هل سيتحوّل الرد الإيراني «صفقة شاملة»؟!
يحبس سكان الشرق الأوسط أنفاسهم منتظرين الرد الإيراني على اغتيال رئيس المكتب السياسيّ لحركة حماس، إسماعيل هنيّة، الذي اغتيلَ في العاصمة طهران الأربعاء الماضي، ويتتبّعون ما إذا كانَ سيفضي هذا التّصعيدُ إلى اندلاع حرب إقليمية واسعة وشاملة، فيما انهالت التحليلات التهكُّمية والتعليقات الساخرة من طبيعة هذا الرد باعتبار أنّ إيران قنّاصة فرص و«تلعب سياسة»، ولا يهمها غير مصالحها وخدمة مشروعها التّوسعيّ في المنطقة.
والبعض الآخر طبعًا، يأخذ التهديدات الإيرانية بـ«الرد الحتميّ» على محمل الجد، نتيجة خروج رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو على كلّ الضوابط، مرتكزًا على انسحاب الرئيس الأميركي جو بايدن من السباق الرئاسي ووضعه الهشّ حاليًا، ومعتمدًا على المرشح الجمهوري دونالد ترمب، صاحب الأسبقية في الاغتيالات؛ إذْ استُهدفَ في ولايته قاسم سليماني مطلع عام 2020.
بدأ نتنياهو يسابق الزمن، ويسعى جديًا لحرب إقليمية واسعة، تخرجه من مأزق غزة وكابوس 7 أكتوبر، وسيكون وقودها لبنان، بالدرجة الأولى، بهدف إعادة «الأمن» للمناطق الشمالية والقضاء على حزب الله نهائيًا والتخلص من هذا الكابوس للأبد، واليمين الصهيونيّ المتطرف، يمهد لهذا السيناريو منذ أشهر ولم يخفِ ذلك، واعتبر قصف ميناء الحديدة اليمني بمثابة رسالة «تخويف» موجّهة لدول الإقليم، باعتبار الكيان الصهيوني القوة العسكرية الأكبر والقادرة على الوصول إلى أيّ هدف متى شاءت وبالشكل الذي تريده دون رادع.
وعودةً إلى لغة التهديد الإيرانية ورفع سقف التصريحات هذه الأيام، فإنّ ذلك يذكِّرنا بتصريحات الرئيس الإيراني الإسبق أحمدي نجاد الذي أنهى ولايته الرئاسية وهو يصرح مرارًا وتكرارًا أنّه «سيحرق إسرائيل»، ولم يطلق رصاصة واحدة لا هو ولا مَن قبله ولا مَن جاء بعده. والواقع أنّ إيران اليوم، ترفع سقف مطالبها لا تهديداتها، وصولًا إلى صفقة تحقّق مصالحها العليا، قد لا تخلو من رد رمزي قد يختلف قليلًا عن الرد الرمزي الذي كشف عنه ترمب للرد على اغتيال سليماني، وعن الرد الرمزي الذي تم في شهر إبريل (نيسان) الماضي، جراء قصف القنصلية الإيرانية في دمشق، فربما يكون جزءًا من الصفقة تعاون الكيان الصهيوني مع هذه «الرمزية».
يقول قياديٌّ بارز في حماس، إنّ أهداف إيران في دعم الحركة واضحة، فهي تسعى من ذلك إلى تحسين صورتها في العالم الإسلامي، ولاستعمال هذا الدعم ورقة تفاوض مع الغرب خدمة لمصالحها الخاصة، وقد لخَّص ذلك القياديُّ الصورة بوضعها الطبيعيّ، وهي لن تخرج عن هذا السياق، فهي اليوم تتفاوض مع الغرب لإبرام الصفقة المنتظرة.
لكن، هل ستشمل الصفقة وقف العدوان الصهيونيّ على قطاع غزة، وفتح المعابر الإغاثيّة للسكان المنكوبين بشكل فوري، وإعادة الهدوء للمنطقة؟... كما طالب بذلك الأردن على لسان نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي من طهران؛ فرسالة الأردن لإسرائيل معلنة وواضحة منذ شهور، وفحواها ضرورة وقف العدوان على غزة وجرائم الإبادة ضدّ الشعب الفلسطيني، ونتمنى أنْ تأخذها إيران بالحُسبان، وألّا يقتصر تفاوضها على برنامجها النووي وأرصدتها المجمّدة ونفوذها في العراق وسوريا.
قاضية أمريكية توقف الاعتقالات العشوائية للمهاجرين بكاليفورنيا
وفاة شاب متأثرًا بإصابته بطلق ناري إثر خلاف في الحلابات
3413 مخالفة عمل و3823 شكوى عمالية حتى أيار
أطباء بلا حدود: تجويع متعمد وسوء تغذية غير مسبوق في غزة
مصادر فسطينية: مفاوضات الدوحة بين اسرائيل وحماس مستمرة
دعوات لإعلان حالة طوارئ في أمريكا .. بسبب هذا المرض
يهودي عراقي يلاحق فرنسا .. حولت قصر عائلته لسفارة مجاناً
خامنئي يوجه رسالة تهديد للأمريكيين .. تفاصيل
هجوم دموي لمستوطنين يوقع شهيدين شمال رام الله
كم بلغ سعر الذهب في السوق المحلي السبت
موعد الترخيص المتنقل بلواء بني كنانة
موعد إنحسار الكتلة الحارة على المملكة
الفيفا يحدد ملعب نهائي مونديال 2030
وقف ضخ المياه عن مناطق في المملكة .. أسماء
بتوجيهات ملكية .. طائرة إخلاء طبي لنقل عائلة أردنية من السعودية
مدعوون لإجراء المقابلات الشخصية .. أسماء
مهم من التربية بشأن تصحيح امتحانات التوجيهي
دفعة تعيينات كبيرة في وزارة التربية - أسماء
استدعاء 350 مالك شاليه بجرش لهذا السبب
مهم من الحكومة بشأن انخفاض أسعار البنزين وارتفاع الديزل والكاز
الحكومة تمنح قروضاً بلا فوائد لهذه الفئة
تفاصيل القبول الموحد في الجامعات الأردنية لعام 2025
تحذير مهم من مهرجان جرش للجمهور
الاعتداء على الصحفي فارس الحباشنة أمام منزله في عمّان .. صور
مشاجرات دامية بالعاصمة خلال يوم واحد .. تفاصيل
تكفيل النائب الرياطي ومنعه من السفر
موجتا حر في تموز 2023 وحرارة تصل الى 40 درجة مئوية
ما مصير النائب المتهم بتهريب مستندات من مقر جماعة الاخوان المحظورة