلُ تستعد لإبادة عرب 48
لم يذهب نائبُ رئيس الوزراءِ وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي بعيداً عندما حذَّرَ خلال حديثه مع الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، من خطرِ تنامي الانطباع الشعبيّ بأنّ «استمرار الحرب على الشعب الفلسطيني، وعدم المطالبة الدولية بوقفها يولّدان انطباعاً شعبياً أنّ هذه حربٌ غربية- عربية إسلاميّة».
فمنذ اللحظة الأولى التي نفّذت فيها المقاومة الفلسطينية عمليتها التاريخية في السّابع من أكتوبر الجاريّ، حظيَ الكيان الصهيونيّ بدعم أميركيّ غربيّ غير مسبوق، وحصل على ضوءٍ أخضر صريح أن يرُدَّ بالصورة التي يراها مناسبةً، دون أدنى مراعاةٍ لمواثيق ومعاهداتٍ دولية، فأصبحنا نشاهدُ جرائمَ لم تألَفْها أجيالُنا الحالية ولم تَعْتَد على هذه البشاعةِ والوحشية، فقد اعتادَ شبابنا أن يحلموا أنَّ الحياة والحرية هي في بلاد الغرب، دون أن يدركوا حقيقةَ أنَّ جماجمهم سهلٌ تكسيرها عند أول خطأ، دون مراعاة لقيم الإنسانية، فهم كما وصفتهم إسرائيل «حيواناتٌ» على هيئة بشر.. وليقرأوا عن متحفِ الإنسانِ في باريس!!.
العالمُ الغربي، يفتح جسراً جوياً لتزويد دولة الكيان الصهيوني بالقنابل والصواريخ الذكية، لتقصف المساجد والمستشفيات والمدارس والمساكن على رؤوس المدنيين، مخلفة مئات الشهداء يومياً، في حينِ لم يأبه المجتمع الدوليُّ بهذه المجازر، ولم يُحرّك كل هذا الموت الضميرَ العالمي، بل إنّ الرئيس الأميركي جو بايدن، لم يهتمَّ لحَبْكِ كذبته، عندما برَّأ «إسرائيل» من جريمة المستشفى المعمداني، وقال: «إنّ الطرف الآخر هو المسؤول» !!
هم لا يأبهون بردة فعل المجتمع الدولي، وفي ثقافتهم قتلُ الإنسان العربي قد يجلب لهم السعادة والمتعة والضحك، كثير منا صُدِمَ لِما تحدث به الجنود الصهاينة، في فيلمٍ توثيقي عن مجزرة الطنطورة سنة 1948، وهم يسردون عمليةَ ارتكابهم المجازر، وقد غشِيَهُم الضحك، ورغم أن المجزرة مرَّ عليها أكثر من 70عاماً، فلم يُساورهم حتّى الشّعور بالندم على ما اقترفوه.. لا ندري هنا مَن هم الحيوانات الذين «على شكل بشر»!
هذه العقلية، التي يتمتع بها مثل هكذا مجتمع من المستحيل التعايش معه، والوثوق به، وأصبح اليوم يشكل خطراً حقيقياً على فلسطيني الـ 48، الذين يتمتعون بجنسياتٍ إسرائيلية ويعيشون في الداخل كمواطنين، إلا أنهم مُعْفَونَ من الخدمة العسكرية؛ لأسبابَ عرقية طبعاً ولعدم الثقة بهم.
من اليوم الأول للعدوان الصهيوني على غزة، سلحت الشرطة الإسرائيلية 527 فرقة من المتطوعين المدنيين بأسلحة بنادق آلية من طراز إم-16 أو إم-4، للاشتباك مع السكان العرب، في حال احتجّوا على حرب الإبادة في غزة، وسهَّلَ ذلك المتطرفُ وزير الأمن الداخليِّ إيتمار بن غفير بتخفيفه اللوائح الخاصة بإصدار تراخيص حمل السلاح للمواطنين العاديين، والذي يشترط أن يكونوا قد خدموا بالجيش، ما يعني استثناءَ العرب تلقائياً.
يبدو أنّ إسرائيل، بدأت بتطبيق مبدأ يهوديّة الدولة، بعقلية جَزّاري الطنطورة، الذين ما زالوا إلى يومنا يتفاخرون بقتل مئات بل آلاف الفلسطينيين الأبرياء، وتقطيع أوصالهم، فهم نفسهم ما زالوا يحكمون هذا الكيان بذات العقلية التي لا ترحم طفلاً ولا تأبه لأيّة إنسانية. هذه العقلية التي بدأت مشروعها الإجرامي في التطهير العرقي من غَزّة وستنتقل إلى الضفة ثم الداخل، فهي يبدو تخلت عن فكرة التهجير إلى فكرة «الإبادة» ما دام المجتمع الدولي في صفها وداعماً لها.
طقس معتدل في اغلب المناطق حتى الخميس
جيش الاحتلال يجري مناورة عسكرية بالضفة الاثنين
وزير الخارجية يلتقي الشيباني وبارِك بالدوحة
الحوثي يهاجم مطار رامون وهدفاً عسكرياً بأربع مسيرات
خبر وفاة النجمة الهندية كارينا كابور يتصدق المواقع
القسام تكشف عن عملية بغزة وزامير: لن نهزم حماس
برشلونة يسحق فالنسيا بسداسية في الدوري
دور المجتمع الدولي والإقليمي في وقف حرب السودان
المطلوب قرارات جريئة من القمة العربية
هذا ما سيفعله نتيناهو خشية اعتقاله
الفحيص يحقق فوزه الثالث بالبطولة العربية للسيدات
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
وظائف شاغرة وامتحانات تنافسية .. أسماء
مدير المعهد المروري: هذه المخالفة تستوجب العقوبة القانونية
أسرار حجز تذاكر طيران بأسعار مخفضة
عمل إربد تعلن عن وظائف وإجراء مقابلات بشركة اتصال
ارتفاع جديد في أسعار الذهب محلياً اليوم
خبر سار للمكلفين المترتبة عليهم التزامات مالية للضريبة
الخضير أمينا عاما للسياحة واللواما للمجلس الطبي وسمارة لرئاسة الوزراء
سعر الذهب عيار 21 في الأردن اليوم
الصفدي يلتقي وزير خارجية كرواتيا في عمّان اليوم
قيادات حماس التي استهدفتها إسرائيل في الدوحة .. أسماء
الصحة النيابية تطلع على الخدمات بمستشفيي الإيمان
دراسة تكشف ديناميكيات الانقلابات العسكرية في إفريقيا