أفضل علاج للكحة الجافة

mainThumb
الاعشاب لعلاج الكحة الجافة

17-11-2023 12:22 PM

السوسنة

نصائح وإرشادات لتخفيف الكحة الجافة

يمكن تخفيف الكحة الجافة من خلال اتباع العديد من النصائح والإرشادات، وفيما يأتي بيان ذلك: أقراص المنثول للكحّة توجد أقراص المنثول القابلة للمصّ (بالإنجليزية: Menthol lozenges) في معظم الصيدليات، وتحتوي هذه الأقراص على مركبات من عائلة النعنع، مما يؤدي إلى تهدئة الأنسجة المتهيّجة والتخفيف من الكحة الجافة. 

ترطيب الهواء

تُوفر أجهزة ترطيب الهواء (بالإنجليزية: Humidifier) رطوبة إلى الهواء، فالتدفئة المنزلية تجعل من الهواء الموجود في المنزل جافًّا، مما يؤدي إلى زيادة احتقان الحلق سوءًا، لذلك يُنصح بتشغيل أجهز ترطيب الهوء أثناء النوم؛ بهدف الحصول على الراحة والتعافي بشكلٍ أسرع، ويمكن تحقيق ذلك أيضًا باستخدام أجهزة التبخير (بالإنجليزية: Vaporizer)، أو من خلال استنشاق بخار الماء عن طريق الاستحمام بالماء الساخن لتخفيف ألم الحلق وفتح مجرى التنفّس؛ بحيث يكون الشخص قادرًا على التنفس بسهولة.

الترطيب بالسوائل

قد يساعد الإكثار من السوائل على تخفيف الكحة الجافة، حيث يساعد ذلك على ترطيب الحلق ويُسهّل من الشفاء، لذلك يُنصح بشرب ما لا يقل عن ثمانية أكواب من الماء يوميًّا للتخفيف من الكحة الجافة.

تجنّب المهيّجات

قد يؤدي دخول المهيّجات إلى الجهاز التنفّسي إلى تفاعل الجسم معها بالسعال، وهذا من شأنه أن يؤخر الشفاء، ومن الأمثلة الشائعة على المهيجات ما يأتي:

العطور.

مواد التنظيف.

شعر وفراء الحيوانات المنزلية.

حبوب اللقاح.

نصائح أخرى

توجد بعض النصائح الأخرى التي يمكن اتباعها لتخفيف الكحة الجافة، وفيما يأتي بيان هذه النصائح: إسناد الظهر بوسادات أو دعامات وإبقائه مرفوعًا ما يقارب 15-20 سنتيمتر أثناء النوم؛ للتخفيف من أعراض التنقيط الأنفي الخلفي (بالإنجليزية: Postnasal drip) أو أعراض الارتجاع المعدي المريئي (بالإنجليزية: GERD)، حيث من الممكن أن تكون هذه الاضطرابات الصحية سببًا لحدوث الكحة الجافة.

تجنّب التدخين والتواجد في أماكن المدخنين؛ حيث يؤدي استنشاق دخان السجائر إلى تهيّج الرئتين وزيادة السعال، وإن كان المريض مُدخّنًا يُنصح بمراجعة الطبيب لوضع برنامج للإقلاع عن التدخين.

البقاء في غرفة ذات درجة حرارة معتدلة.

الراحة التّامة والابتعاد عن ممارسة الأنشطة البدنية المُجهدة حتى زوال الكحة.

شرب المشروبات الدافئة كالحساء والشاي؛ لأنّها تُدفئ مجرى التنفّس، وتُساعد على تفكيك المُخاط العالق في الحلق وفي الجزء العلويّ من مجرى التنفّس، بالإضافة إلى أنها تحافظ على رطوبة الجسم.

الغرغرة بالماء والملح؛ وعلى الرغم من عدم ثبوت فوائده علميًّا إلّا أنّ العديد من المرضى قد تحسنّت أعراض ألم الحلق لديهم بعد الغرغرة بالماء والملح، ويمكن تحضير المحلول بإضافة ملعقة صغيرة من الملح إلى ما يقارب 200 مل من الماء الدافئ.

علاج الكحة الجافة دوائيًّا

توجد العديد من الأدوية التي يمكن استخدامها لعلاج الكحة الجافة وما تسبّبه من ألمٍ وإزعاج، وقد تغني هذه الأدوية في بعض الحالات عن زيارة الطبيب، ومع ذلك تجدر استشارة الطبيب قبل أخذ أي منها في حال المعاناة من مشكلة صحية أخرى، واستشارة الصيدلاني على جميع الحالات حول كيفية الاستخدام والتعليمات المتعلقة بها، وفيما يأتي بيان هذه الأدوية:

مضادات الاحتقان

تُعطى مُضادات الاحتقان (بالإنجليزية: Decongestants) دون الحاجة إلى وصفةٍ طبية، وتُستخدم لعلاج احتقان الأنف والجيوب الأنفية؛ فعندما يتعرّض الشخص لفيروس يسبب نزلات البرد، يؤدي ذلك إلى تضخّم الأنسجة الداخلية للأنف مما قد يمنع مرور الهواء، لذلك يتم استخدام مضادات الاحتقان لأنها تضيق الأوعية الموجودة في الأنف، ويترتب على ذلك تقليل تدفق الدم إلى الأنسجة المتورمة مما يقلل من التورم ويصبح التنفّس أكثر سهولة، بالإضافة إلى ذلك قد تستخدم هذه الأدوية للتقليل من التنقيط الأنفي الخلفيّ والذي قد يكون سببًا لحدوث الكحة الجافة كما ذكرنا سابقًا.

