غزة تحترق والعالم بين متفرج او متواطئ
تدير اسرائيل المذابح والفظائع اليومية في قطاع غزة منذ عدة شهور ,وقد تمادت في منع وصول المساعدات الانسانية وتجويع اهل غزة , واغلقت معبر رفح منذ اكثر من شهر ,ولم تدخل ألمساعدات الضرورية للمستشفيات والمنظمات الانسانية والصحية , وتحول القطاع الى خراب كامل , ومكاره صحية ومبعث للأمراض ,والناس لا يجدون مكاناً آمناً ,ويتجافلون كالقطعان تحت قصف الطيران والقصف المدفعي الذي يلاحقهم في منازلهم وفي الشوارع, وفي المدارس وفي جميع مناطق النزوح .والموضوع ليس حرب كما تعني الحروب بين قوى متقاتلة واضحة مراكزها ,بل هي ادارة مذابح ومجازر وفناء لشعب مدني اعزل , لم تصدر منه مقاومة او اطلاق نار ,حتى وصل عدد الشهداء والمصابين الى اكثر من ( 130 الف مواطن) أكثرهم من النساء والاطفال .
واسرائيل وجدت في عملية حماس مبرراً لنواياها وجرائمها ,وان حصيلة يوم واحد من المجازر اكثر من عدد الاسرى والمخطوفين الاسرائيليين ,وان سجون اسرائيل بها اكثر من 10 الاف معتقل وسجين , يتم تعذيبهم وتجويعهم واغتيالهم منذ سنوات وشهور ,تحت الصمت الدولي وانهيار العدالة والقيم .اسرائيل تطبق فتوى المجنون لسلطان ظالم , عندما اشتكى البعض من وجود اسد مفترس في الغابة , فقال المجنون للسلطان (احرقوا الغابة) .
اسرائيل لعدم استطاعتها قهر المقاومة والقضاء عليها , وجدت الفرصة في فتوى المجنون ( احرقوا غزة و أبيدوا سكانها) ترجمة لنوايا الصهيونية واسرائيل وشركائهم . اما قصف مخيمات النزوح والمدارس وتدميرها على ساكنيها بدريعة وجود مسلحين فيها , لا تجيزه الشرائع والاعراف , والجيش الاسرائيلي موجود في كل مناطق غزة , يمكنه القيام بعمليات خاصة للوصول الى هذا المسلح , لا ان يقتل سكان حي بكامله من المدنيين النازحين بهذه الحجة الواهية .
قادة اسرائيل سياسيين وعسكريين , والطيارون يتحملون هذه الجرائم العظيمة بقتل وابادة المدنيين العزل الابرياء على مدى اكثر من 8 شهور متواصلة ليلاً ونهاراً ولا بد من المحاسبة عاجلاً ام آجلاً والانتقام من هؤلاء الطغاة المجرمين .
نعود ونقول ان مجموعات المقاومة الوطنية , من حماس والجهاد وغيرها , لها الحق المشروع في مقاومة الاحتلال والمحتلين وتحرير الارض وانهاء الحصار والاغتصاب وهم يديرون القتال من قبل افراد ومجموعات صغيرة , وبمجهود شخصي متواضع من التسليح , ويظهرون في كل مكان , خلف وبين وامام العدو ,من الخرائب والازقة ومن كل مكان ,وهم لا مراكز وتحشدات لهم كالجيوش ,حتى يتم الادعاء بتحقيق النصر عليهم ,وقول اسرائيل القضاء على حماس والمقاومة يعني إبادة اهل غزة وتدمير مساكنهم ومدنهم و وطردهم من بلادهم ,وهذا ما تقوم به اسرائيل , وتماطل في وقف اطلاق النار وسحب الجيش من رفح وغزة ومحور فيلادلفيا , في الوقت الذي تتوالى فيه شحنات الاسلحة الفتاكة والمدمرة من الولايات المتحدة الى اسرائيل , ومنها قنابل ( 200 و 500 و2000 رطل ) المحرمة دولياً لشدة فتكها والتسبب في العاهات وبتر الاطراف . ونحن نقول بدلاً من القضاء على حماس :
1 . يجب مقاومة الاحتلال والقضاء على المحتلين .
