مشروع نسائي لإنقاذ لبنان من الفراغ الرئاسي!
سألتها: لا بد أن يكون للخيار الثالث مواصفات ما هي في اعتقادك؟ تجيب: «أن يكون قادراً على الكلام مع الأطراف كافة أو أن (تتكلم) مع الجميع». وسألتها أيضاً: لكن هل هم على استعداد للحديث معك؟ تجيب: «لا أواجه أي معارضة. (حزب الله) طلب أن يتحدث معي فتحدثت معه، كذلك (حركة أمل) وأيضاً المستقلون والتغييريون وكل الأحزاب الباقية». وتوضح أكثر: «أنا غير مرفوضة من أحد ومقبولة من الجميع، لا أقول مدعومة من الجميع إنما أقول غير مفروضة من أي طرف، أنا أفرض نفسي بعلاقاتي، وبالتالي (أنا) أستطيع أن أجمع العدد الكافي الذي يتيح انتخابي رئيسة للجمهورية، وأستطيع ألا أتعرض لأي فيتو». كما أوضحت: «لنأخذ (حزب الله)، فهذه شريحة لبنانية وبالتالي سأتكلم معها بأنني أريد تطبيق الدستور، وهذا يعني أريد للسلاح أن يكون بيد الجيش فقط. وأنا لدي مشروع سأشكل لجنة حول هذا المشروع الذي هو السلاح. وأعطي وقتاً لإيجاد حل له، سنة ونصف السنة وليس أكثر، ويكون في اللجنة ممثلون عن كل الأحزاب اللبنانية من دون أي استثناء، وهدفنا بعد سنة ونصف السنة سيكون: كيف يصبح السلاح بيد الجيش اللبناني. قد لا يقبل الحزب، لكن ربما نستطيع إقناعه بتسليم مثلاً 20 في المائة من السلاح أو دخول نسبة معينة من أفراد الحزب في الجيش اللبناني. وبعد سنة ونصف السنة نجري تقييماً لنعرف كم استطعنا أن نطبق من هذا المشروع. أنا لن أعمل على هذا داخلياً فقط إنما داخلياً وخارجياً، أي أن على العرب مساعدتنا وعلى الغرب أيضاً».
وسألها: إذا اضطررتِ، هل تقومين بزيارة إيران الآن؟ تجيب: «كلا، لا أريد زيارة إيران قبل الانتخابات الرئاسية، أنا على استعداد بعد انتخابي رئيسة للجمهورية أن أزور المملكة العربية السعودية وأميركا وربما إيران. أكيد سأزور فرنسا وألمانيا وربما الفاتيكان». وتضيف: «في حديثنا مع الأميركيين طلبنا منهم أن يضغطوا على إسرائيل لعدم التصعيد لتجنب الوصول إلى حرب شاملة مع لبنان وطلبنا منهم أيضاً أن يضغطوا على إيران لتضغط على (حزب الله) كي لا يصعّد أكثر ويتورط في أي حرب كبرى. طبعاً هناك ثمن على أميركا أن تدفعه لذلك، ولكن من مصلحة أميركا حتى ولو دفعت ثمناً أن تحمي لبنان. وقلنا لهم، هناك تقاطع مصالح بين لبنان وأميركا، لبنان مثل أميركا إنه البلد الوحيد المتعدد pluralistic مثل أميركا». وسألت مي الريحاني مجدداً: كمتطلعة لمنصب الرئاسة لا بد أن السيادة تعني لك الكثير، ما رأيك وزعيم من «حماس» يُقتل في بيروت فوق الأرض اللبنانية من دون معرفة الدولة بوجوده في لبنان، وما رأيك أيضاً في أن نائب رئيس «الحرس الثوري» الإيراني كان مقيماً هو الآخر في لبنان، أين هي السيادة هنا ومن يحميها؟ تجيب: «إن الحكومة القائمة الآن ليست حكومة سيادية، إنها حكومة تصريف أعمال لا صلاحيات لديها، ثم لا وجود لرئيس جمهورية المدافع عن سيادة لبنان، هناك فراغ تام، ولا يوجد سوى مجلس النواب. إن الفراغ يسمح بانتهاك سيادة لبنان. لذلك؛ حان الوقت لنأتي برئيس / رئيسة جمهورية ورئيس وزراء متناغمين».
أسألها: ألا تعتقدين أن لديك مهمة إقناع الثنائي بضرر الشغور والسماح بانتخاب رئيس للجمهورية؟ تجيب موافقة، وتقول إنها تحاول ذلك عن طريق رئيس مجلس النواب نبيه بري عبر بعض نوابه وأحد مستشاريه. وإنها تعمل معهم من أجل إقناعهم أنه بعد كل هذا الفراغ لم يعد هناك من حل إلا بانتخاب رئيس للجمهورية. يقول لها البعض أن بري مستعد لكن «حزب الله» ليس مستعداً بعد ولا يريد بري أن يعاند الحزب في قصة رئاسة الجمهورية «هكذا قيل لي».
