مصر .. الاعتداء على طلبة رفعوا لافتات داعمة لفلسطين

mainThumb
جانب من الاعتداء في الجامعة الأمريكية بالقاهرة

23-04-2024 07:10 PM

السوسنة ـ متابعات

تعرض طلاب مصريون في الجامعة الأمريكية بالقاهرة لاعتداء من قبل الجامعة بسبب رفع لافتات داعمة لفلسطين.

وتحت شعار "فلوسنا رايحة فين؟"، طرح طلاب الجامعة سؤالا على الدكتور أحمد دلال رئيس الجامعة وعلى جميع المسؤولين بالجامعة ولم يتم الإجابة عليه حتى الآن، ويأتي تساؤل الطلاب على خلفية تعامل الجامعة مع شركات تدعم إسرائيل.

ويؤمن طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة، "بأهمية سلاح مقاطعة الشركات والمنتجات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي، ويرون أن أموال تلك الشركات والمنتجات تساهم في تمويل الكيان الصهيوني، المعتدي على أهل فلسطين وبالأخص قطاع غزة".

ورفع طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة داخل الحرم الجامعي في الأسبوع الماضي لافتات داعمة للقضية الفلسطينية، وتطالب بوقف تعاون الجامعة مع الشركات والمنتجات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي، وجاءت اللافتات تحت شعار: فلوسنا رايحة فين.. الجامعة مخبية أيه؟.

وتكرر الأمر هذا الأسبوع أيضا في إحدى ليالي المهرجان الثقافي السنوي للجامعة إيه يو سي تحرير كلتشر فست 2024 (AUC Tahrir CultureFest)، ودخل طلاب الجامعة قاعة ايوارت التذكاريه بحرم الجامعة بالتحرير رافعين لافتات تطالب إدارة الجامعة بقطع التعامل مع شركات AXA وHP' الداعمة للاحتلال.

وتطور الأمر وبدأ طلاب الجامعة الأمريكية في هتافات ضد سياسة الجامعة وصعد أحد الطلاب إلى مسرح قاعة ايوارت ليوجه تساؤلات إلي الدكتور أحمد دلّال رئيس الجامعة ليكشف فيه عن حقيقة موقف الجامعة في التعاون مع الشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي، والتي تساند في تمويل الكيان لقتل الأبرياء في قطاع غزة وفلسطين.

وتصاعد الأمر وتدخل أمن الجامعة لتحدث مناوشات طفيفة بين أمن الجامعة الأمريكية وبين الطلاب ليتدخل أساتذة من الجامعة دفاعًا عن الطلبة، ويقوم الأمن بعد ذلك بإغلاق النور على المتواجدين في قاعة ايوارت، وجاءت هتافات طلاب الجامعة الأمريكية كالتالي:

وقال طلاب الجامعة الأمريكية في القاهرة أن الجامعة تمول الإبادة في غزة ونحن الطلاب والخريجين) نرفض أن تلطخ رسومنا الدراسية بدماء شهداء فلسطين.

وأعلن طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة عن مطالبهم الكاملة، التي لا تختصر فقط على مقاطعة AXA وHP ولكن تطالب الجامعة بالالتزام بقائمة BDS والافصاح عن أي عقود أو استثمارات في شركات ممولة للاحتلال الصهيوني.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد