أولمبياد سياسية .. من سينال الميداليات؟
من يتابع، ولو بعض الملخصات، عن دورة الألعاب الأولمبية الحالية في فرنسا، دورة باريس، يقع على عشرات القصص، ومئات اللحظات المبهرة، المفعمة بالمشاعر الإنسانية... كما يقع أيضاً على تمازجات السياسة والثقافة والدين بالرياضة، كما رأينا مثلاً في حكاية الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، وهل هي رجل متحول أم أنثى طبيعية «تنمّر» عليها الغربيون، لأنَّها من غير الغرب فقط، كما يقول المتعاطفون مع إيمان، أو أن المسألة تتجاوز هذا الهاجس إلى سؤال «عالمي» أكبر، وهو الجدل حول الجندرية، والتحولات الجنسانية، فقد دخل على مسار مسألة إيمان خليف ساسة، مثل الرئيس الجزائري الحالي عبد المجيد تبون، والأميركي السابق دونالد ترمب، ورئيس اللجنة الأولمبية العالمية نفسه.. وترمب حديثه قديم عن اللاعبين الرياضيين الرجال الذين تحولوا لنساء.
بكل حال، فإنَّ وصول اللاعب الأولمبي إلى المحفل الكبير هو نتاج مخاض طويل من الإعداد والاختبارات المتتالية، والمشاركات المتتابعة في مسابقات تقدّمت موعد الأولمبياد الكبير، يعني خلف كل بطل أولمبي حصد الذهب خاصة قصة، بل قصص سابقة أنضجته وأعدّته لليوم الكبير، مثلاً العدّاء المغربي في سباق الحواجز سفيان البقالي، الذي نال الميدالية الذهبية في هذه المسابقة، فقد كان طيلة السنوات الخمس السابقة منغمساً في عالم هذه المسابقة، ونال مجموعة جوائز، حتى نال الجائزة الكبرى في باريس، وخلف سفيان اتحاد، أو بقاموس المغاربة «جامعة» مغربية فعّالة في ألعاب القوى استثمرت كثيراً في سفيان.
أخلص من الحديث الأولمبي الصِرف هذا، إلى تخيّل لو أن «اللاعبين» السياسيين في الشرق الأوسط، الملتهب حالياً، خاصة الفريق الإيراني واللبناني والسوري والتركي... والإسرائيلي طبعاً، مرّوا بنفس درجات التحضير والتأكد من الجاهزية، والإعداد الجادّ، والنزاهة، ووضوح الرؤية، والصبر وتحمل التعب، من أجل نيل منجز حضاري سلمي ذهبي خالد، لو مرّوا بكل ذلك، ونال كل لاعب منهم نصيبه الحقيقي من الثقافة والوعي والنزاهة والصبر والصدق والإحساس بالمسؤولية التاريخية والشعور بالواجب الأخلاقي، هل كان هذا سيكون حال المشهد الشرق أوسطي الحالي؟!
لو كانت هناك دورة أولمبية تمنح الذهب والفضة والبرونز لهؤلاء الساسة، لكان حصادهم خِلواً من المعادن الثلاثة!
لهذا السبب نشعر بالعطش عند تناول الآيس كريم
جورج وسوف يشوق الجمهور لحفله في سوريا
الشائعات تلاحق راغب علامة .. وهذا ما قاله
.. عن «الاسم» والكفاءة في مواجهة إسرائيل
مصر تطالب بإعادة رأس نفرتيتي من برلين
الانتخابات في الأردن: بين الحقيقة و«العرط السّياسي»
رصاصة الكرامة التي أحيت معركة الكرامة
الداخلية: الجهات المعنية تتابع وضع سائقيْن لا زالا يخضعان للتحقيق
محدث .. 15 غارة إسرائيليّة على سوريا .. تفاصيل
بيان هام من الخارجية حول تحقيقات إطلاق النار على جسر الملك حسين
مهم بشأن سعر تنكة زيت الزيتون هذا الموسم
مهم من الداخلية بشأن دخول السوريين إلى الأردن
مواطنون ترتبت عليهم مبالغ مالية يجب دفعها .. أسماء
للأردنيين .. تحذير هام من الأرصاد الجوية
ماذا توقعت ليلى عبداللطيف لغزة ولبنان
فرصة للباحثين عن عمل .. وظائف شاغرة ومدعوون للامتحان التنافسي
الأمانة توضح بخصوص عدد المستقيلين من كبار الموظفين
فصل الكهرباء عن عدة مناطق الخميس .. تفاصيل
التربية تحذّر من تجاوز نسبة الغياب في المدراس .. تفاصيل
تعيين 90 مرشحا لوظيفة معلم .. أسماء
وظائف شاغرة لدى الجمارك الأردنية .. رابط