مثبطات السعال

تخفف مُثبطات السعال (بالإنجليزية: Cough suppressants) من شدة السعال، ويعد ذلك مفيدًا في حالات السعال المؤلم أو الذي يُبقي المريض مستيقظًا خلال فترة الليل، علمًا أنّ هذ الأدوية تحتوي على مواد فعالة تجعل منها مثبطة للسعال، ومن الأمثلة عليها: فولكودين (بالإنجليزية: Pholcodine)، وكودين (بالإنجليزية: Codeine)، ودايهايدروكودين (بالإنجليزية: Dihydrocodeine) وديكستروميثورفان (بالإنجليزية: Dextromethorphan)، وبنتوكسيفيرين (بالإنجليزية: Pentoxyverine)، وتتوفّر هذه الأدوية بأشكال صيدلانية متعددة؛ كالأقراص القابلة للمصّ والتي تحتوي كذلك على مضاد بكتيري يخفّف من ألم الحلق أو قد توجد هذه الأدوية على شكل شراب.

وعلى الرغم من أنّ مثبطات الكحة قد تُساعد البعض، إلّا أنّه لا يُنصح باستخدامها في جميع الحالات؛ فهي لا تناسب جميع الأشخاص وفي العادة تُعطي الوصفات المنزلية تأثيرًا مماثلًا لهذه الأدوية، وفي حال أخذها يوصى بأخذها لفترة لا تتجاوز 2-3 أسابيع، وعليه نًلخص الأمر بقولنا: كأي دواء آخر لا تُستخدم مُثبطات الكحة إلّا وقت الحاجة ولا تُؤخذ لفترة زمنية طويلة، وفي حال استمرار السعال لأكثر من ثلاثة أسابيع فينصح بمراجعة الطبيب في هذه الحالة.

الأعشاب

تُستخدم الأعشاب لتقوية الجسم والتخفيف من بعض الأمراض منذ القدم؛ حيث تتميز معظم الأعشاب باحتوائها على مُضادات الأكسدة (بالإنجليزية: Antioxidants) التي تُعزز وظيفة جهاز المناعة، بالإضافة إلى احتوائها على بعض المواد التي تجعل منها مُضادة للالتهابات، لذلك قد يتم استخدامها في بعض الحالات للتخفيف من التهاب الحلق، علمًا أنّه يجب التنويه إلى وجود بعض الأعراض الجانبية لاستخدام الأعشاب؛ حيث قد تتفاعل الأعشاب مع بعضها البعض، أو مع المكمّلات الغذائية الأخرى، أو مع الأدوية التي يأخذها المريض، لذلك يُنصح باستشارة الطبيب قبل استخدام أي من هذه العلاجات.

فيما يأتي بعض الخيارات العشبية التي من الممكن يتم استخدامها لعلاج الكحة الجافة:

العسل: فقد بينت دراسة نشرت في المجلة الدولية لطب الأطفال وطب المراهقين (بالإنجليزية: International Journal of Pediatrics and Adolescent Medicine) عام 2007 أن العسل يحتوي على خصائص تجعل منه مضادًا للالتهابات، مما يساعد على تقليل التهاب الحلق وتفكيك المُخاط، ويمكن استخدام العسل بإذابته في كوب من الشاي الدافئ أو في كوب من الماء الدافئ مع الليمون.

وتجدر الإشارة إلى أنّه يجب عدم إعطاء العسل للأطفال قبل عمر السنة وذلك لأنّه قد يُسبب حالة خطيرة تسمى التسمم السجقي (بالإنجليزيَّة: Botulism)، وهو أحد أشكال التسمم الغذائي النادرة.

النعنع: يُستخدم النعنع بكثرة لعلاج أعراض نزلات البرد فقد بينت دراسة نشرت في مجلة (Journal of the International Society of Sports Nutrition) عام 2013 م قدرة النعنع على التخفيف من الكحة، وذلك لاحتوائه على المنثول والذي يُعدّ مُضاد احتقان طبيعيّ كما ذكرنا سابقًا، لذلك فهو يخفف السعال الجاف وآلام الحلق.

الزنجبيل: حيث بينت دراسة نشرت في المجلة الأمريكية لخلية الجهاز التنفسي والبيولوجيا الجزيئية (بالإنجليزية: American journal of respiratory cell and molecular biology) عام 2013 أن الزنجبيل يحتوي على مكوناتٍ تجعل منه مضادًا للالتهابات، لذلك قد يخفف الزنجبيل من أعراض الكحة الجافة، لكن قد يُسبّب شرب الزنجبيل في بعض الحالات حدوث اضطراب في المعدة أو الشعور بالحرقة (بالإنجليزية: Heartburn).

جذور نبات الختمية أو الخبيز: (بالإنجليزية: Marshmallow roots)، والتي يتم استخدامها منذ القدم لعلاج السعال وألم الحلق، فقد بينت دراسة نشرت في مجلة البحث في الطب التقليدي التكميلي والطبيعي (بالإنجليزية: Research in complementary and natural classical medicine) عام 2005 أن أدوية شراب السعال التي تحتوي على جذور الخطمي إضافة إلى الزعتر واللبلاب ساعدت في التخفيف من الكحة الناتجة عن نزلات البرد والتهابات الجهاز التنفسي.

الزعتر: (بالإنجليزية: Thyme)؛ حيث يتم استخدام الزعتر لأغراض الطهي ولأغراضٍ علاجية؛ حيث يستخدم لتخفيف السعال، والتهاب الحلق، وبعض مشاكل الجهاز الهضميّ، والتهاب القصبات الهوائية (بالإنجليزية: Bronchitis)، فقد بينت دراسة نشرت في مجلة أبحاث الأدوية (بالإنجليزية: drug research journal) عام 2005 أن الزعتر يحتوي على مضادات الأكسدة التي تُساعد على التخفيف من الكحة

إقرأ المزيد : 






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد