معركة بقاء غصن زيتون
في وقتِ إندلاع النيران وسقوط الصواريخ وهدم البيوت ،في وقت صُراخ الناس وبكاءُ الأطفال والهِجاء ب الله أكبر ،هناك غُصنْ زٓيتون مٓوجود حاضرٌ في المعارك حامّي خلفهُ رجال لا يخشون الموت يٓحملون البارود على الأكتف ،تلك المُقاومة الشُجاعة التي تشاركُ في تلك المعركة وجدت لأجل البقاء لآخر قطرة دماء ، شجاعة ثابتة كثباتِ حبةِ زٓيتون احتفظت في احشائها الزّيت لتُحافظ على قوّةِ غزة ،ولا تُريد أن تُقطف هذا العام فكلُ المهام مُؤجلة لحين النّصر العظيم، لنْ تُنسى غزّة وكل فلسطين ما دامٓ هُناك معالم باقيّة للأبد تتحدى كلُ القوانين والسياسة والأفكار الغريبّة والمُخططات التهجيرية ،لتُحافظ على مكان كان بجانبه بيت قُصف لتدعوا له حتى يٓعمرُ مِن جديد ،وبما أن الشجر يُسبحُ لله ومذكور في القرآن الكريم فأن شجر الزيٓتون مُحبب لربِّ هذا الكون في قوله تعالى " والتين والزيتون وطور سنين وهذا البلد الأمين "،فكيف لن يكون هناك انتصار ؟ وللمشككين في بقاءِ أهل غزة في أرضهم وأن لا هِجرة لهم ،انظروا إلى شجرات الزيتون لن تُهاجر من أرضها ولا حتى بمجرد فكرة النزوح ،لربُما سيُغادر موسم القِطاف في هذا العام بدونِ قِطاف أو أنه سيتأخر ، لكنْ يٓعلم الزيتون أن هُناك قِطافات أُخرى للنصر أجمل ، ستُقام صٓلوات الشُكر لله وكأنه يٓوم عيد و سترقصُ تلك الأغصان على زغاريت الفرح وسيذكر اسماءُ الشُهداء في صفحات التاريخ معهم الأبطال ماذا فعلوا في السابع من أكتوبر وما بعد ذلك ،وإذا تناسى العالم وكُتاب التاريخ فأن نحن شهود عيان سنكذب الأقلام والإعلام لأن شجر الزيتون هو الأصدق سيروي قصصُ البطولة لكلُ الأجيال ،فصبرُ أهل غزة على القصفِ والجوعِ والعطش والألمّ وسفكِ الدماء والشهادة عناوين ليست للإعلام بل بداية النهاية ،وأن آخر من يُدافع عن تُرابِ غزة هي شجرةِ الزيتون وصوت البارود والشجعان .
ولنقول أن من يستخدم صورة غصنُ الزيتون فقط شعار للسّلام فأن تغيرت المعادلة ،غُصن الزيتون قد ارهقته الرّياح لكن لم يشيخ وبٓقي يٓنبتُ على ضِفاف الصابرينٓ الباقيين وسيعيشُ على صوتِ البارود حتى يتحقق النصر ، في وقتها سٓيرفع غُصن الزيتون ليِحتفل به ويكونٓ عُنوان رئيسي في الصُحف وسيكون شاهد على التاريخ ،ان غُصن الزيتون كان رفيق الأبطال في كل نصر .
تحديد هوية عدد من المشتبه بهم بقضية الاعتداء على الصحفي الحباشنة
وفاة وإصابتان بحادث مأساوي على الطريق الصحراوي
وفيات الأردن الأربعاء 9-7-2025
إخماد حريق ديانا مُحملة بكراتين لإعادة التدوير في مأدبا
سنقضي على حماس .. أول تعليق لنتنياهو بشأن محادثاته مع ترامب
الاحتلال يرتكب مجازر مروعة في غزة منذ الفجر .. تفاصيل
انعقاد اجتماعات اللجنة العليا الأردنية الكويتية اليوم بالكويت
الكشف عن القضية الوحيدة العالقة أمام هدنة غزة
الذكاء الاصطناعي يقود التحوّل المصرفي
قراءة نقديّة لرواية أصدقاء ديمة للكاتبة الأردنيّة الشّعلان
ممالك قوم لوط الأردنية من 4000 ق.م إلى 1600 ق.م للمؤرخ العبادي
الإعلان عن نتائج الشامل للدورة الربيعية بهذا الموعد
وقف ضخ المياه عن مناطق في المملكة .. أسماء
الأشغال تدعو مرشحين للإمتحان التنافسي .. تفاصيل
مهم بشأن ارتفاع أسعار اللحوم والزيوت ومنتجات الألبان
1039 قطعة أرض للمعلمين في سبع محافظات
بحيرة طبريا تقترب من أسوأ مستوى في تاريخها
التسعيرة المسائية للذهب في الأردن .. تفاصيل
بتوجيهات ملكية .. طائرة إخلاء طبي لنقل عائلة أردنية من السعودية
التربية .. بدء استقبال طلبات التعليم الإضافي الخميس
الحكومة تمنح قروضاً بلا فوائد لهذه الفئة
منح الجنسية الأردنية لكل مستثمر يعمل على تشغيل 150 عاملاً أردنياً
محافظ الكرك يوقف برد الشفا بسبب منشور الكحول
تحذير مهم من مهرجان جرش للجمهور
وفد سوري يزور محطة الباص السريع في عمّان .. صور