العَوَج ثقافة ومنهج
ضمن هذا السياق، يمكن القول إن هذه ليست المرة الأولى التي يلمس فيها كُتاب مقالات في هذه الجريدة، وفي غيرها من الصحف، سواء في المملكة العربية السعودية، أو خارجها، وجود ضرورة للتوقف أمام إصرار البعض على تكرار محاولات إحداث فتن خلال موسم الفريضة التي يتوافد لتأديتها كل عام مسلمون من مختلف أنحاء الأرض. ليس من جديد في الأمر، والحق أن المقالات التي أشيرُ إليها وُفِّق كتابُها؛ بل أجادوا، في ولوج العمق التاريخي للموضوع، ما يجيز بالتالي القول إن هذا النوع من الإصرار على تكرار مساعي تسييس موسم الحج، ينسجم مع حقيقة أنه تطبيق لمنهج يقوم على عَوَج يتعمد دائماً اختطاف الدين والانحراف به نحو وجهة سياسية محددة.
لن أضيف جديداً من عندي إلى كل الذي ورد في مقالات مَن سبقوني، إنما لعل من المفيد البناء على آراء غيري، بتأكيد الحاجة إلى إنشاء مزيد من مراكز توعية الأجيال الشابة، ولفت انتباهها إلى خطورة تصديق مزاعم مروجي أفكار تجيز مزج الدين بالشأن السياسي، سواء أثناء موسم الحج، أو في غيره.
الواقع الممارس على الأرض، في مختلف المجتمعات، يشير بوضوح إلى أن اعوجاج المفاهيم هو بالفعل نوع من الثقافات السائدة بشكل ممنهج. يتجلى هذا واضحاً في تباين التعامل مع مختلف القضايا، وتضارب المواقف التي تُتخذ إزاء الصراعات الدولية باختلاف أسبابها، وأماكن انفجاراتها، من أوكرانيا إلى فلسطين، مروراً بمآسي حرب السودان، والصراع على النفوذ في جنوب شرقي آسيا، وصولاً إلى بحر الصين. لولا اعوجاج المفاهيم القائمة على الكيل بأكثر من مائة كيل، لكان ممكناً وضع حد لكثير من الحروب، ووقف ما تجره مآسيها على المدنيين الأبرياء من آلام، منذ سنين طويلة مضت. لكن مبدأ المصالح المعوج هو الذي يربح دائماً، وكثيراً ما يكتسح منطق العدل والحق. ثم إن العَوج المتواصل، والمتجدد بأشكال مختلفة، أسلوب حياة يُبتلى به بعض الناس، حتى يصبح من الصعب معه إصلاح حالهم، وفي معظم الحالات تدفع ثمن آثاره عائلاتهم.
عودة إلى مدخل المقالة، واضح لكل من يتابع عن قرب، وعن بعد، كم يبذل أولياء الأمر في المملكة العربية السعودية من جهد غير عادي، كل عام، لتوفير أسباب أداء الحجاج مناسكهم بيسر وأمان. حصل هذا على مر السنين، كما هذا العام، وكما في المقبل من الأعوام، ولا عجب في ذلك، فرعاية ضيوف الرحمن هي جزء أساس من مسؤوليات القائمين على خدمة الحرمين الشريفين، وهم يؤدونها بأعلى درجات الإحساس بعِظَم المسؤولية.
النواب ينتخب ميسون القوابعة وهالة الجراح مساعدتين لرئيس المجلس
مازن القاضي وأعضاء المكتب الدائم يعتذرون عن استقبال التهاني
418 مليون دينار صافي أرباح الفوسفات
السفير الفلسطيني يثمن خطاب الملك أمام مجلس الأمة
فلسطين ومصر تبحثان تحضيرات عقد مؤتمر التعافي وإعمار غزة
الجامعةُ الأردنيّةُ تعقد مؤتمرَها الدّوليّ التّاسع في النّشر الإلكترونيّ الثّلاثاء
عطية: المرحلة الحالية تتطلب تضافر الجهود لتحقيق الإصلاحات الشاملة
بحث تعزيز التعاون الاقتصادي بين الأردن وفلسطين
إبراهيم الصرايرة نائبا ثانيا لرئيس مجلس النواب بالتزكية
أعيان ونواب: خطاب العرش يرسم ملامح مرحلة جديدة من الصمود والعمل
بلدية الطفيلة تعد خطة مشروعات العام المقبل
تحركات جديدة لتحديد أماكن رفات محتجزين في غزة
اتحاد المزارعين يعلن الحد الأعلى لسعر تنكة الزيت
إحالة موظف في أمانة عمان للمدعي العام .. تفاصيل
انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلية
تذبذب أسعار زيت الزيتون رغم التحديد .. تفاصيل
وظائف شاغرة في الضمان الاجتماعي .. تفاصيل
مدعوون للامتحان التنافسي والمقابلات الشخصية .. أسماء
بعد وفاته المفاجئة .. من هو نصير العمري
هذا ما سيحدث بقطاع السيارات بعد 1-11-2025
دمج العمل والسفر: نصائح للإنتاجية والاكتشاف
مدعوون للامتحان التنافسي والمقابلات الشخصية .. أسماء
لرحلة مثالية: دليل ذهبي قبل السفر وأثناءه وبعده
الأردن .. مملكة الصمود وضمير الإغاثة
مخالفات سير جديدة سيتم رصدها إلكترونياً

