هل التنمية ممكنة في هذه المنطقة؟
إذا أصغينا للأخبار الآتية من إيران والعراق وسوريا ولبنان وغزّة والسودان والصومال واليمن، أتحدث عن محيطنا الإقليمي، فلن نجد إلا أخبار الحرب أو الاستعداد للحرب والصواريخ والعبوات الناسفة والاغتيالات والميليشيات وأنصار المهدي وأنصار الإسلام وأنصار القدس وأنصار الله؟
ستقول: مالك أغفلتَ إسرائيل من القائمة، أليست هي الأخرى مشعلة الحروب، منفّذة الاغتيالات، مرسلة الطائرات الفتاكة، وموقدة النار؟
نعم، هي كذلك، وأكثر، لكن هل أثّر ذلك على موقعها في الأبحاث العلمية والتعليم والتطور التقني والاقتصاد؟!
قارن دولة حجمها أضعاف إسرائيل، وسكانها كذلك، بل إمكاناتها الجغرافية والاقتصادية، أعني إيران، لا هي التي سقت اقتصادها وتعاهدته بالتنمية، ولا هي التي حاربت فأحسنت الحرب، بنجاعة وحسم.
دعك من يمن الحوثي وحشد العراقي، وقسّام غزّة، وحزب لبنان، وقوة رضوانه الباسلة!
الاختبار الدقيق، والامتحان الصعب، هو في مُضيّ الدول العربية التي آثرت الإمعان في طريق التنمية، والاستثمار في المستقبل، على رأسها «جُلّ» دول الخليج، دون الانزلاق لمزالق الفتن والقلاقل والفوضى، الزلِقَة، فمن وقع هناك في عجين الطين الموحل، لن يخرج منه إلا بغوث رحماني ومعجزة إلهية.
الدول الفاشلة، كما هو التعريف المعروف في العلوم السياسية، إن سقطت في حفرة الفشل، وأخفقت عن الوجود، وماتت أركانها (قانون، قضاء، جيش، شرطة، تعليم، اقتصاد، صحة، ودستور حاكم، سواء كان مكتوباً أو عرفياً) فـ«شبه» مستحيل عودتها.
لاحظ دولاً مثل الصومال، أفغانستان، دول فاشلة منذ عقود. نخشى أن تكون على طريقها دولٌ عربيةٌ أخرى، لا نريد ذكرها حتى لا نزعج أهلها.
هل تستطيع دول مثل السعودية ومصر العمل في هذه المنطقة الملتهبة، وكأنه لا توجد أزمات أمنية سياسية عسكرية عاصفة؟! هل تستطيع تسيير برامجها التنموية وزراعة المستقبل، دون التأثر بهذه العواصف؟
نعم تستطيع، بدرجة أو أخرى، ولديّ برهان بل براهين على ذلك، نذكر واحداً منها فقط، وهو مثال كوريا الجنوبية، فهي دولة رائدة في الاقتصاد والصناعة والأبحاث العلمية والتعليم، وغير ذلك من برامج السلم، بالوقت نفسه هي في حالة حرب أو شبه حرب، منذ أكثر من نصف قرن، مع جارتها الشمالية النووية الثورية.
في الأخير، مع ما ذكرناه، فإن ذلك لا يغني عن الاستثمار أيضاً في الدراسات والأبحاث الحقيقية في علوم السياسة والمجتمع والجماعات، دراسات عن ذاتك وعن جوارك، فلا يعني - أبداً - الانشغال بالتنمية، إهمال ذلك، صوناً للتنمية ذاتها!
افتتاح أعمال المائدة المستديرة لقطاع الطاقة
الجيش يحبط تهريب مخدرات بطائرة مسيّرة
ضغوط مصرية تؤجل ترسيم الحدود البحرية بين السودان والسعودية
الصليب الأحمر: الاحتلال سلّم جثامين 15 فلسطينياً لغزة
التربية تجري انتخابات المجالس البرلمانية الطلابية
انطلاق فعاليات أيام كلية الشوبك الثقافية
وزير المياه يبحث والسفير التركي أوجه التعاون المشترك
البريد الأردني تطرح إصدارا جديدا من الطوابع التذكارية
الحوثيون يطلقون سراح 20 موظفاً أممياً
صندوق الملك عبدالله للتنمية يطلق مشروع الزمالة البرلمانية
وزير الأشغال يتفقد مشروع طريق إربد الدائري
الأردن يستقبل 117,182 برميل نفط من العراق
الأردن .. قتل طفليه انتقاماً من زوجته والمحكمة تصدر قرارها
اختيار المغربي محمد العبوش لعضوية التحالف من أجل مستقبل السلام
تفسير حلم الامتحان للعزباء في المنام
دلالة رؤية ورق العنب للعزباء في المنام
مأساة قناة الملك عبدالله: صرخة تتكرر بحثاً عن حل جذري
الأردنية: فصل نهائي بانتظار طلبة شاركوا في المشاجرة الجامعية
وظائف ومدعوون للتعيين .. التفاصيل
اتفاق شرم الشيخ .. محطة جديدة في مسار الصراع
إغلاق طريق كتم وتحويل السير إلى الطريق الرئيسي (إربد – عمّان)
وزارة الأوقاف تغلق مركز الإمام الألباني للدراسات والأبحاث
إطلاق حزب مبادرة رسميًا لتعزيز العمل الحزبي وتمكين الشباب