رحيل القائد

mainThumb

07-02-2024 01:38 PM

في يوم الأحد 7 شباط 1999 الموافق 21 شوال 1419هـ الساعة 11:43 ظهراً توقف مداد القلم وجفت الصحف، وانحشرت العبارات ودمعت العيون وخفقت القلوب بعد سماع خبر وفاة صاحب الجلالة المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال تغمده الله بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته. الى جنات الخلد يا "أبا عبدالله" يا أيها الملك الإنسان وبطل السلام.

رحمك الله ايها الملك الذي كان يسعد لسعادته شعبه والذي يتعب ليرتاح شعبه. رحمك الله ايها الراعي الصالح يا زين الملوك يا شيخ الشباب وسلم الراية من بعده لفارس هاشمي بارك الله بالفارس الهاشمي نجل الحسين الملك عبدالله بن الحسين بن طلال المعظم حفظه الله ومتّعه بموفور الصحة والعافية وسدد على طريق الخير خطاه حفظه الله برعايته. الذي حمل الراية من بعد والده المغفور له جلالة الملك الحسين المعظم رحمه الله وحفظ سمو ولي العهد المحبوب سمو الأمير حسين بن عبدالله حفظه الله وحفظ الاسرة الهاشمية الماجدة وحفظ جلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة ندعو الله ان يمتّعها بموفور الصحة والعافية ويحفظ الله العائلة الهاشمية الماجدة والامراء والاميرات.

في كل مكان من وطني يقف خلف من حمل الراية الهاشمية الفارس الهاشمي عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، ان جلالة الملك عبدالله اعز من العين واغلى من نبض القلب، ان الشعب الاردني يفخر بمليكه ويفخر بالنخوة والامجاد، وفقك الله عز وجل يا مولاي لما فيه خدمة شعبك ووطنك. ان وطني ينبوع دفّاق بالإباء والسخاء والوفاء والحب الطاهر نحب مليكنا لانه عزيز الجانب رفيع القدر عالي المنزلة وعظيم الشأن، نحبه لانه قائدنا ورائدنا ومعلمنا وهادينا. سر يا جلالة الملك ونحن من ورائك جندك الاوفياء نجدد لك البيعة ونجدد لك العهد يا صاحب الجلالة ونجدد العهد لسمو ولي العهد الامين المحبوب حسين بن عبدالله حفظه الله ورعاه بظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم.
اللهم احفظ الاردن ارضا وملكا وجيشا وامنا وشعبا عظيما.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد