العالم العربي والادخار
وبالمشاهدات، فإن العالم العربي يعرف الادخار من خلال طرقه الخاصة، فمثلاً النساء يشترين الذهب للزينة ولمجابهة أزمات الزمن، وكم من عربية باعت مصاغها لمساعدة أسرتها، وبعض الرجال والنساء تجدهم يشترون الدولار الأميركي والجنيه الإسترليني أو اليورو لمجابهة عاديات الزمن، وتعبيراً عن عدم الثقة بالعملة المحلية.
وبعض المتعلمين في عالمنا العربي يذهبون لشراء بوليصات التأمين محددة المدة، وعبر الاقتطاع الشهري، ويعزف كثير من الأفراد في عالمنا العربي عن مثل هذا النوع من الادخار، أي عبر بوليصات التأمين نتيجة البُعد العقائدي.
وقد كان بعض الأفراد يعزفون عن التأمين على المركبات والتأمين الصحي؛ نتيجة البُعد العقائدي حتى أتت فتوى «القصد مقابل الأمن»، بمعنى أن القصد الشهري الذي يدفعه الفرد لشركة التأمين يقابله الأمن المتحقق له فيما لو وقع له حادث لا سمح الله.
وخبراء الاقتصاد اهتموا بالادخار بشكل واضح، فهم يحثون الأفراد على الادخار؛ لدرجة أنهم حددوا نظريات في الادخار منها أن على الفرد أن يبدأ بتحديد نسبة من دخله للادخار تتراوح ما بين 15 و25 في المائة، ثم يبدأ بالصرف على حاجاته، أي أنه يحدد نسبة الادخار أولاً.
السعودية، وعبر «مركز إدارة الدين» أطلقت برنامجاً ادخارياً لتشجيع مواطنيها على الادخار، وحددت مبلغاً متدنياً، حداً أدنى، يبلغ 1000 ريال (266.6 دولار)، وهو مبلغ متدنٍ، ولكنه مع الزمن مفيد جداً يجعل الفرد يجابه تحديات الزمن، مثل تعليم الأبناء أو علاجهم، أو المساعدة في شراء منزل للأسرة، وهو برنامج مضمون، أي أنه لا خطر على المشترك من الخسارة مع إمكانية كسر الصك في أي وقت عند الحاجة وفق شروط حددها البرنامج، مثل عدم الاستفادة من الأرباح إذا كسر الصك قبل الموعد المحدد، وقد درس البرنامج المجتمع المستهدف، وأعلن أن برنامجه متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية.
هذه البرامج الادخارية هي ما تحتاجه الأسرة في السعودية والعالم العربي؛ لمجابهة تحديات الزمن، مع التأكيد أن البرنامج الادخاري السعودي مقتصر على المواطنين السعوديين بجنسيهم.
السعودية أطلقت اسم «صح» على برنامجها الحكومي، وهو اختصار للاسم «صكوك حكومية» وتمنيت لو أن الاختصار استخدم تعليلاً آخر، وهو «الادخار صح»، أي أن الادخار هو الطريق الصحيحة للفرد والأسرة. ودمتم.
الجمعية الأردنية للعلوم التربوية تعقد مؤتمرها السنوي ال11 بالتعاون مع جامعة القاهرة
وزير النقل: نعمل على تطوير بيئة استثمارية جاذبة في قطاع النقل الجوي
استقالة المئات من الأحزاب قد توقف المساهمة المالية مؤقتا
كيف يستخدم متداولو الفوركس السعوديون الذكاء الاصطناعي للتداول بشكل أسرع وتحقيق مكاسب أكثر
غزة تخرّج أطباء صقلتهم ظروف الحرب
القسام: مشاهد العدو لعملية استخراج جثة كانت تضليلا من أمن المقاومة
مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي آل حداد والعواملة
مصفاة البترول جاهزة لتلبية حاجات المواطنين في الشتاء
ورشة عمل حول حصاد وإدارة استخدام مياه الأمطار
الأردن يروّج لسياحته في معرض لندن العالمي
الأشغال تُنهي مشروع مهارب النجاة على طريق العدسية – البحر الميت
الحكومة ترفع مخصصات الرواتب والتقاعد لعام 2026
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين .. أسماء
مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية في وزارة التنمية .. أسماء
تحذير من مصفاة البترول للأردنيين
تشكيلات إدارية في وزارة التربية… أسماء
التربية: دوام المدارس المعدل الأحد .. والخاصة مستثناة
مياه العقبة تحدد أسماء وموعد الامتحان التحريري
مدعوون للتعيين في الإحصاءات العامة .. أسماء
انخفاض الذهب في السوق المحلية السبت
الدفع الإلكتروني للأطباء إلزامي وفق النظام الجديد
وزير الداخلية للطلبة: لا تكونوا عبئاً على الوطن
الكلية الجامعية العربية للتكنولوجيا تكرّم أوائل الشامل
تسوية 1291 قضية بين مكلفين ودائرة الضريبة
اليرموك تبحث مع الملحق الاقتصادي والتجاري الصيني سُبل تعزيز التعاون
البروفيسور ويلسون يحاضر بالكلية الجامعية العربية للتكنولوجيا