باعتباركِ المرشحة الثالثة، أعطني خمس أولويات تريدين تطبيقها عندما تصبحين رئيسة للجمهورية. تقول إن لديها سبع أولويات، إنما تذكر البعض: الأولى تطبيق الدستور، «وعندما نطبق الدستور فإن عدداً كبيراً من مشاكل لبنان يُحلّ، لم أقل كل المشاكل ربما ثمانون في المائة. ولكل أولوية سأشكل لجنة مستشارين تعمل مع الوزارة المختصة بالأولوية ومع رئيس الوزراء ومع الرئيسة، ولكل أولوية هناك روزنامة وتوقيت وهناك تقييم لما نقوم به. سنعمل على ست أو سبع أولويات بشكل متوازٍ، أي في الوقت نفسه وإنما بلجان مختلفة. والأولوية الثانية هي تطبيق اللامركزية الإدارية والإنمائية الموسعة. أما الأولوية الثالثة فهي إعادة هيكلة المصارف وهيكلة البنك المركزي من أجل الاتفاق على كيفية إرجاع نسبة عالية من الودائع إلى المواطنين، والأولوية الرابعة هي الاتفاق مع صندوق النقد الدولي على الشروط، إما بتعديل قسم منها أو حتى بتغيير قسم منها، والأولوية الخامسة هي فصل القضاء عن السياسة؛ لأنه لا بد من العودة إلى تفجير المرفأ لنعرف من يُعاقب وما الذي حصل، والأولوية السادسة هي متابعة تقوية الجيش وتطبيق القرار 1701 الذي ما زال صعباً ويتطلب الانسحاب 10 كيلومترات حتى نهر الليطاني وإرسال الجيش إلى الحدود مع (اليونيفيل) لتحمل المسؤولية. إن تقوية الجيش تكون عن طريقي العدد والعتاد. وهذه الأولويات ستسير مع بعضها بعضاً».
واسألها هل أنت خائفة من انسحاب «اليونيفيل» من لبنان؟ تجيب قائلة: «أعرف أن وضع (اليونيفيل) صعب لأنه يتم استهدافهم وهذا يهدد بقاءهم في لبنان، يهمنا ليس فقط بقاء (اليونيفيل) إنما توسيع وجودهم؛ لأنه لا يمكن تطبيق القرار 1701 من دون تقوية الجيش و(اليونيفيل)؛ إذ سيقول (حزب الله) فوراً ومن يدافع عن الحدود؟ وسيكون الرد الجيش و(اليونيفيل) سيدافعان عن الحدود يداً بيد. وأميركا موافقة على إبقاء (اليونيفيل) إنما هناك ضغوط على بعض الدول الأخرى، لكن قطر مستعدة لمساعدة الجيش وتكبير عدده، وهناك أيضاً فرنسا ودخلت الآن ألمانيا على الخط. قد تكون هناك دول أخرى، لكن هذه الدول الأربع مضمونة لدعم وتقوية الجيش و(اليونيفيل)».
عمان الأهلية تشارك بالملتقى العربي الـ29 لتبادل فرص التدريب
اعتقال شاعر ليبي بسبب قصيدة .. تفاصيل
ولي العهد يزور الوكيل أول متقاعد إبراهيم الختالين
الأمير فيصل يستقبل وفد مهرجان الأمل والأحلام
زيد الحلواني يتصدر الترتيب العالمي للتايكواندو
تركيا توقف جميع صادرتها باتجاه دولة الاحتلال
بدء التسجيل في منتدى تواصل 2024 .. رابط
بايدن: احتجاجات الجامعات لم تدفعنا لتغيير سياستنا في الشرق الأوسط
الأمير فيصل يستقبل وفد مهرجان الأمل والأحلام
نماذج لعطاء قامات مسيحية فلسطينية
شهداء بقصف إسرائيلي لتجمُعي مواطنين في غزة
الصناعة والتجارة تحدد سقوفًا سعرية للدجاج ابتداءً من الجمعة
نقابة الصحفيين تهنئ العمال في يومهم العالمي
متى ينتهي عدم الاستقرار الجوي الذي يؤثر على المملكة
قرار المحكمة بحق شخص زوّر أوراق نقل ملكية أرض
عشرات المدعوين للتعيين في وزارة الصحة .. أسماء
مواطن:ظُلمت بسبب دفاعي عن السلام الملكي .. فيديو
مطلوبون لدفع مستحقات مالية .. أسماء
فصل الكهرباء عن هذه المناطق من 9 صباحاً إلى 3:30 الأحد
الأردن .. تحذير من الرياح والغبار والسيول خلال الساعات المقبلة
اليرموك تطلب أعضاء هيئة تدريس .. رابط
هل منع الأردن دخول سيارات الكهرباء ذات البطاريات الصلبة
الأردن .. تفاصيل قتل أب ابنته حرقا وهو يشاهدها ويسمع صرخاتها
تحذير من الأمن العام للمواطنين .. فيديو