خيْمَة مؤتمر الخَيْبَة
لن يكون للجامعة العربية أيّ دورٍ تقوم به سوى الدَّوران على نفسها ترسيخاً لضحك العالم عليها مُسَجَّلاً هذه المرَّة باللَّون الأسود ذي الخلفية السوداء ، كان عليها (إن احترمت الشعوب العربية) أن تنزوي عن الأنظار دفعة واحدة وبلا مزيد انتظار تترقَّب عدالة السماء ، تلاحق بعضاً من أعضائها الأقربين لأطروحة الصهاينة الجاعلة من كل ثائر عربي على الاستبداد والاستعباد إرهابي المفروض تصفيته بعيدا عن الأضواء ، والمؤيدين لما تقوم به إسرائيل في الخفاء ، من جرائم لن يقدر الشيطان (ومَن معه) على ارتكابها حتى الأكثر انحيازاً للظلم وضمائرهم جوفاء ، يتهربون من هولها كي لا يتعقَّبهم أينما حلّوا أفدح شقاء ، هم بعض حكام تحقُّ عليهم المساءلة الصارمة الرامية إلى إنصاف أجزاء من أمةٍ عربية محرومة من الدفاع عن مقدساتها الإسلامية المرتبطة أساساً بآخر الرُّسل والأنبياء ، ومنها "الأقصى" الذي ابتدعت غزّة من أجله معركة "الطوفان" الهادر لتطبيق حكمِ القضاء ، بعد محاكمة أدار مستلزماتها ما تتمتَّع به "حماس" من حكماء ، خطَّطوا وتوكَّلوا على الباري سبحانه وتعالى وانطلقوا كالبرق ترتعش على سماعه أفئدة بني صهيون ولشدّة فزعهم تحاول الفرار من أجسادهم الأحشاء ، بضع حكام تضمٌّهم جامعة لا تستحقُّ مقراً في القاهرة بل أي مكان في الخلاء ، ما دامت مصر موطن عظماء ، قدَّموا للعرب ما خَلَّد أهمَّ عطاء ، التاريخ الإنساني يتشرَّف بترديده شرفاً وغرباً على السواء ، جامعة تجمع مآسي الفشل عن جموع رائدها الكسل وشعارها الأصلي التعامي عن فرض الوجود لدرجة الإغماء ، ما حلَّت مُشكلا ولا أضافت إنجازاً ولا ابتدعت موقفاً مؤثرا ولا أقرت سياسة تضع حداً للتجاوزات أو الأخطاء ، عبارة عن مهرجان خطابة للتسلية محشوٍ بلغط متكرِّر الموضوع ركيك الأفكار غير مُطاقٍ حتى للمتفرجين البلهاء .
... متى أضيفت لمؤتمرها دول إسلامية غلبت سلبية الأولى على ايجابيات الأخيرة ليتولد قرار أقل ما يُقال عنه الهروب من القيام بواجب الصباح في المساء ، يزيد من حماقة إسرائيل ويُقوِّيها على ارتكاب المزيد من الجرائم في حق الشعب الفلسطيني متيقّنة من عجز عرب ومسلمي ذاك المؤتمر السابح مع الريح في الفضاء ، فتأتي الخيبة مُضاعفة تؤكد تنفيذ وصايا أمريكا الرسمية والغرب بترك الصهاينة يستبدلون طعامهم بأكل لحوم الفلسطينيين الطرية المختومة بحمر الدماء ، لكن "غزة " بقدرة الحي القيوم ذي الجلال والإكرام منتصرة ما بقي في "حماس " مُجاهد واحد ينشد مجد العلياء ، في صمود يرهب الصهاينة وما يحوم حولهم من أعداء ، عصارة مقاومة لا تلين حيال المخاطر ولا تتراجع متى قابلت الأهوال ولا تلتفت في تقدمها الشجاع إلى الوراء ، وتيك شيمة المؤمنين من الصالحين الأولياء .
بلدية الزرقاء تحتفي بكبار السن بصفتهم بركة المجتمع
جرش: انطلاق المهرجان الثقافي الأول للتبادل الثقافي
أبو كشك مديراً فنياً لرديف النادي الفيصلي
إصابات إثر انهيار مبنى قيد الإنشاء في إربد
مصر: نتحاور مع حماس بشأن خطة ترامب لغزة
العقبة الخاصة تنظم ورشة لمساعدة الطلبة على رسم مساراتهم الأكاديمية والمهنية
البيت الأبيض: ترامب يحدد خطًا أحمر لرد حماس
إسرائيل تعتقل 25 ناشطا تركيا في أسطول الصمود العالمي
الاتحاد الأوروبي يدين هجوم الحوثيين على سفينة هولندية
انطلاق عروض أيام أفلام جنوب أفريقيا الجمعة
وزير السياحة يلتقي مديري فنادق في عمان
ختام مهرجان الأفلام الأوروبية 37 في عمّان
رئيس الديوان يتفقد مشاريع ملكية في البلقاء والكرك
التعليم العالي يفتح القبول المباشر بالجامعات والكليات الرسمية
تشكيلات أكاديميّة واسعة في الأردنيّة .. أسماء
نجل فضل شاكر يكشف جديده الفني ويعتز بإرث والده
بعد الارتفاعات التاريخية .. سعر الذهب عيار 21 محلياً السبت
الحكومة تقر نظام ممارسة مهنة التجميل الصحي
أزمة يزن النوباني تشعل الجدل في الدراما الأردنية
وظائف حكومية شاغرة ضمن عقود محددة المدة .. تفاصيل
العيسوي يزور الوزير الأسبق الصرايرة بالمستشفى
زواج رانيا يوسف يثير الجدل وهوية العريس صادمة
الممر الإغاثي الأردني: رمز الصمود
تطورات جديدة على مقتل حلاق الزرقاء
إطلاق هوية جديدة لمنصة ادرس في الأردن
إيرادات مزاد أرقام السيارات المميزة 3.970 مليون دينار
إعلان نتائج القبول الموحد للدبلوم في كليتي نسيبة ورفيدة
دانييلا رحمة تحتفل بعيد ناصيف زيتون وتختار هذه الدولة .. صور