يا أيها الملأ أفتوني في رؤياي
لم يعد لدينا ما نقوله، لم يعد لدينا ما نحلله، مشاهد الدمار و الخراب و الموت و الصمود أيضا هي من تتكلم هي من تصف بلسان حالها، لكن لسان حالها عجز أيضا عن وصف الصمت العربي و الإسلامي الذي بلغ حدودا مفزعة ،لم نتخيل يوما بأن يصل بنا الحال الى ما وصل من صمت وخضوع وخنوع ، مسؤولينا تحولوا الى محللين ففي احسن أحوالهم ان خرجوا عن صمتهم يصفون لنا المشهد وكأننا عمي لا نرى المجازر التي ترتكب بحق أبناء دمنا وديننا ننتظر تصريح المسؤول منهم بفارغ الصبر وبعد تصريحه نقول ليته لم يصرح .وأصبح لدينا هاجس عن موعد دورنا نعم أي منا معرض لما يتعرضون له وعلى يد ذات العصابة المجرمة، ماذا لو جاء دورنا حسب الخطة التي لا يخفونها! هل سننتظر غير التصريحات والتحليلات؟ ربما سننتظر مزيدا من الشجب والاستنكار.
ما يزيد عن مئة يوم ذاق فيها أهلنا كل صنوف العذاب و القتل و التدمير ، أطفالنا هنالك ينزفون ويذبحون ، اعراضنا تنتهك، بيوتنا تهدم على رؤوس العجز و العزل ، تجويع وتعطيش وقتل ، حرمان من كل وسائل الحياه ، تدمير ممنهج ولا أحد يحرك ساكنا ، تحالف مع عصابة الاحتلال المجرمة كل طامع وحاسد وحاقد وفتحوا جسور الامداد بكل أصنافه لدعم عصابة سقطت في السابع من أكتوبر خلال ساعة متعللين بكل الحجج الواهية ولم يستطع أو لم يرغب أحد من أبناء جلدتنا بفتح حتى نقاش جدي بشأنهم ، وكان مشاهد الموت و الدمار هناك تروق لهم، لا يمكننا تفسير هذا الصمت المخزي بغير هذه الطريقة ، كيف لنا أن نفهم الصمت و الشلل و العمى بطريقة مختلفة ؟ هل عدمنا الحيلة والوسيلة لهذا الحد؟ أمة بأكملها أمة بدولها ومقدراتها وجيوشها وشعوبها لا تملك أي خيار؟ لا خيار دبلوماسي ولا عسكري ولا مادي لوقف هذا الاجرام؟ لابد وان لدينا خيارات ولكن ليس لدينا الإرادة وهذا هو الخذلان بعينه.
لم نعد نملك من الكلمات ما ندعو بها الى صحوة او الى تحريك الضمائر لم نعد نملك حتى ما نحذر به ونذكر بأن الأيام دول والتاريخ يتكرر، وان الثور الأبيض لم يكن اخر الضحايا كما وعد الذئب، ام ان أخوتنا التي نتحدث عنها كأخوة يوسف؟ انتركهم في البئر وننتظر أن يقال لنا لاحقا لا تثريب عليكم اليوم؟
هم مع مأساتهم صابرون ومنتصرون تماما كما حدث مع يوسف عليه السلام، ولكن علينا ألا نتفاءل بالصفح الجميل. أشبعنا في مدارسنا أمثالا عن الوحدة والعصي المجتمعة وعن ان الجغرافيا هي مجرد رسومات على ورق وأننا في الواقع أمة واحدة من بغداد الى تطوان، زرع فينا معلمونا بأننا جسد واحد ولكننا نرى كل يوم عضو في هذا الجسد يبتر ويطلب من هذا الجسد ان لا يتألم مهما بتر أغضاء منه!! ان كانت الثيران ضحية مكر الذئب فهي تبقى ثيران أما نحن فبشر وأول ما يميزنا عنها عقلنا والا لماذا علمتمونا قصتهم؟ هذا التناقض هو ما يخنقنا اليوم فلا نحن أخوة ننتصر لأخوتنا ولا نحن أعداد فنشمت بهم، ولسنا نعيش على كوكب آخر لنقف على الحياد، لابد وأن يكون لنا موقف. وموقف الخذلان لا يتماشى مع بشريتنا ولا مع ما زرعتموه فينا.
اليوم يوم الفصل أن نكون أو لا نكون ، فجأة وفي خبر عاجل على قناة الجزيرة قرأت أن الجيوش العربية أمهلت عصابة الاحتلال أربعة وعشرون ساعه لان توقف عدوانها وتنسحب من غزة ورأيت على الشاشة حشود العرب على حدود فلسطين المحتلة تتوافد من كل حدب وصوب ، وسمعت تصريحات قادة الدول الإسلامية تؤيد التحرك العربي وتعلن وقوفها الى صفهم ، سمعت الاخبار عن ارتفاع سعر برميل النفط الى خمسمائة دولار بعد ان أوقفت الدول العربية تصديره الى كل مع تعاون مع عصابة الاحتلال ، سمعت تصريحات اغلاق جميع المضائق و الممرات المائية و البريه أمام حركة كل من ساندهم ، قرأت تسريبات عن احتجاز جميع ممثلي العصابة في سفاراتها في الدول العربية و الإسلامية بسابقة لم يسمع التاريخ عن مثلها....كان ذلك قبل ان استيقظ من نومي متأخرا عن موعد العمل ،لا اعرف ان كان يعد ذلك كابوسا أو رؤيا أريتها . ولكنني أتمنى لو أن أي منها تحقق
إيران تقترب من التأهل وقطر تكتسح كوريا
ترامب يوقع مرسوماً لإلغاء وزارة التربية
ضربات أمريكية تستهدف مناطق في اليمن
الأمم المتحدة: العنف في غزة يعرقل عودة المحتجزين
حسان يهنئ بفوز منتخبنا الوطني على نظيره الفلسطيني
انطلاق فعاليات بطولتي تنس الطاولة والشطرنج بالرمثا
الاحتلال تصوّت على إقالة رئيس الشاباك
بلدية الكرك تضبط 1.5 طن من التمور غير الصالحة للاستهلاك البشري
كهرباء إربد تدعو للاتصال على رقمها الموحد لشكاوى الأعطال
المغرب يدين خرق الهدنة والاعتداءات الإسرائيلية على غزة
وزيرة خارجية ألمانيا: أطراف تعرقل المسار السياسي بسوريا
ولي العهد يهنئ النشامى بفوزهم وتأهلهم إلى المركز الثاني
الصفدي : الفرح والخير بوجه سيدي ولي العهد
الجرائم الالكترونية: نجاح في الأمن الرقمي واخفاق في حرية التعبير ..
مطلوبون لتسليم أنفسهم للقضاء .. أسماء
ظهر بفيديو متداول .. القبض على الشخص المسيء لأحد رقباء السير
زكاة الفطر مالا أم قمحا .. دائرة الإفتاء تجيب
عودة الأمطار والأجواء الباردة للمملكة بهذا الموعد
مصر .. مسن يهتك عرض طفلة بعد إفطار رمضان
استشهاد أبو عبيدة ورفاقه في مذبحة الفجر الدامي .. آخر التطورات
مهم للأردنيين والأردنيات بشأن توفير 60 ألف فرصة عمل
تفاصيل الحالة الجوية المتوقعة الثلاثاء
الكشف عن تفاصيل جديدة بحريق دار الضيافة للمسنين
تحويل جميع عدادات الكهرباء إلى ذكية بهذه المحافظة
إدارة الأزمات:هجمات ممنهجة على الثوابت الوطنية الأردنية