ليبيا .. أزمة تلد أخرى
الأخبار تتحدث عن عملية عسكرية قام بها جهاز الاستقرار العام، ضد جماعة مسلحة أخرى تعرف باسم جهاز مكافحة الإرهاب. العملية تمت في مدينة غريان على بعد 80 كيلومتراً جنوب غرب طرابلس. الأخبار تؤكد أن قوات جهاز الاستقرار قضت على الجماعة الأخرى، وقامت بهدم مقراتها وتدميرها. حدوث العملية قرب حلول شهر الصيام أثار مخاوف المواطنين، لحرص الجماعات المسلحة في السنوات الماضية على تصفية حساباتها ضد بعضها خلاله.
الأقاويل والشائعات كثيرة كذلك، وتنتقل بسرعة كبيرة. آخر الشائعات تتحدث عن خلاف حاد بين رئيس الحكومة السيد عبد الحميد الدبيبة وحلفائه من جهة، ومحافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير وحلفائه من جهة أخرى. أحد أهم الأدلة الجديرة بالاهتمام التي تعزز الشائعة، هو خلو المصارف الليبية من السيولة النقدية. وثانيها ارتفاع أسعار الدولار في السوق الموازية بشكل لافت. سعر الدولار يكاد يصل إلى قيمة 7 دنانير ليبية. والمواطنون ينتظرون في صبر تحقق وعد محافظ مصرف ليبيا المركزي بفتح منظومة العملة الأجنبية للأغراض الشخصية السنوية. هذه المرّة، قرر المحافظ ألا تتجاوز المخصصات لكل مواطن قيمة 4 آلاف دولار، وهو مؤشر آخر على صعوبة الوضع المالي للدولة. في الأعوام السابقة كانت القيمة 10 آلاف دولار. قام المواطنون بالمسارعة إلى الإنترنت لملء طلبات الحصول على عملة الدولار على موقع منظومة مصرف ليبيا المركزي. كانت العملية في السابق تتم عبر مختلف المصارف. التغير يعني أن محافظ المصرف المركزي فقد ثقته بالمصارف الأخرى، وقرر أن تتم العملية عبر قنوات المصرف المركزي، وبإشرافه. الناس ينتظرون البدء بشحن البطاقات المصرفية، بعد أن أودعوا بالعملة الليبية في حساباتهم المصرفية القيمة المقررة. لكن لا شيء يحدث، باستثناء أخبار عن ارتفاع سعر قنطار الدقيق للمخابز، حسب تصريح أدلى به لوسائل الإعلام المحلية رئيس نقابة الخبّازين، ونفاه وزير الاقتصاد السيد محمد الحويج.
وفي ذات الوقت، لا أحد يعلم ما الذي يجري وراء أبواب مغلقة من خلافات بين السيدين الدبيبة والكبير، خاصة أن شهر رمضان المبارك على الأبواب، والتجار في انتظار صرف الاعتمادات المالية بالعملة الصعبة لاستيراد المؤن والسلع الضرورية.
اللافت للانتباه، أنه لا صدى شعبياً ملحوظاً للاحتفال بالذكرى الثالثة عشرة. وأن انشغال المواطنين وقلقهم من عدم توفر السيولة النقدية في المصارف، صرفاهم عن الاهتمام بها، وانصب الاهتمام على الارتفاع المتزايد لأسعار السلع الضرورية. وانعكس ذلك القلق في البرامج الإعلامية في الإذاعات والقنوات التلفزيونية المحلية. وما لا يحتمل التأويل أو التفسير هو أن الوضع الاقتصادي في البلاد يمر بفترة حرجة، ولا يبدو في الأفق ما يشير إلى احتمال حدوث انفراجة في الأزمة السياسية، وما يصاحبها من توترات، تزيد ارتباك الوضع العام.
في الذكرى الثالثة عشرة للانتفاضة تجد ليبيا نفسها تراوح في نفس المربع، ولا يبدو في الأفق ما يشير إلى حدوث تغير. وتظل الكلمة الأولى والأخيرة في تقرير مصيرها لمن يملكون السلاح، ويفرضون سلطة الأمر الواقع.
بيان صادر عن مجلس النواب حول خطاب الملك بالقمة
ابوزيد: القمة ابتعدت عن عسكرة الحالة العربية
إعادة انتخاب نصار بمجلس الاتحاد العربي لكرة القدم
37 غارة إسرائيلية خلال 20 دقيقة على مدينة غزة
انفجارات عنيفة في دمشق وأنباء عن غارات للاحتلال
البرلمان العربي يرحب بمخرجات قمة الدوحة
ترامب يزعم نية حماس استخدام الأسرى دروعاً بشرية
ما سر المكالمة بين نتنياهو وترامب قبل هجوم الدوحة
اقتصادُنا أَحدُ أَسرارِ قُوّتنا
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
أسرار حجز تذاكر طيران بأسعار مخفضة
عمل إربد تعلن عن وظائف وإجراء مقابلات بشركة اتصال
ارتفاع جديد في أسعار الذهب محلياً اليوم
سعر الذهب عيار 21 في الأردن اليوم
الصفدي يلتقي وزير خارجية كرواتيا في عمّان اليوم
نصائح لقبول تأشيرة شنغن بدون عقبات
دراسة تكشف ديناميكيات الانقلابات العسكرية في إفريقيا
قيادات حماس التي استهدفتها إسرائيل في الدوحة .. أسماء
الصحة النيابية تطلع على الخدمات بمستشفيي الإيمان
العياصرة: التوسع الاستيطاني يعبر عن حالة التوحش في إسرائيل
مرحلة جديدة تدشّنها إسرائيل… عنوانها العربدة
جامعة اليرموك تحصد المركز الأول في مسابقة أكاديمية حكيم