مسرح الحياة والمطار

mainThumb

14-03-2024 03:31 AM

بنفس مشاعر حضور الميلاد والغياب الجسدي والروحي ودموع فرح اللقاء المتمازجة مع دموع الحزن بالرحيل .
في فضاءات خشبة مسرح المطار وعيوني ترصد هذه المشاهد خلال جلوسي في صالة الإنتظار في المطار شدني تعابير وجوه المسافرين، والتي كانت تعكس مشاعر مختلطة مابين تعب وملل ونعاس وقليل من الأمل والنشاط والعزيمة الفاترة، وتأملت قوامهم المنهك، وعدم قدرة الكثير منهم حتى على جر الأمتعة، والتي كنت أتخيلها تماماً كأعباء الحياة، وهمومها والكثير من المسؤوليات الملقاة على عاتقهم.
ما أشبه رحلة حياتنا برحلات المطار: بأقسامه، وأجزائه وجميع تفاصيله.
هكذا الحياة:
رحلات وعبور،
مسافرون متعبون:
مغادرون وقادمون،
إقلاع وهبوط،
بداية ونهاية،
حزن وسرور،
ممرات ومحطات،
وصول إلى القمة، وإلى ما فوق السحاب، ثم هبوط مؤكد الى الأرض.
هكذا الحياة، :
لقاء ووداع..
هناك من تغمر قلبه البهجة بلقاء حبيب أو صديق أو قريب. وهناك من يتأوه بحزن وألم ولا يقوى على الفراق.
هكذا الحياة:
ذهاب وإياب،
يحملون أمتعتهم مسرعين متزاحمين،
هناك من يسير بقوة وثقة وعلى دراية، وهناك التائهون،
وهناك من يمضي ولا يعلم أين الوجهة، ويرهقه الرحيل،
هم أطفال لا يدركون،
هنا ازدحام وطوابير،
ومهما طال الإنتظار ، لابد من الوصول إلى نقطة النهاية.
كل يمسك دفتره بيده، ليواصل المسير،.
وترى الضياع في عيون الكثير،: حيران وحيرى، غضبان وغضبى، فرحان وفرحى، ومزيج من المشاعر المتناقضة:
شعور بالخوف والاندفاع،
وشعور بالتردد والإقدام،
وشعور بالسكينة والقلق.
متاع يُحمل، وأثقال مرهِقة، وقد لا يكون لمن يحملها شأن بها أو نفع.
هي فقط أمانات وهدايا وودائع، ستصل إلى أصحابها ولو بعد حين.
والكل يتأفف وغير راضٍ ومسكين.
هكذا الحياة.خلال جلوسي في صالة الإنتظار في إحدى المطارات، شدني تعابير وجوه المسافرين، والتي كانت تعكس مشاعر مختلطة مابين تعب وملل ونعاس وقليل من الأمل والنشاط والعزيمة الفاترة، وتأملت قوامهم المنهك، وعدم قدرة الكثير منهم حتى على جر الأمتعة، والتي كنت أتخيلها تماماً كأعباء الحياة، وهمومها والكثير من المسؤوليات الملقاة على عاتقهم.
ما أشبه رحلة حياتنا برحلات المطار: بأقسامه، وأجزائه وجميع تفاصيله.
هكذا الحياة:
رحلات وعبور،
مسافرون متعبون:
مغادرون وقادمون،
إقلاع وهبوط،
بداية ونهاية،
حزن وسرور،
ممرات ومحطات،
وصول إلى القمة، وإلى ما فوق السحاب، ثم هبوط مؤكد الى الأرض.
هكذا الحياة، :
لقاء ووداع..
هناك من تغمر قلبه البهجة بلقاء حبيب أو صديق أو قريب. وهناك من يتأوه بحزن وألم ولا يقوى على الفراق.
هكذا الحياة:
ذهاب وإياب،
يحملون أمتعتهم مسرعين متزاحمين،
هناك من يسير بقوة وثقة وعلى دراية، وهناك التائهون،
وهناك من يمضي ولا يعلم أين الوجهة، ويرهقه الرحيل،
هم أطفال لا يدركون،
هنا ازدحام وطوابير،
ومهما طال الإنتظار ، لابد من الوصول إلى نقطة النهاية.
كل يمسك دفتره بيده، ليواصل المسير،.
وترى الضياع في عيون الكثير،: حيران وحيرى، غضبان وغضبى، فرحان وفرحى، ومزيج من المشاعر المتناقضة:
شعور بالخوف والاندفاع،
وشعور بالتردد والإقدام،
وشعور بالسكينة والقلق.
متاع يُحمل، وأثقال مرهِقة، وقد لا يكون لمن يحملها شأن بها أو نفع.
هي فقط أمانات وهدايا وودائع، ستصل إلى أصحابها ولو بعد حين.
والكل يتأفف وغير راضٍ ومسكين.
هكذا الحياة.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد