نتنياهو .. سقوط وشيك بعد سقوط منطق ركيك
طروحات (نتنياهو) الركيكة هذه، سقطت على أرض الحقائق السياسية يوم (7) اكتوبر الماضي. ومع مرور أكثر من شهرين على الحرب ضد قطاع غزة، ينمو الاقتناع في اوساط يهود «اسرائيل» بالذات بأن (نتنياهو) بات غير مؤهل للقيادة، خاصةمع تواصل الخسائر الإسرائيلية وعدم قدرة إدارته على تحقيق أي من الأهداف التي أعلن عنها سواء قبل أو بعد «طوفان الأقصى». فحماس ما زالت بعيدة عن الخسارة في شمال القطاع، وتحافظ على قدراتها في الجنوب، و"تدمير القدرة العسكرية والسلطوية لحماس» غير ملموس، فيما نافذة العالم الداعم المانح «الشرعية» للعدوان آخذة في الانسداد بصورة متسارعة، والخلافات والتوترات الرسمية الإسرائيلية تتزايد مع الولايات المتحدة.
والحال كذلك، تتعالى أصوات المعارضين الإسرائيليين ل(نتنياهو). فمثلاً، قال عنه رئيس الوزراء الأسبق (إيهود باراك): «هناك شكوك كبيرة في قلوب كل من يعرفونه وينظرون إليه الآن حول أهليته لإدارة معركة مركبة كهذه».
وأضاف: «مثلما في أوساط معظم الجمهور الإسرائيلي، لا يوجد في واشنطن وعواصم المنطقة أي شخص يصدق أقوال نتنياهو، ولا التعهدات الباهتة التي ستعطى في الغرف المغلقة حول مواقف إسرائيل المستقبلية.. ربما نسير نحو الفشل في المعركة». من جانبه، علق (عاموس هرئيل) بالقول: «ما يقلق نتنياهو أنه مكبل بيد قوائم اليمين المتطرف والمستوطنين الذين يحاربون أي فكرة لحل يعيد تفعيل العملية السياسية وحل الدولتين بصورة تجبر إسرائيل على تقديم تنازلات في الضفة الغربية». اما (ناحوم برنياع) فكتب يقول: «بدلا من الخروج كل يوم بتصريحات مدوية عن تصفية «حماس»، من الأفضل تخفيض النبرات. فهذه لا تشوش فقط عقل الجمهور الإسرائيلي، بل والأميركيين والمصريين والقطريين الذين نحتاج لوساطتهم بصفقات المخطوفين. فالمصداقية هي عنصر حيوي في المفاوضات».
ويضيف: «بالمقابل، يطرح نتنياهو موقفاً معاكساً لموقف بايدن. فهو يتحدث ضد عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع، وضد أن تكون شريكة في محادثات السلام، حيث أن أي تراجع عن هذا الخط سيؤدي إلى استقالة اليمين المتطرف من الائتلاف، ونهاية حكومة اليمين بالكامل». وبمثل هذه الاقتباسات، وغيرها كثير، تمت عملية تفكيك وإسقاط المنطق الركيك المتضمن في طروحات (نتنياهو) آنفة الذكر.
رئيس الوزراء الاسرائيلي يسير وراء حلفائه من أقصى اليمين وأقصى التطرف (اقرأ: الارهابي) وأيضاً وراء جنرالات الحرب الذين تمرغوا في وحول الإذلال العسكري يوم السابع من اكتوبر وأصابهم سعار الانتقام فقادهم لتنفيذ المذبحة الدائرة ضد البشر والشجر والحجر في «قطاع غزة"!
و(نتنياهو) أيضاً مرعوب من أي وقف للمذبحة التي يريدها طويلة... طويلة كي يبقى على حكومته فيمنع أو يؤجل محاكمته بتهم الفساد (والتقصير السياسي والأمني والعسكري الذي كشفه «طوفان الاقصى") آملاً منع أو تأجيل تفكيك إئتلافه غير المقدس مع بن غفير وسموتريتش، اللذان يشعلان النار في"القطاع» وفي الضفة الغربية، وأيضاً يحميان (نتنياهو) ضد كل المطالبات بعزله ومحاكمته وربما سجنه! فهل، بعد سقوط «منطق» (نتنياهو) الركيك... نتوقع سقوطه الوشيك؟.
انطلاق فعاليات مهرجان المسرح المدرسي الشهر الحالي
رياح نشطة .. وتحذيرات من شدة سرعتها .. طقس نهاية الأسبوع
الوحدات يفوز على السلط بثلاثية نظيفة
قصف إسرائيلي على دمشق هو الأول بعد هجوم القنصلية في إبريل
أردنية تفوز بالمركز الأول في جائزة لتشجيع الأسر المنتجة
الخارجية الأمريكية: على إسرائيل منع الهجمات على المساعدات
تركيز أميركي على إبعاد الصين وروسيا عن أفغانستان!
فيديو .. جماعة تتبنى إطلاق طائرة مُسيرة من البحرين
مصادر عبرية: تحركات غير عادية للجيش المصري على حدود غزة
الفيصلي يفوز على الجليل بدوري المحترفين
الكشف عن فشل جيش الاحتلال بتفتيش تمّ قبل 3 أيام من 7 أكتوبر .. تفاصيل
زراعة المزار الشمالي تدعو لاتخاذ الإجراءات الوقائية للحد من الحرائق
متى ينتهي عدم الاستقرار الجوي الذي يؤثر على المملكة
مطلوبون لدفع مستحقات مالية .. أسماء
قرار المحكمة بحق شخص زوّر أوراق نقل ملكية أرض
مواطن:ظُلمت بسبب دفاعي عن السلام الملكي .. فيديو
فصل الكهرباء عن هذه المناطق من 9 صباحاً إلى 3:30 الأحد
الأردن .. تحذير من الرياح والغبار والسيول خلال الساعات المقبلة
هل منع الأردن دخول سيارات الكهرباء ذات البطاريات الصلبة
المستفيدون من صندوق الاسكان العسكري لشهر 5 .. أسماء
اليرموك تطلب أعضاء هيئة تدريس .. رابط
الأردن .. تفاصيل قتل أب ابنته حرقا وهو يشاهدها ويسمع صرخاتها
هوس المليون متابع يُدخل تيك توكر عربياً للسجن