هل انتهى احتكار «دولة الاحتلال» لدور الضحية؟
استطاع الفلسطينيون بصمودهم الجبار وغير المسبوق، ومقاومتهم الباسلة، رغم الثمن الباهظ المسطر بدماء الشهداء الأبرار، من تعرية «الكيان الصهيوني»، وكشفِ قبحه أمام شعوب العالم. هذا الصمود الذي يثبت لنا كل يوم، أن «إسرائيل»، ليست سوى ورم صغير في جسم كبير، يمده «الغرب الاستعماري»؛ للمحافظة على حياته، بشتى أنواعِ الدعم، وإن انقطع هذا الدعم فإن الجسد العربي كله، سيسلم من هذا «الورم»، وسيأتي يوم ينقطع. ويدرك الجسد كم كان هذا «الورم» ضعيفًا.. وسرعان ما سينتهي بمشيئة الله بصمود وصلابة الفلسطينيين.
جرائم الثلاثي الإرهابي «نتنياهو وغالانت وغانتس»، في تقطيعِ أوصالِ أكثر من ثمانية آلاف طفل، وذبح آلاف النساء والشيوخ، وتجويع الرّضع وقتل النساء الحوامل ودهسهن بالجرافات والدبابات، أمام العالم الذي يتابع هذه الحرب القذرة في البث المباشر، ورغم مرارتها (هذه الجرائم)، إلا أنها عرت وحشية هذا «الكيان اللقيط» أمام شعوب الدول المتحالفة معه، بالإضافة إلى دول العالم، الذين عبروا عن غضبهم وسخطهم وتضامنهم مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في مظاهرات شارك فيها الملايين خلال الأشهر الماضية.
يمكننا القول إن عملية السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، انتشلت القضية الفلسطينية من النسيان المتعمد، والإقصاء البشع، والتجاوز، على حساب التطبيعِ وشرعنة «الكيان» عربيًا وإسلاميًا. فدبت الحياة من جديد في جسد القضية الذي لا يموت، وعادت بقوة تتصدر سلم الأولويات على الساحة الدولية، بل وفي عقول الشعوب في شتى أرجاء المعمورة، ليتصاعد الغضب إزاء غطرسة «الصهيونيّة» بوصفها عصابة لا دولة، التي طالما سوقت نفسها على أنها «الضحية»، ليكون العالم وجهًا لوجه مع «الذين احتكروا دور الضحية، وخولهم حادث كانوا فيه ضحايا لأن يُصبحوا قتلة» للفلسطينيين، كما كان قال محمود درويش.
هذا «الثلاثي الدموي»، (خدم) بعقليته الانتقامية العمياء، المستندة إلى التوحش والأوهام التوراتية المتطرفة، القضية الفلسطينية! (دون قصد طبعًا)، وبثمن باهظ حصيلته أكثر من اثنين وعشرين ألف شهيد. لكن كل هذا التوحش، دفع العالم لإعادة التفكير، بالاستناد إلى التاريخ والحق والعدل والمنطق، في القضية الفلسطينية، ما جعلها أمّ القضايا العالمية، فتقدمت على الحرب الأوكرانية، والصراعات الاقتصادية، وفي ذات الوقت.. كشف هذا العدوان التخاذل القريب والبعيد، وهشم مواقف ما يسمى «العالم الحُر» من الديمقراطية وحقوقِ الإنسان، التي أصبح واضحًا الآن، أكثر من أي وقت مضى، أنها خدعة وكذبة، بنيت على المصالح والعرق واللون والدين، وأنها وجدت لتطبق على الضعفاء!.
إنّ دماء الشهداء الأبرار في فلسطين، يجب أن تكون نبراسًا داخليًا، يُهتدى به لإعادة بناء «منظمة التحرير الفلسطينية»، لتستوعب كل الفصائل الفلسطينية، على أساس واضح، وبرنامجِ «تحرر وطني وبناءٍ مشترك»، بقيادات واستراتيجيات جديدة، تنبذ الانقسام، وتستطيع التعامل مع العالم ومع «عدوّها»، الذي لا يرحم ولا يفهم غير لغة القوة، بما يتناسب وتضحيات هذا الشعب؛ فالقضية الفلسطينية اليوم، على طاولة الجميع، ولن يدعمها العالم، إن لم يكن أصحابُها أقوياء متحدين يعرفون طريق التحرير والوحدة ويمشون إليها، وهذا لن يكون إلا بالاندماج والانصهار تحت مظلة الوطن، وفاء لدماء الشهداء وآلام الأهل في غزة والضفة الغربية والقدس.
الملك يلتقي أعضاء في البرلمان الهنغاري في بودابست
الحوثيون يعلنون مقتل رئيس أركان قواتهم في هجوم إسرائيلي
رئيس الوزراء يلتقي عدداً من الإعلاميين والصحفيين
تركيا ستشارك في البحث عن جثث محتجزين في غزة
الملك يؤكد ضرورة ترسيخ السلام خلال لقائه رئيس وزراء هنغاريا
مصدر أمني: الأدخنة في مشاجرة الجامعة الأردنية ناجمة عن طفايات حريق
مصر تستضيف مؤتمرا دوليا لإعادة إعمار غزة
الجامعةُ الأردنيّةُ تُحيلُ مجموعة من الطّلبةِ إلى لجنةِ القضايا الطّلابيّة
وزير البيئة والسفير الفرنسي يبحثان تعزيز التعاون
طاقة الأعيان تثمن دور البوتاس في دعم رؤية التحديث الاقتصادي
الملك ورئيس هنغاريا يؤكدان أهمية البناء على التعاون بين البلدين
اختتام مدرسة البترا الدولية في الفيزياء بجامعة اليرموك
تحويلات مرورية مؤقتة على جسر الثامن
تفسير حلم الامتحان للعزباء في المنام
عائلة الدميسي تستنكر تداول فيديو الجريمة المؤسفة
رئيس مجلس أمناء الكلية الجامعية للتكنولوجيا يلتقي الهيئة التدريسية
وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلات الشخصية .. أسماء
قرار حكومي مهم بشأن الحجز على أموال المدين
دلالة رؤية ورق العنب للعزباء في المنام
اكتشاف جيني يمهد لعلاج جذري لمرض السكري
من هو رئيس مجلس النواب المقبل .. أسماء
موعد عرض الموسم الجديد من ذا فويس على MBC
فلسطين النيابية: وقف إطلاق النار خطوة لإنهاء العدوان
وزارة الأوقاف تغلق مركز الإمام الألباني للدراسات والأبحاث
النقل البري تتعامل مع 17 ألف راكب يومياً في معان
نموذجية اليرموك تحصد ميداليات بأولمبياد الأمن السيبراني للناشئين