عبثية اغتيال قيادات التحرر الوطني .. العاروري مثالا
لطالما كانت الحلول العسكرية أو الأمنية الإسرائيلية لإدامة الاحتلال أمرا عبثيا. وعلى رأس هذه الحلول تأتي سياسة اغتيال وتصفية القيادات الفلسطينية والعربية والإسلامية التي ترى فيها تهديدا لمشروعها التوسعي الاستعماري/ "الاستيطاني"/ الإحلالي، حيث لم تكن هذه السياسة عفوية في يوم من الأيام، بل حظيت بتأييد رؤساء ووزراء الحكومات الإسرائيلية على اختلاف أفكارهم الأيديولوجية.
التجربة الإنسانية وتجربة حركة التحرر بشكل خاص وعلى رأسها تجربة فلسطين، تؤشر على أنه حتى لو تم اغتيال أو الحكم بمؤبدات على قيادات التحرر الوطني، فهذه الحركات قادرة دائما على إفراز قيادات جديدة. ففي الماضي البعيد والقريب، اغتالت الدولة الصهيونية عددا من القيادات الأولى والبارزة سواء في حركة فتح أو حماس أو الجهاد الإسلامي أو الجبهة الشعبية أو الجبهة الديمقراطية أو بعض الفصائل الأخرى، ولن يكون صالح العاروري ووسام طويل آخر هؤلاء.
ورغم كل ما سبق، إلا أن مسألة اغتيال الدولة الصهيونية شخصية قيادية مثل العاروري أو طويل، في هذا التوقيت كانت مؤلمة وتقهر، بل لعله من المؤكد أن العاروري نفسه وغيره من قيادات حركة حماس أو حزب الله كانوا يتوقعون استهدافهم في ظل "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة. فالعاروري، الذي قتل لعدة أسباب أبرزها دوره العسكري القتالي وخاصة مسؤوليته عن انتفاضة "الجبهة الثانية" المفتوحة ضد الاحتلال في الضفة الغربية، الأمر الذي دفع الدولة الصهيونية إلى وضعه على رأس قائمة المطلوبين للاغتيال. وكذلك الحال مع طويل وغيره.
الشهيد صالح العارةري، الذي قضى 18 عاما في سجون الاحتلال وأبعد عن فلسطين، هو من أسس كتائب عز الدين القسام في الضفة الغربية عام 1991.
وكان قد وضع هدفين أمامه عند خروجه من السجن: أولهما، التحرير عبر تثوير الضفة الغربية التي كانت هادئة نتيجة عوامل عديدة يتقدمها القمع الإسرائيلي، والهدف الثاني إخراج رفاقه من السجن. ومعروف أن الكيان الصهيوني يتهم العاروري بتأسيس "عرين الأسود"، أو أنه لعب الدور الرئيسي في ذلك التشكيل، وهو ما يخيف الكيان الصهيوني، فلقد كان السؤال الأهم عندهم: كيف استطاع العاروري أن يجمع كوادر وعناصر من فتح وحماس والجهاد والشعبية وغيرهم في تشكيل واحد؟ بمعنى أن العاروري كان قادرا على تجاوز التباينات بين الفصائل والعصبية الحزبية والتفتيش عن المشتركات وهي صفة اكتسبها خلال سنوات سجنه الطويلة، ومعايشته أفراداً من كل الفصائل.
وبحق، كان العاروري من أبرز رجال الوحدة الوطنية والداعين لها، كما أن العاروري كان على رأس المطلوبين للكيان الصهيوني، إذ يوصف بـ "مهندس" الهجمات في الضفة الغربية المحتلة ضد جنود الاحتلال والمستعمرين/ "المستوطنين"، وإطلاق الصواريخ من قطاع غزة ولبنان. كما أن الإعلام الإسرائيلي وصفه بـ "كابوس إسرائيل وعرّاب العلاقات مع إيران وحزب الله"، وهو مدرج على قائمة الإرهابيين الدوليين الأمريكية!!!
عمليات الاغتيال التي ينفذها الاحتلال الصهيوني ضد قيادات ورموز الشعب الفلسطيني والعربي والإسلامي، سواء داخل فلسطين أو خارجها، لن تفلح في كسر إرادة وصمود الشعب الفلسطيني، أو النيل من استمرار مقاومته. والماضي، والحاضر، بل والمستقبل شهود على ذلك.
فوائد الملوخية: سلاح طبيعي ضد ضغط الدم وهشاشة العظام
مستحضرات التجميل العضوية: خيار آمن لمرضى السرطان
تونس .. فوز قيس سعيد بولاية رئاسية ثانية
سيلاوي يرفض مغادرة لبنان بسبب حبيبته
ارتفاع أسعار الذهب عالمياً الجمعة
بيان مهم صادر عن المقاومة الإسلامية في لبنان
صدمت الجميع .. نجمة شهيرة احتفظت بجثة ابنها المنتحر بغرفة الضيوف
بيان أوروبي ثلاثي يندد باستهداف الاحتلال لليونيفيل
ارتفاع الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان
تسلل مسيرة وإنفجار قوي في تل أبيب .. تفاصيل
أخبار غير سارة عن ضريبة السيارات الكهربائية وكتب الشطب .. فيديو
آلاف الدنانير ستؤول للخزينة إذا لم يستلمها أصحابها أو ورثتهم .. أسماء
بيان مهم بخصوص مقتل الدكتور أحمد الزعبي
خبير أمني يكشف تفاصيل مهمة حول مقتل الدكتور أحمد الزعبي
مهم من الحكومة بشأن ارتفاع أسعار البنزين والديزل
التعليم العالي تعلن عن منح دراسيّة خارجية
الغذاء والدواء تصدر بياناً حول فيديو "الكيك" .. شاهد
مقتل منذر الزعبي .. وبني خالد تُصدر بياناً
كم سعر تنكة زيت الزيتون لموسم 2024
بيان لقبيلة الزعبي بخصوص مقتل ابنها منذر
النشرة الجوية في الأردن لـ 4 أيام
الزعبي ترد على تصريحات الخبير الأمني حول مقتل د.أحمد .. بيان
توضيح أمني بشأن فيديو مشاجرة بين سائق تكسي وفتاة
أعمال شغب في بني كنانة على خلفية مقتل الدكتور أحمد الزعبي .. فيديو