حينَ أخذ «الذكاء الاصطناعي» وظيفة صديقي
في المقابل، أصيب صديقي «س» بحالة من القلق بعد أنْ قرّرت المؤسسة التي «كان» يعملُ بها الاستغناءَ عنه وعن عددٍ من زملائه، بعد أن طوّرت المؤسسة برنامجًا الكترونيًا يقوم بعملهم وفق تقْنية الذكاء الاصطناعي، ما قل التكاليف الملقاة على عاتق تلك المؤسّسة.
صديقي «س» الذي بدأ مشوار حياته في تخصّصه بكلّ احترافيّة، أصبح اليوم يجد صعوبة حقيقية في العثور على فرصة عمل، بعد أن لجات كثير من المؤسسات لاستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، في الوقت الذي يشهد فيه العالم تسابقًا محمومًا بين الشركات العالمية، ما يستدعي الإجابة على تساؤل مهم حولَ ما إذا كان الذكاء الاصطناعي فرصة تاريخية وذهبية أم أنّه تهديد لسوق العمل وتبخّر لأحلام الشباب في ظلِّ النقص الموجود أصلًا في فرص العمل وارتفاعِ معدّلات البطالة عربيًا.
يمكننا تعريف الذكاء الاصطناعي أنّه أحد علوم الحاسوب «الكمبيوتر» المذهلة والمستجدة، والتي تجاري الذكاء البشري بطريقة إلكترونية عنكبوتية، ذات سرعة فائقة في استحضار المعلومات دون التعرض للخرف أو النسيان، من خلال أنظمة ذاتيّة التعلُّم، تستمد المعلومات من البيانات المتاحة لها إلكترونيًا ويمكنها الوصول إليها، في حين أنّ هذه التقنية المستجدة في تطور مستمر ومتسارع لا يمكن حصرها في تعريف ساكن.
بطبيعة الحال، ساهم الذكاء الاصطناعيّ، إلى هذه اللحظة، في إحداث ثورة تكنولوجية عصرية فاجأت وأذهلت الكثيرين، وهي تسير قُدُمًا بسرعة عالية دون توقف، ما يضعنا أمام مستجدات متسارعة قد تقلب الحياة العملية والعلمية رأسًا على عقب.
مما لا شك فيه، أنّ كثير من القطاعات والمؤسسات أدخلت هذه التقنيات في عملها بقصد التطوير والتحديث ومواكبة العصر؛ فمثلًا، كثير من المؤسسات الصحفية ومراكز الدّراسات استغنت عن أعداد كبيرة من منشئي المحتوى ومدقّقي اللّغة ومصمّمي الفيديو والصّورة، بعد أن وظفت برامج الذكاء الاصطناعي التي تقوم بهذا الدور بدقة متناهية وبسرعة مذهلة، وبهامش أخطاء بسيط جدًا، بل إنّ بعض المؤسسات الإعلامية لجأت إلى إنشاء أستوديوهات تلفزيونيّة مع باقة من المذيعين بأصوات وأشكال مختلفة، بكلف قليلة لا تقارن مع الكلف الفعلية لإنشاء مثل هكذا أستوديو أو كلف رواتب الموظفين العاملين فيه.
إذن؛ رغم ما حققه أو سيحققه الذكاء الاصطناعيّ إلا أنّه برز لدينا تحدٍ كبير، في زيادة نسبة العاطلين عن العمل من الذين بدأت الشركات والمؤسّسات بإنهاء خدماتهم، ووضعت مستقبلهم وعائلاتهم في مهب الريح. هذه التحديات يجب ألّا يقع ضحيتها الموظف وأسرته، وإنما يبقى تحدٍ أمام الحكومات والشركات بضرورة تدريب العاملين لديها واستثمار طاقاتهم ومهاراتهم في مجالات أخرى، وهذا يقتضي من الدول أن تعيد النظر في التشريعات الناظمة للعمل الإلكتروني لديها بإدخال نصوص توفر الضمانات الكافية للعاملين في مختلف القطاعات، وتنظم آلية العمل بتقنيات الذكاء الاصطناعيّ.
أجواء باردة نسبيًا الأحد وأمطار متوقعة الاثنين
ترامب يتوعد بالرد بعد مقتل 3 أمريكيين في كمين داعش بسوريا
ألمانيا: اعتقال خمسة أشخاص بتهمة التخطيط لهجوم إرهابي
استشهاد فتى فلسطيني برصاص الاحتلال غرب جنين
إصابة شخصين بحادث تدهور شاحنة على أوتوستراد المفرق – الزرقاء
نشميات U14 يتوجن بلقب غرب آسيا للواعدات
مشاجرة في إربد تسفر عن إصابة شخص والأمن يباشر التحقيقات
إقرار موازنة 2026 .. غياب الموقف الجماعي للكتل النيابية يثير أسئلة
أمانة عمان تعيد 18.9 ألف دينار لمواطن ألقاها بالخطأ
دراسة: جائحة كورونا كشفت تفاقم العنف البنيوي ضد النساء
سوريا تدين هجوم تدمر وتقدم التعازي لعائلات الضحايا
إلغاء قانون قيصر: تحول إستراتيجي يعيد رسم مستقبل سوريا
الهواء في 34 % من شوارع سحاب غير نقي
الأردن يدين هجوما إرهابيا تعرّضت له قوات سورية وأميركية قرب تدمر
ميسي يعلّق على مواجهة الجزائر والأردن في مونديال 2026
سوريا وفلسطين إلى ربع النهائي كأس العرب .. خروج تونس وقطر
بلدية أم الجمال تعلن عن وظائف في شركة تغذية
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
وظائف في الصحة وجهات أخرى .. الشروط والتفاصيل
اكتمال ملامح ربع نهائي كأس العرب 2025 .. جدول المباريات إلى النهائي
توضيح حكومي حول أسعار البنزين والديزل
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز
وظائف في مؤسسة الاقراض الزراعي .. الشروط والتفاصيل