العبث بالنسيج الاجتماعي الأردني خط أحمر
نستعرض ببالغ القلق والاهتمام محاولات شيطنة الموقف الأردني وما حدث مؤخراً بعد خروج بعض المسيرات عن المسار وتحولها إلى هتافات مسيئة ضد الأردن ومحاولات الاعتداء على رجال الامن و القيام باعمال التخريب والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة والدعوات لشيطنة موقف الأردن من القضية الفلسطينية ومحاولة تشويه دور الأردن التاريخي الداعم لفلسطين.
ويُعتبر أمرًا مؤسفًا و ينبغي أن تظل هذه المسيرات موجهة نحو التضامن مع اهلنا غزة ، وتجنب حرفها عن المسار وتجييشها للمساس باستقرار وأمن الوطن ، ومحاولات شحن الشارع الأردني و اللعب على وتر السلم المجتمعي و العبث بالنسيج الاجتماعي الأردني والوحدة الوطنية ، سيؤثر بشكل سلبي على القضية الفلسطينية.
والجدير بالذكر فان الأردن أرسل المساعدات الغذائية والدوائية إلى أهالي غزة ، بل أن جلالة الملك ساهم شخصيا في ايصال المساعدات الإغاثية لأهالي غزة من خلال الإنزالات الجوية , وايضا التحديات التي تواجهها المنطقة المخطط التوسعي الإيراني والربيع العربي وتحدياتها، الا أن الأردن سيبقى سداً منيعاً بفضل حكمة جلالة الملك ووعي الشعب الأردني، وان الجهات التي تسعى إلى النيل من استقرار الأردن لن تنجح في مساعيها بالرغم من التحديات التي يواجهها الأردن.
ولن يستطيع أحد العبث بهذا النسيج الوطني، فالأردن قوي بمليكه وبقواته المسلحة وبأجهزته الأمنية وبشعبه الواعي من جميع الأطياف ومختلف المنابت والأصول , ولن نسمح لأي جهة العبث بالنسيج الاجتماعي الأردني و العبث بأمن واستقرار الوطن , فالشعب الأردني يشارك في المظاهرات
الداعمة لاهلنا غزة، وسيتم وضع حدّ لأي تجاوز للتجاوزات أو إساءة تطال رجال الأمن العام والدولة، فهذه التصرفات مرفوضة نهائيا.
كما ابدى جلالة الملك عبدالله الثاني دعمه للقضية الفلسطينية من خلال الزيارات والاتصالات الدولية , لكن الأردن بمفرده لا يمكنه وقف العدوان الإسرائيلي وسياساتها في فلسطين وقطاع غزة. يتطلب ذلك قرارًا عربيًا وإقليميًا ودوليًا ضد إسرائيل , ولاتعترف إسرائيل بقرارات المحكمة الدولية والأمم المتحدة، بالإضافة إلى دعم واشنطن القوي لإسرائيل , وعلينا أن نعي أيضآ التحديات والاجندات المحيطة بنا و على رأسها القضية الفلسطينية و أطماع إيران في المنطقة العربية و التوسع الإيراني في العراق واليمن وسوريا ولبنان , ونأمل أن تتكلل الجهود العربية والأوروبية والأميركية لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم .
ونأمل أن لا تتكرر مثل هذه احداث وندعوا الى تجنب الهتافات المسيئة والانجرار خلف أصحاب الاجندات الداخلية والخارجية، خاصة إننا مررنا خلال السنوات الأخيرة أمام العديد من التحديات و الأزمات الاقتصادية والسياسية والصحية، وهذا يعكس التحديات الكبيرة التي يواجهها العديد من البلدان في المنطقة وفي جميع أنحاء العالم , لذا جأء، العفو العام كخطوة إيجابية لتخفيف الضغوط الاقتصادية عن المواطنين , و خاصة مع تراكم الأزمات التي ذكرتها. والمساهمة في تخفيف بعض العبء المالي عن الأفراد والعائلات المتضررة.
حمى الله الاردن ، آمين، نتمنى للأردن وشعبه الخير والسلام.
مصرع ديوغو جوتا وشقيقه بحادث مروع .. فيديو
بلدية غزة تحذر من تفاقم الكارثة الإنسانية
فلايناس تبدأ رحلات مباشرة بين الرياض وموسكو
أسعار النفط تتراجع ترقبًا لاجتماع أوبك
إيران تعتبر قمة إيكو خطوة نحو التعاون الإقليمي
إصابة 11 فلسطينيا باعتداءات جيش الاحتلال في نابلس
الصين تقدم إعانات نقدية لتحفيز الإنجاب
مخاوف مالية تدفع أسعار الذهب للارتفاع عالميًا
سوريا تكشف عن شعار وطني جديد مثير للجدل
إيطالي يصمم أضيق سيارة في العالم .. فيديو
ترمب: نترقب رد حماس على وقف النار
إسقاط مسيّرة قرب مطار أربيل دون إصابات
طقس صيفي في أغلب المناطق الجمعة
مدعوون للامتحان التنافسي في مؤسسات حكومية .. أسماء
مهم للأردنيين الراغبين بالسفر براً عبر السعودية
مرشحون للتقدم للإختبار التنافسي لإشغال وظيفة معلم
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
تعيين أول سيدة برتبة متصرف في الداخلية .. من هي
محاميان: منع الطلبة من الامتحانات تجاوز أكاديمي خطير
توجه حكومي لخفض جمارك السيارات المستوردة
الحكومة ترفع أسعار المحروقات بنوعيه البنزين والديزل .. تفاصيل
حبس وغرامة تصل لـ 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
انخفاض جديد على أسعار الذهب محلياً السبت
استئناف النقل البري بين أوروبا والأردن بعد انقطاع دام 14 عامًا
انسحاب منتخب الأردن يثير غضب الإعلام العبري .. تفاصيل
غدًا .. تشغيل خطي نقل عمّان إربد وجرش رسمياً