2. يجب إيقاف الاستيطان وازالته والقضاء على المستوطنين .
3. إنهاء الحصار والاعتقال والسماح بعودة اللاجئين الفلسطينيين لديارهم .
لماذا لا نقول يجب محاسبة هؤلاء المعتدين الغزاة , القتلة والمجرمين , ومحاسبتهم وشركائهم الذين يمدونهم بالسلاح والمال للإعتداء على الشعوب واحتلال اراضيهم .
والعالم اليوم بين متفرج لا يهمه ما يجري , او متواطئ او شريك في العدوان , وقد جاء مؤخراً الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية والتي تطلب فيها من المحتل الاسرائيلي ان ينهي الاحتلال ويوقف الاستيطان ويترك الشعب الفلسطيني ليقرر مصيره بنفسه . ولا بد من العودة لمقاطعة اسرائيل اقتصاديا وسياسيا للجمها عن نواياها الاستيطانية والتوسعية في المنطقة العربية بدلاً من التطبيع معها ومهادنتها .
والان يزور نتنياهو الولايات المتحدة , ويحظى بإستقبال وتصفيق حار في الكونغرس الذي تجاهل الجرائم والدمار الذي خلفه نتنياهو وجيشه في قطاع غزة , تكلم عن الدعم الامريكي وطلب زيادة المساعدة , أنكر جرائم الجيش الاسرائيلي ومجازره ضد المدنيين , أنكر منع دخول المساعدات الى غزة وإغلاق المعابر .
يتكلم عن النصر على حماس , وأنه سيستمر بالقتال حتى النصر . لم يتكلم عن انهاء الاحتلال ووقف الاستيطان والحصار , بل قال انه يدافع عن إسرائيل والولايات المتحدة بنفس الوقت , وانه يريد قيام حلف بالمنطقة بقيادة الولايات المتحدة واسرائيل والاصدقاء في المنطقة لحماية الشرق الاوسط من ايران , قال انه يقاتل الارهاب والوحشية في المنطقة , وينشد نشر الديمقراطية والتحضر فيها بمساعدة الولايات المتحدة والمثل يقول ( شريك عدوك هو العدو الاول ) . أهلاً وسهلاً بالحلف المنتظر !! ؟
صور أقمار صناعية تكشف أضرارًا تحت الأرض في نطنز
الصخر الزيتي الأردني يؤمن 16٪ من كهرباء المملكة
منال العالم تثير الجدل بعد خلع الحجاب
أمين عام التربية تتفقد مدارس البادية الجنوبية
أعمال هدم جديدة ضمن خطة تطوير وسط عمان
بيسان إسماعيل وشهد عويدات تتألقان بتصاميم هويدا بريدي
أبو السعود يتفقد مشروع خفض فاقد مياه الري
الفايز: خطاب الملك يمثل ضمير الأمة
رجيم اللقيمات: خسارة سريعة للوزن بخمس لقمات
جيش الاحتلال ينفي رصد صواريخ إيرانية رغم تصاعد التصعيد العسكري
الأردن ينظم النسخة الأولى من بطولة آسيا للناشئين في كرة اليد
المياه تعقد ورشة توعوية حول معايير النزاهة
الملك والملكة يصلان إلى الملعب لمؤازرة النشامى
التربية تفصل سبعة موظفين لتغيبهم المتكرر .. أسماء
إلغاء وتعليق رحلات إلى الأردن والمنطقة .. تفاصيل
احتيال بصوتك: بنوك أردنية تحذر
رحيل أربعة من رجال الأمن العام
عيسى تحت الأنقاض وبيان رسمي من عشيرة الطعمات بإربد
المجالي إلى التقاعد والخصاونة أميناً عاماً للدستورية
ارتفاع جديد بأسعار الذهب محلياً اليوم
سقوط بقايا صاروخ في أرض خالية ببيت رأس – إربد .. فيديو
الليمون يسجل أعلى سعر في السوق المركزي الإثنين
شابة إسرائيلية تتعرى بالطريق احتجاجاً على الحرب .. فيديو
هزات عنيفة في الأردن إثر قصف إيراني مكثف على تل أبيب .. فيديو
حدث خطير في تل ابيب وأنباء عن استهداف مبنى الموساد ومقتل قيادات .. فيديو